من لم يمت بالH1N1 مات بغيرهـ تعددت الأسباب والموت واحد
وهكذا هي الحياة ...
عندما تأتي السنة النبوية المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام منبهة ومحذرة وموجهة ومبشرة بني البشر في استغلال أوقاتهم في ما يفيدهم وينفعهم ويُصلح من أمور حياتهم ليجعل الإنسان نُصب عينيه بأن صلاح أمر دنياهـ إنما يكون بالدين {من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين } فوجود الدين في حياة الإنسان غاية ومقصد للوصول إلى أسمى هدف وهو رضاء الخالق سبحانه الذي يُدير شؤون الكون بتقدير منه وحكمة .
لم يكُن مرض أنفلونزا الخنازير المخوف الوحيد لحياة الإنسانية والبشرية فالحوادث المرورية لطالما لعبت دوراً في قتل العديد من البشر أو إبقائهم في حالة غير سليمة كالإعاقة وغيرها ولربما كان ما يُميز هذا المرض سرعة أنتشارهـ بين أوساط المجتمع والفئات العمرية المختلفة والإيمان بالله سبحانه وبقضائه ضرورة إيمانية للتصدي لكل أشكال الوساوس التي تعتري بني البشر فالخوف من الله وحدهـ أجل وأسمى من أي مخاوف أخرى تعترينا .
كما جاءت بعض من الأمراض المعاصرة كأمراض السرطانات والكبد ومرض ضغط الدم والسُكري لتلعب دوراً أخرى طغى على حياة البشر لتبين بأن حياة الإنسان مهددة بالخطر من نواحي عديدة وهنا يجب أن نقف وقفة نسأل فيها أنفسنا لماذا هذه الابتلاءات إلا لان الإنسان طغى وتمادى وعندما نرجع إلى قصص بنى إسرائيل نرى كيف أن الله أهلك من طغى وتجبر وترك أوامر الله وعصى الله جهرة وكأنه يتباهى بطغيانه وجبروته .
إذاً المخلص هنا هو الرجوع إلى الله والتوبة والإستغفار (وما كان الله معذبهم وهم يستغفِرون) وها هو إستغفارنا كما قال أحد الصالحين يحتاج إلى إستغفار فلو أن الواحد منا حصن نفسه بما جاء بكتاب الله لما خاف إلا الله ولو أننا أخذنا بسنة نبينا صلى الله عليه وسلم واغتنمنا الخمسة الأشياء التي جاءت في الحديث الشريف في طاعة الله لأورثنا سبحانه الحياة الطيبة حياة الدين والأيمان والاستقامة .<<أغتنم خمساً قبل خمس :شبابك قبل هرمك .وصحتك قبل سقمك .وغناك قبل فقرك.وفراغك قبل شغلك .وحياتك قبل موتك >>
وهنا يقول الرب سبحانه وتعالى (من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ) صدق الله العظيم .
بقلم /ورود
لم يكُن مرض أنفلونزا الخنازير المخوف الوحيد لحياة الإنسانية والبشرية فالحوادث المرورية لطالما لعبت دوراً في قتل العديد من البشر أو إبقائهم في حالة غير سليمة كالإعاقة وغيرها ولربما كان ما يُميز هذا المرض سرعة أنتشارهـ بين أوساط المجتمع والفئات العمرية المختلفة والإيمان بالله سبحانه وبقضائه ضرورة إيمانية للتصدي لكل أشكال الوساوس التي تعتري بني البشر فالخوف من الله وحدهـ أجل وأسمى من أي مخاوف أخرى تعترينا .
كما جاءت بعض من الأمراض المعاصرة كأمراض السرطانات والكبد ومرض ضغط الدم والسُكري لتلعب دوراً أخرى طغى على حياة البشر لتبين بأن حياة الإنسان مهددة بالخطر من نواحي عديدة وهنا يجب أن نقف وقفة نسأل فيها أنفسنا لماذا هذه الابتلاءات إلا لان الإنسان طغى وتمادى وعندما نرجع إلى قصص بنى إسرائيل نرى كيف أن الله أهلك من طغى وتجبر وترك أوامر الله وعصى الله جهرة وكأنه يتباهى بطغيانه وجبروته .
إذاً المخلص هنا هو الرجوع إلى الله والتوبة والإستغفار (وما كان الله معذبهم وهم يستغفِرون) وها هو إستغفارنا كما قال أحد الصالحين يحتاج إلى إستغفار فلو أن الواحد منا حصن نفسه بما جاء بكتاب الله لما خاف إلا الله ولو أننا أخذنا بسنة نبينا صلى الله عليه وسلم واغتنمنا الخمسة الأشياء التي جاءت في الحديث الشريف في طاعة الله لأورثنا سبحانه الحياة الطيبة حياة الدين والأيمان والاستقامة .<<أغتنم خمساً قبل خمس :شبابك قبل هرمك .وصحتك قبل سقمك .وغناك قبل فقرك.وفراغك قبل شغلك .وحياتك قبل موتك >>
وهنا يقول الرب سبحانه وتعالى (من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ) صدق الله العظيم .
بقلم /ورود
يُتبع