مناقشة كتاب حروف لغتي للصف الأول بجنوب الباطنة

8/30/2009
الرستاق- محمد بن هلال الخروصي:
ضمن خطة التعريف كتاب حروف لغتي للصف الأول والجوانب المرتبطة حول هذا الكتاب للعام الدراسي 2009/2010 م عقدت السيدة الدكتورة أمل بنت عبدالله البوسعيدية- المديرة العامة لتطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم- صباح أمس لقاء موسعا استهدف معلمات الصف الأول ومعلمي المجال الأول والمشرفين والمشرفات الأوائل ومشرفي ومشرفات اللغة العربية والمشرفين الإداريين بجنوب الباطنة وذلك على مسرح تعليمية جنوب الباطنة بحضور ليلى بنت أحمد النجار المديرة العامة للتربية والتعليم لمنطقة الباطنة جنوب وعدد من مدراء الدوائر بالمنطقة. الطريقة
وقد بدأت السيدة الدكتورة لقاءها بالحديث عن منهجية كتاب حروف لغتي الذي يستند على قناعة مفادها أن التلميذ لم يُستهدف بأي نوع من أنواع التعليم السابق للمدرسة، واعتمدت منهجيته على الآتي: اعتماد الطريقة البغدادية في ترتيب الحروف (أ، ب، ت، ث، ....).والتدريب على رسم مختلف أنواع الخطوط؛ لتدريب عضلات اليد على رسم الحروف في المرحلة المقبلة. والتدرّج في تعلّم الحرف وفق المراحل الآتية: وتأمل الحرف لتعرف شكله وتثبيته في ذاكرة التلميذ البصرية. وتلوين الحرف للاقتراب منه أكثر ومعرفة حدوده وضفافه. وقراءة الحرف بأشكاله المختلفة مقترنا بالحركات القصيرة ( ُ- َ - ِ). كتابة الحرف منفصلا بنفس شكل المقروء. وترديد أنشودة الحرف؛ لتثبيت المكتسب من المقروء والمكتوب. وقراءة الحرف وكتابته مقترنا بحركاته الطويلة (حروف المد: ـا، ـو، ـي). وتعرف موضع الحرف من الكلمة بمساعدة الصور؛ لقراءة الحروف بحركاتها القصيرة ضمن الكلمات. وكتابة الحرف بحركاته القصيرة والطويلة ضمن كلمات. وأنشطة قرائية وكتابيّة؛ لتثبيت المكتسبات السابقة. وأنشطة منزلية؛ لتأكيد مهارات القراءة والكتابة. واعتماد منهجيّة التراكم في التهيئة اللغويّة: حيث يتم استثمار المكتسبات السابقة في تعلم اللاحق (مثلا: استثمار الحروف(أ) و(ب) و(ت) في تعلّم الحرف(ث) من حيث الصور والكلمات، والمراجعة المنتظمة للحروف السابقة بعد تعلّم مجموعة من الحروف تقدّم أنشطة مراجعة وتقويم. وإدراج بعــض المــفردات الإمـــلائيّة (التاء المفتوحة- التاء المربوطة- التنوين) قصد تعلّم الكتابة بشكل صحيح. والتنويع في منطلقات التعلّم قراءة وكتابة وتلوينا ومشاهدة ورسما وربط المتعلم بمحيطه في اختيار الكلمات والصور المرتبطة بمرجعياته الثقافيّة. والإخراج والرسومات والألوان: تحبيب الكتاب للتلميذ قصد الإقبال على التعلّم. الأهداف
ثم تم التطرق إلى إيجابيات الكتاب: منها وضوح الأهداف والمخرجات التعلمية المراد تحقيقها في الكتاب. والتنظيم الجيد والمتسلسل للمادة العلمية. والتدرج المنطقي في تعلم مهارات القراءة والكتابة. ودعم تعلم الحرف وتعزيزه من خلال صور توضيحية مأخوذة من بيئة التلميذ. والتركيز في الكتاب على أنشطة التعلم القرائية والكتابية اقتران تعلم الحرف بحركاته القصيرة والطويلة. واشتمال الكتاب على أنشطة بيتية بمشاركة ولي الأمر. ومناسبة محتوى الكتاب للفئة العمرية المقصودة. والإخراج الفني الشائق للكتاب والألوان الجذابة المتناسقة والمناسبة لسن التلميذ. وعنوان الكتاب جيد، وغلافه الخارجي بما يتضمنه من بيانات التلميذ وصورته أمر رائع فصورة التلميذ تبث شعورا إيجابيا في نفسيته وتشعره بالملكية الفردية لهذا الكتاب ثم تناول كل من سالم بن محمد المشيفري مدير دائرة تطوير مناهج العلوم الإنسانية وسعيد بن عيسى الشكيلي رئيس قسم تطوير مناهج اللغة العربية الجوانب المتعلقة بكتاب حروف لغتي مطالبين في الوقت ذاته المعنيين من معلمين ومعلمات ومشرفين بإيلاء هذه النقاط التي تم التطرق إليها الأهمية نظرا للجوانب الإيجابية التي يتضمنها هذا المنهج والذي تأمل من خلاله وزارة التربية والتعليم تلافي كافة الملاحظات المتعلقة بالجوانب التأسيسية للطلاب مشيرين أن هذا المنهج قد راعى كافة الفروق الفردية والتدرج في منهجيته بما يتواءم مع متطلبات التعلم الحديثة مؤكدين على ضرورة الاهتمام بالوسائل المعينة لتدريس هذا المنهج.
بعد ذلك تم فتح باب النقاش بين الحضور وتمت الإجابة على كافة التساؤلات التي تم طرحها والتي تعنى بهذا الجانب.