أعلن وزير الخارجية الأمريكي كولن باول الأحد أن 17 مارس/ آذار القادم هو موعد نهائي لقيام العراق بنزع أسلحة الدمار الشامل.
وقال باول إن بلاده على استعداد للتوصل لصيغة يمكن قبولها من الجميع فيما يخص قرار مجلس الأمن الجديد بشأن العراق، على أن يحدد القرار الجديد هذا التاريخ.
وأوضح باول في حديث لـCNN أن هذا التاريخ مطروح حاليا على مجلس الأمن وأنه "لا توجد خطط لتغيير التاريخ".
وقال باول "أعتقد أننا أعطينا (الرئيس العراقي صدام) حسين وقتا أكثر من اللازم" مشيرا إلى أن الرئيس العراقي "قد أضاع فرصته الأخيرة."
ووصف باول الصياغة الحالية لمشروع القرار بأنها "جيدة جدا" إلا أنه أوضح أن الولايات المتحدة مستعدة لسماع أراء الدول الأخرى التي قد تؤدي لتعديلات إلاّ في موعد 17 مارس/ آذار.
وكانت بريطانيا قد توقعت السبت أن يقوم مجلس الأمن الدولي بمساندة القرار الجديد الذي يمهل العراق حتى 17 مارس/ آذار الجاري لإثبات نزع أسلحته، في الوقت الذي تقود فيه فرنسا حملة محمومة لحشد تكتل المعارضة المناهض للخيار العسكري.
وعبر وزير الخارجية البريطاني جاك سترو في حديث إذاعي عن ثقته من تبني مجلس الأمن للقرار الجديد الذي تم تقديمه الجمعة الماضي، وفقاً لما نقلته الأسوشيتد برس.
ويمهل القرار الجديد، الذي تتضمن إحدى فقراته "إن العراق يعدّ في حالة انتهاك لقرار مجلس الأمن 1441 ما لم يقرر مجلس الأمن تعاونه الكامل، والفاعل، والفوري وغير المشروط، وفقاً لالتزاماته بنزع أسلحته" حتى 17 مارس/ آذار الجاري.
وأشار دبلوماسيون بريطانيون السبت إلى أن خمس أو ست دول على الأقل ستساند القرار الثاني، بالرغم من رفضه من قبل فرنسا والصين وروسيا -الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن والمالكة لحق النقض (الفيتو).
وفي الوقت الذي بدأت فيه واشنطن ولندن دبلوماسية "وراء الكواليس"، انطلقت باريس في حملة محمومة لحشد المزيد من الصفوف الرافضة لاستخدام خيار القوة.
وبينما يستعد وزير الخارجية الفرنسي دومنيك دوفيليبان للقيام بجولة في عدد من الدول الأفريقية الأعضاء في مجلس الأمن، دعا الرئيس الفرنسي جاك شيراك إلى قمة طارئة لقادة دول مجلس الأمن الدولي الـ15، رفضتها الولايات المتحدة.
ومن جهتها بدأت إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش السبت بتشغيل ما يمكن أن يوصف بدبلوماسية الهواتف لتسجيل الدعم لمشروع القرار الجديد أمام مجلس الأمن.
وتصر فرنسا، التي تقود حملة المعارضة لضرب العراق، على أن القرار الأمريكي-البريطاني الثاني لن يجد الأصوات الكافية لتمريره، غير أن سباق الدبلوماسية الذي بدأته مؤخراً يشير إلى غير ذلك.
وقال باول إن بلاده على استعداد للتوصل لصيغة يمكن قبولها من الجميع فيما يخص قرار مجلس الأمن الجديد بشأن العراق، على أن يحدد القرار الجديد هذا التاريخ.
وأوضح باول في حديث لـCNN أن هذا التاريخ مطروح حاليا على مجلس الأمن وأنه "لا توجد خطط لتغيير التاريخ".
وقال باول "أعتقد أننا أعطينا (الرئيس العراقي صدام) حسين وقتا أكثر من اللازم" مشيرا إلى أن الرئيس العراقي "قد أضاع فرصته الأخيرة."
ووصف باول الصياغة الحالية لمشروع القرار بأنها "جيدة جدا" إلا أنه أوضح أن الولايات المتحدة مستعدة لسماع أراء الدول الأخرى التي قد تؤدي لتعديلات إلاّ في موعد 17 مارس/ آذار.
وكانت بريطانيا قد توقعت السبت أن يقوم مجلس الأمن الدولي بمساندة القرار الجديد الذي يمهل العراق حتى 17 مارس/ آذار الجاري لإثبات نزع أسلحته، في الوقت الذي تقود فيه فرنسا حملة محمومة لحشد تكتل المعارضة المناهض للخيار العسكري.
وعبر وزير الخارجية البريطاني جاك سترو في حديث إذاعي عن ثقته من تبني مجلس الأمن للقرار الجديد الذي تم تقديمه الجمعة الماضي، وفقاً لما نقلته الأسوشيتد برس.
ويمهل القرار الجديد، الذي تتضمن إحدى فقراته "إن العراق يعدّ في حالة انتهاك لقرار مجلس الأمن 1441 ما لم يقرر مجلس الأمن تعاونه الكامل، والفاعل، والفوري وغير المشروط، وفقاً لالتزاماته بنزع أسلحته" حتى 17 مارس/ آذار الجاري.
وأشار دبلوماسيون بريطانيون السبت إلى أن خمس أو ست دول على الأقل ستساند القرار الثاني، بالرغم من رفضه من قبل فرنسا والصين وروسيا -الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن والمالكة لحق النقض (الفيتو).
وفي الوقت الذي بدأت فيه واشنطن ولندن دبلوماسية "وراء الكواليس"، انطلقت باريس في حملة محمومة لحشد المزيد من الصفوف الرافضة لاستخدام خيار القوة.
وبينما يستعد وزير الخارجية الفرنسي دومنيك دوفيليبان للقيام بجولة في عدد من الدول الأفريقية الأعضاء في مجلس الأمن، دعا الرئيس الفرنسي جاك شيراك إلى قمة طارئة لقادة دول مجلس الأمن الدولي الـ15، رفضتها الولايات المتحدة.
ومن جهتها بدأت إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش السبت بتشغيل ما يمكن أن يوصف بدبلوماسية الهواتف لتسجيل الدعم لمشروع القرار الجديد أمام مجلس الأمن.
وتصر فرنسا، التي تقود حملة المعارضة لضرب العراق، على أن القرار الأمريكي-البريطاني الثاني لن يجد الأصوات الكافية لتمريره، غير أن سباق الدبلوماسية الذي بدأته مؤخراً يشير إلى غير ذلك.