يوم أتى
وحقيبة الذكرى ممزقة
وفي وجهي ارتباك
هذا وذاك
هذا يغص بضحكة استهزائه مني
ويرمق وجه ذاك
ماذا دهاك ؟؟
كان السؤال مغلفا بشماتة الباغي
فهل تاهت رؤاك ؟
من أين يبتدىء الطريق
إلى العراك ؟!
كل الخيوط تشابكت
خيط هنا
خيط هناك
ويد تمد لنا الشباك
متوقفون
بلا حراك
متهورون يسابقون الريح
في درب الهلاك
(2)
حرب
ولكن الفوارس يلعبون
والواقفون على خطوط النار
لا يلتفتون
متربصون وغافلون
والسُذجُ البُسطاءُ باللحن الدخيل
يدندنون
يحيا أباة الضيم
يحيا الجائرون
والجاهلون بلهوهم يتمرغون
يعطون ألف هدية لكنها
لم تبلغ المعشار مما يسرقون
(3)
ِسلمٌ
وما اقسا السلام
بلا كرامة
ِسلمٌ
وكل الراحلين ينقبون
عن السلامة
أعماقهم تغلي أسىً
وعلى وجوههم العلامة
قوم يهزون الصليب
ويعتدون
والآخرون ينقبون عن الإمامة
وكأنها ..
في جبةٍ سوداء تكمن
أو عمامة !!!
والصادقون يرددون دعائهم :
لا كان ِسلمٌ
يفقد الناس الكرامة
(4)
قوم يهزون السيوف
على رقاب الاقربين
والآخرون يحركون المطرقة
تقسو ، تلين
مليون راحلة
ودرب الشوق أشواك
تعوق الراحلين
وحل وطين
ليل يظل الكون تحت جناحهِ
مثل السجين
هذه اليمين
فمن يصافح باليمين ؟
هذي وجوه الهاربين
هذي الأمانة ُ
أين حارسها الأمين ؟!
هل مات ، هل غدروا به ؟!
كلا ... كلا ...
إنما قطعوا الوتين
(5)
شفة ٌ إلى لغة الهوى عطشى
وقلب فيه نار
والمعصم المفتول يخنقه السوار
والصورة الشوهاءُ
ضاق بها الإطار
نور ونار
والبلبل الصداح ضيع عشه الغالي
وطار
هذي الرمال أصابها
مثلُ السُعار
هذي الركائب ..
يستبد بها العِثار
والفارس المقدام
يصرعه الدوار
تاهت خطاه فلا خيار
وسؤاله يجتاح حاز صمته :
أين المسار ؟؟!
وحقيبة الذكرى ممزقة
وفي وجهي ارتباك
هذا وذاك
هذا يغص بضحكة استهزائه مني
ويرمق وجه ذاك
ماذا دهاك ؟؟
كان السؤال مغلفا بشماتة الباغي
فهل تاهت رؤاك ؟
من أين يبتدىء الطريق
إلى العراك ؟!
كل الخيوط تشابكت
خيط هنا
خيط هناك
ويد تمد لنا الشباك
متوقفون
بلا حراك
متهورون يسابقون الريح
في درب الهلاك
(2)
حرب
ولكن الفوارس يلعبون
والواقفون على خطوط النار
لا يلتفتون
متربصون وغافلون
والسُذجُ البُسطاءُ باللحن الدخيل
يدندنون
يحيا أباة الضيم
يحيا الجائرون
والجاهلون بلهوهم يتمرغون
يعطون ألف هدية لكنها
لم تبلغ المعشار مما يسرقون
(3)
ِسلمٌ
وما اقسا السلام
بلا كرامة
ِسلمٌ
وكل الراحلين ينقبون
عن السلامة
أعماقهم تغلي أسىً
وعلى وجوههم العلامة
قوم يهزون الصليب
ويعتدون
والآخرون ينقبون عن الإمامة
وكأنها ..
في جبةٍ سوداء تكمن
أو عمامة !!!
والصادقون يرددون دعائهم :
لا كان ِسلمٌ
يفقد الناس الكرامة
(4)
قوم يهزون السيوف
على رقاب الاقربين
والآخرون يحركون المطرقة
تقسو ، تلين
مليون راحلة
ودرب الشوق أشواك
تعوق الراحلين
وحل وطين
ليل يظل الكون تحت جناحهِ
مثل السجين
هذه اليمين
فمن يصافح باليمين ؟
هذي وجوه الهاربين
هذي الأمانة ُ
أين حارسها الأمين ؟!
هل مات ، هل غدروا به ؟!
كلا ... كلا ...
إنما قطعوا الوتين
(5)
شفة ٌ إلى لغة الهوى عطشى
وقلب فيه نار
والمعصم المفتول يخنقه السوار
والصورة الشوهاءُ
ضاق بها الإطار
نور ونار
والبلبل الصداح ضيع عشه الغالي
وطار
هذي الرمال أصابها
مثلُ السُعار
هذي الركائب ..
يستبد بها العِثار
والفارس المقدام
يصرعه الدوار
تاهت خطاه فلا خيار
وسؤاله يجتاح حاز صمته :
أين المسار ؟؟!