الإسراء والمعراج ما احلاها من ذكرى وما أعزها في نفوس المؤمنين الصادقين
إنها كرامة عظيمة ومنة جسيمة امتن بها المولى عز وجل على خير خلقه ليريه من آياته الكبرى ، وليسري عنه ما أصابه من هم وغم نتيجة لتكذيب قومه له وصدهم عنه وتعرضهم له ولأصحابه بالشتم والضرب على الرغم من صدق الدعوة وسموها ، ونتيجة لصبر المؤمنين وثباتهم مع نبيهم ورسوخهم على منهج الله أتاهم نصر الله ومكن لهم وصدق عليهم قول الله عز وجل ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ـامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله )
ذلك هو ماضينا المشرق عندما طبقنا تعاليم الإسلام وكنا يدا واحدة نحكم بشرع الله ونستقي من كتاب الله ونهتدي بسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام .
وتتكرر الماساة يُحارب الإسلام من قبل أعدائه ويحل التنكيل بالمسلمين في فلسطين ..في أفغان ستان .. في كشمير .. في كوسوفا .. في الشيشان .. في البوسنة والهرسك .. في جورجيا .. في الصين ... في الفلبين ..في أمكريكا وأوربا .. في .. في ..ولكن الأدهى والأمر أن المسلمين كثرة كاثرة وما بيدهم حيلة ولا يستطيعون تحريك ساكنا ولا يحاولون نصر إخوانهم ، بل أصبحنا أعداء لبعضنا البعض فما تأثير الإسراء والمعراج علينا ؟!
خالفنا تعاليم الإسلام ونبذنا سنة الرسول الكريم وهجرنا كتاب الله ونهينا عن المعروف وامرنا بالمنكر وآمنا بأمريكا ، هذا هو حاضرنا المظلم
وأما المستقبل فبيد الله ولكن فلنعلم أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة
وكما تكونون يأمر عليكم
ولربما سلط على قوم من هو شر منهم لانتهاكهم محارم الله
وإن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أساتم فلها
فهل سنبني مجدنا من جديد ونؤسسه بتقوى الله لنحضى بمستقبل مشرق سعيد ؟!
أم نهدم ما بقي لنا من كرامة ونضاعف من الركام والحطام الذي فوقنا بطاعة أمريكا وأعداء الإسلام لنهنئ بمستقبل أسود مرير ؟!!!
فلنسري من ظلمة الليل إلى نور الصباح
ولنعرج من ركام الذل والهوان إلى علياء المجد والكرامة
إنها كرامة عظيمة ومنة جسيمة امتن بها المولى عز وجل على خير خلقه ليريه من آياته الكبرى ، وليسري عنه ما أصابه من هم وغم نتيجة لتكذيب قومه له وصدهم عنه وتعرضهم له ولأصحابه بالشتم والضرب على الرغم من صدق الدعوة وسموها ، ونتيجة لصبر المؤمنين وثباتهم مع نبيهم ورسوخهم على منهج الله أتاهم نصر الله ومكن لهم وصدق عليهم قول الله عز وجل ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ـامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله )
ذلك هو ماضينا المشرق عندما طبقنا تعاليم الإسلام وكنا يدا واحدة نحكم بشرع الله ونستقي من كتاب الله ونهتدي بسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام .
وتتكرر الماساة يُحارب الإسلام من قبل أعدائه ويحل التنكيل بالمسلمين في فلسطين ..في أفغان ستان .. في كشمير .. في كوسوفا .. في الشيشان .. في البوسنة والهرسك .. في جورجيا .. في الصين ... في الفلبين ..في أمكريكا وأوربا .. في .. في ..ولكن الأدهى والأمر أن المسلمين كثرة كاثرة وما بيدهم حيلة ولا يستطيعون تحريك ساكنا ولا يحاولون نصر إخوانهم ، بل أصبحنا أعداء لبعضنا البعض فما تأثير الإسراء والمعراج علينا ؟!
خالفنا تعاليم الإسلام ونبذنا سنة الرسول الكريم وهجرنا كتاب الله ونهينا عن المعروف وامرنا بالمنكر وآمنا بأمريكا ، هذا هو حاضرنا المظلم
وأما المستقبل فبيد الله ولكن فلنعلم أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة
وكما تكونون يأمر عليكم
ولربما سلط على قوم من هو شر منهم لانتهاكهم محارم الله
وإن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أساتم فلها
فهل سنبني مجدنا من جديد ونؤسسه بتقوى الله لنحضى بمستقبل مشرق سعيد ؟!
أم نهدم ما بقي لنا من كرامة ونضاعف من الركام والحطام الذي فوقنا بطاعة أمريكا وأعداء الإسلام لنهنئ بمستقبل أسود مرير ؟!!!
فلنسري من ظلمة الليل إلى نور الصباح
ولنعرج من ركام الذل والهوان إلى علياء المجد والكرامة