جميل من الانسان ان يقضى هذه الحياة بلا عناء.. بقلب يملأه الود والنقاء والصفاء
.. بعيد عن الحقد والشحناء .. لكن كيف ذالك؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!

الاعتذار مفقود والكبر قيد القلوب .. وعزة النفس اصبحت مقدمة على اجر الله المكتوب
.. لا حتساب الاجر.. بالعفو عند الزلل .. وما اقصى ذاك الشعور عندما يكون بين الاخوة
.. وبين الاحباب .. وبين الاصدقاء ..فمن السهل على الكثير ان يحب ان يؤاخى لكن من
الصعب عليه العفو والاعتذار عند الزلل فما اروع ان نصفى السرائر .. نزيل الاضغان
.. ونحسن الظن ونسير بهذه الحياة نحمل التكاليف والاعباء ونلقيها فى بحر الدنيا
حينها يخالجنا شعور بالحنين . شعور مرهف نابض بالحب العميق الذى سكن اضلع الاحبة
فنتمنى مرآهم لنبث لهم عتابنا واعتذارنا
عتاب يجسد المشاعر المجروحة .. واعتذار يصف احاسيسها المجروحة
حينها تتحول تلك الضغائن والاحقاد الى لمسات حانية تقرب القلوب
المتحابة من خالقها وتربطها برابط الاخوة الايمانية الحقّة
بود وتآلف .. ثم يتصارع المتحابون بكل حنان .. مبادرين بالاعتذار الجميل
ليقول

( لا يلومنك يا اخى سوء تصرفى تجاهك .. فانا احمل لك من الحب ما عجز العالم عن حمله
ولا يضيق صدرك بزلات اخيك فانما ذاك من طمعى فى تسامحك .. وتجاوزك عن زلاتى )

ما اروعه من اعتراف بين الاحباب والاخوة والاصدقاء حين يتولد التآلف .. وتتجدد المحبة ..
وتتحول تلك الضغائن الى روافد تصب فى بحر المحبه وتصبح ينابيع متدفقة ترطب القلوب
وتزكي النفس .. وتغذي الروح .. وما اعذب ان نشم عبير الصفاء ..ونرتشف رحيق المحبة..
فتمتلىء القلوب بفيض محبة الاله الذي من علينا بأن وهبنا اطيب ما في الوجود..
الا وهو :" التسامح": فما اروع التسامح بين الاخوة والاصدقاء ..الذي يمسح عن النفس
الشقاء.. ويحول الليل الى ضياء .. ويحيطك بالدعاء .. حينما يسارع ذاك الاخ المحب
رافعا اكفه ضارعا فى جوف الليل ليدعو لك بكل اخلاص مناجيا " الهى لى اخ احببته فيك
طريقه الايمان ونوره القرآن فارضى عنه يا رحمن "

فما اجمل يدرك المرء انه فى كل لحظة هناك من يدعو له بظهر الغيب بالاخلاص
م ن
( اللهم لى احبه واخوه فى منتدى
فاحفظهم وانعم عليهم وابعد الهموم عنهم
برحمتك يا ارحم الراحمين )
اللهم لا تجعل بيننا اى عداوة
اللهم لا تجعل بيننا اى خلاف
اللهم صفى قلوبنا
اللهم حببنا فى بعضنا
اللهم احمنا من كل شر
واحفظنا من كل سوء
.. بعيد عن الحقد والشحناء .. لكن كيف ذالك؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!

الاعتذار مفقود والكبر قيد القلوب .. وعزة النفس اصبحت مقدمة على اجر الله المكتوب
.. لا حتساب الاجر.. بالعفو عند الزلل .. وما اقصى ذاك الشعور عندما يكون بين الاخوة
.. وبين الاحباب .. وبين الاصدقاء ..فمن السهل على الكثير ان يحب ان يؤاخى لكن من
الصعب عليه العفو والاعتذار عند الزلل فما اروع ان نصفى السرائر .. نزيل الاضغان
.. ونحسن الظن ونسير بهذه الحياة نحمل التكاليف والاعباء ونلقيها فى بحر الدنيا
حينها يخالجنا شعور بالحنين . شعور مرهف نابض بالحب العميق الذى سكن اضلع الاحبة
فنتمنى مرآهم لنبث لهم عتابنا واعتذارنا
عتاب يجسد المشاعر المجروحة .. واعتذار يصف احاسيسها المجروحة
حينها تتحول تلك الضغائن والاحقاد الى لمسات حانية تقرب القلوب
المتحابة من خالقها وتربطها برابط الاخوة الايمانية الحقّة
بود وتآلف .. ثم يتصارع المتحابون بكل حنان .. مبادرين بالاعتذار الجميل
ليقول

( لا يلومنك يا اخى سوء تصرفى تجاهك .. فانا احمل لك من الحب ما عجز العالم عن حمله
ولا يضيق صدرك بزلات اخيك فانما ذاك من طمعى فى تسامحك .. وتجاوزك عن زلاتى )

ما اروعه من اعتراف بين الاحباب والاخوة والاصدقاء حين يتولد التآلف .. وتتجدد المحبة ..
وتتحول تلك الضغائن الى روافد تصب فى بحر المحبه وتصبح ينابيع متدفقة ترطب القلوب
وتزكي النفس .. وتغذي الروح .. وما اعذب ان نشم عبير الصفاء ..ونرتشف رحيق المحبة..
فتمتلىء القلوب بفيض محبة الاله الذي من علينا بأن وهبنا اطيب ما في الوجود..
الا وهو :" التسامح": فما اروع التسامح بين الاخوة والاصدقاء ..الذي يمسح عن النفس
الشقاء.. ويحول الليل الى ضياء .. ويحيطك بالدعاء .. حينما يسارع ذاك الاخ المحب
رافعا اكفه ضارعا فى جوف الليل ليدعو لك بكل اخلاص مناجيا " الهى لى اخ احببته فيك
طريقه الايمان ونوره القرآن فارضى عنه يا رحمن "

فما اجمل يدرك المرء انه فى كل لحظة هناك من يدعو له بظهر الغيب بالاخلاص
م ن
( اللهم لى احبه واخوه فى منتدى
فاحفظهم وانعم عليهم وابعد الهموم عنهم
برحمتك يا ارحم الراحمين )
اللهم لا تجعل بيننا اى عداوة
اللهم لا تجعل بيننا اى خلاف
اللهم صفى قلوبنا
اللهم حببنا فى بعضنا
اللهم احمنا من كل شر
واحفظنا من كل سوء