عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم :
"بينما أنا نائم أتاني رجلان، فأخذا بضبعي- عضدي- فأتيا بي جبلاً وعرًا،
فقالا:اصعد
فقلت: إني لا أطيقه
فقالا: سنسهله لك، فصعدت، حتى إذا كنت في سواد الجبل إذا بأصوات شديدة
قلت: ما هذه الأصوات؟ قالوا: هذا عواء أهل النار.
ثم انطلق بي، فإذا أنا بقوم معلقين بعراقيبهم، مشققة أشداقهم، تسيل أشداقهم،
قال: قلت: من هؤلاء؟
قال: الذين يفطرون قبل تحلة صومهم".
{صحيح الترغيب والترهيب 1-420}
فإذا كان هذا وعيد من يفطرون قبل غروب الشمس فكيف بمن يفطر اليوم كله؟
قال الحافظ الذهبي رحمه الله:
"وعند المؤمنين مقرر: أن من ترك صوم رمضان بلا عذر أنه شر من الزاني ومدمن الخمر، بل يشكون في إسلامه، ويظنون به الزندقة والإخلال".
"بينما أنا نائم أتاني رجلان، فأخذا بضبعي- عضدي- فأتيا بي جبلاً وعرًا،
فقالا:اصعد
فقلت: إني لا أطيقه
فقالا: سنسهله لك، فصعدت، حتى إذا كنت في سواد الجبل إذا بأصوات شديدة
قلت: ما هذه الأصوات؟ قالوا: هذا عواء أهل النار.
ثم انطلق بي، فإذا أنا بقوم معلقين بعراقيبهم، مشققة أشداقهم، تسيل أشداقهم،
قال: قلت: من هؤلاء؟
قال: الذين يفطرون قبل تحلة صومهم".
{صحيح الترغيب والترهيب 1-420}
فإذا كان هذا وعيد من يفطرون قبل غروب الشمس فكيف بمن يفطر اليوم كله؟
قال الحافظ الذهبي رحمه الله:
"وعند المؤمنين مقرر: أن من ترك صوم رمضان بلا عذر أنه شر من الزاني ومدمن الخمر، بل يشكون في إسلامه، ويظنون به الزندقة والإخلال".