بعد اثني عشر شهرا من التقصى ادعى برلمانيون أوربيون أنهم قد وجدوا «أدلة لا يرقى إليها الشك» على وجود الشبكة العالمية المزعومة المسماة «ايشلون» التي يقولون أنها تتجسس على رسائل البريد الالكتروني الخاصة للافراد والشركات.
فقد شكل بعض أعضاء البرلمان لجنة لاقتفاء أثر شبكة «ايشلون» واهتدوا الى دلائل تشير الى تعرض أفراد وشركات في دول الاتحاد الاوربي للجاسوسية على الانترنت ونصحوا الناس بتشفير كل رسائلهم حتى لا يطلع عليها أحد.
وقال جيرهارد شميت أحد أعضاء اللجنة في تقرير قدمه الى البرلمان الاوربي في بروكسل في الاسبوع الجاري «لدينا دليل دامغ على أن هذا يحدث فعلا».
وكان من الصعب على اللجنة أن تعثر على دليل قاطع على كيفية عمل شبكة «ايشلون» ولم يتوقع البرلمانيون الاوروبيون الحصول على تأكيد رسمي لوجود هذه الشبكة التي لم تعترف الحكومات المعنية قط بوجودها.
وقد تم تشكيل اللجنة الاوربية منذ حوالي سنة اثر تقارير تفيد أن شبكة «ايشلون» التي أنشئت أصلا لمكافحة الجريمة المنظمة ومحاصرة الجاسوسية تلجأ إليها شركات أمريكية أيضا لمراقبة البريد الالكتروني والمكالمات الهاتفية الخاصة.
ويرجع نشوء هذه الشبكة إلى ما بعد نهاية الحرب العالمية الثانية مباشرة حيث كانت تعتبر حيوية بالنسبة للمخابرات الحربية الغربية خلال سنوات الحرب الباردة.
فقد شكل بعض أعضاء البرلمان لجنة لاقتفاء أثر شبكة «ايشلون» واهتدوا الى دلائل تشير الى تعرض أفراد وشركات في دول الاتحاد الاوربي للجاسوسية على الانترنت ونصحوا الناس بتشفير كل رسائلهم حتى لا يطلع عليها أحد.
وقال جيرهارد شميت أحد أعضاء اللجنة في تقرير قدمه الى البرلمان الاوربي في بروكسل في الاسبوع الجاري «لدينا دليل دامغ على أن هذا يحدث فعلا».
وكان من الصعب على اللجنة أن تعثر على دليل قاطع على كيفية عمل شبكة «ايشلون» ولم يتوقع البرلمانيون الاوروبيون الحصول على تأكيد رسمي لوجود هذه الشبكة التي لم تعترف الحكومات المعنية قط بوجودها.
وقد تم تشكيل اللجنة الاوربية منذ حوالي سنة اثر تقارير تفيد أن شبكة «ايشلون» التي أنشئت أصلا لمكافحة الجريمة المنظمة ومحاصرة الجاسوسية تلجأ إليها شركات أمريكية أيضا لمراقبة البريد الالكتروني والمكالمات الهاتفية الخاصة.
ويرجع نشوء هذه الشبكة إلى ما بعد نهاية الحرب العالمية الثانية مباشرة حيث كانت تعتبر حيوية بالنسبة للمخابرات الحربية الغربية خلال سنوات الحرب الباردة.