بسم الله الذى لا يضر مع اسمه شئ فى الارض ولا فى السماء .
تعقيباًًعلى ما جاء فى الرسالة المرفقة احب ان احكى قصة قصيرة ولكنها حقيقية لماذا ... لانها قصتى مع أبى وأمى
فقد كنت فى فترة الثانوى العام على قدر كبير من سوء الاخلاق (القصة للعظة وليست للمجاهرة والعياذ بالله) ولن تتخيلوا كم كنت فظا وغليظ القلب فى معاملة أبى وأمى أمد الله فى عمرهما، حتى انهم كانوا يتمنوا لو انى غادرت بيتهما بدون عودة ولكن أمى كانت تدعوا الله ان يهدينى الى صراط مستقيم معهما وان يحسن من اخلاقى، والله الذى لا اله الا هو لقد تغيرت لدرجة ان امى لتكاد تبكى شوقاً لى فى كل مرة اتحدث معها تليفونياً (لظروف عملى البعيد عن بلدتى)،والله وانى لأتألم شوقاً لهما اكثر مما يشعرون. واتمنى ان يمد الله فى عمرهما يا رب، ما تأثير تغيرى فى معاملة ابى وامى والبر بهما حتى فى معاملتى لاخوتى، كان تأثير ذلك ان فتح الله على فى عملى وفى دنياى منذ ذلك الحين حتى ايام الجيش كانت تحدث لى مواقف لم اكن اظن انى سوف اخرج منها بلا اذى ولكن والله الذى لا الله الا هو ما كنت انجو مما كان يحدث لى الا بسبب رضى ابى وامى عنى والله اعلم حتى ان رفقائى فى الجيش كانوا دائما ما يقولون لى ذلك، فامى دائمة الدعوة لى هى وابى، رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا. الى كل من يعيش والديه او احدهما
عندما يتوفى الله ام اى من ابن ادم
يخرج ملكك فى السماء يقول، يا ابن ادم لقد ماتت التى كنا نكرمك من اجلها، فأعمل عملا صالحاً نكرمك من أجله.
لا أعلم اذا كان هذا الحديث عن رسول الله ام حديث قدسى ام ضعيف ولكنى ذكرته لما فيه من تعظيم لدرجة الأم
اللهم ما أكرم والداى فى الدنيا والاخرة، واسأل لهم الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب يا رب العالمين
اخوتى فى الله، بداخلى والله اكثر مما ذكرت، ولكن هذا ما كتبت يداى والحمد لله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمرو
قم فقبل يدا ابيك وأمك. فهو لا شئ ولن يكون شئ بجانب مما فعلوه من اجلك
منقول$$e
تعقيباًًعلى ما جاء فى الرسالة المرفقة احب ان احكى قصة قصيرة ولكنها حقيقية لماذا ... لانها قصتى مع أبى وأمى
فقد كنت فى فترة الثانوى العام على قدر كبير من سوء الاخلاق (القصة للعظة وليست للمجاهرة والعياذ بالله) ولن تتخيلوا كم كنت فظا وغليظ القلب فى معاملة أبى وأمى أمد الله فى عمرهما، حتى انهم كانوا يتمنوا لو انى غادرت بيتهما بدون عودة ولكن أمى كانت تدعوا الله ان يهدينى الى صراط مستقيم معهما وان يحسن من اخلاقى، والله الذى لا اله الا هو لقد تغيرت لدرجة ان امى لتكاد تبكى شوقاً لى فى كل مرة اتحدث معها تليفونياً (لظروف عملى البعيد عن بلدتى)،والله وانى لأتألم شوقاً لهما اكثر مما يشعرون. واتمنى ان يمد الله فى عمرهما يا رب، ما تأثير تغيرى فى معاملة ابى وامى والبر بهما حتى فى معاملتى لاخوتى، كان تأثير ذلك ان فتح الله على فى عملى وفى دنياى منذ ذلك الحين حتى ايام الجيش كانت تحدث لى مواقف لم اكن اظن انى سوف اخرج منها بلا اذى ولكن والله الذى لا الله الا هو ما كنت انجو مما كان يحدث لى الا بسبب رضى ابى وامى عنى والله اعلم حتى ان رفقائى فى الجيش كانوا دائما ما يقولون لى ذلك، فامى دائمة الدعوة لى هى وابى، رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا. الى كل من يعيش والديه او احدهما
عندما يتوفى الله ام اى من ابن ادم
يخرج ملكك فى السماء يقول، يا ابن ادم لقد ماتت التى كنا نكرمك من اجلها، فأعمل عملا صالحاً نكرمك من أجله.
لا أعلم اذا كان هذا الحديث عن رسول الله ام حديث قدسى ام ضعيف ولكنى ذكرته لما فيه من تعظيم لدرجة الأم
اللهم ما أكرم والداى فى الدنيا والاخرة، واسأل لهم الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب يا رب العالمين
اخوتى فى الله، بداخلى والله اكثر مما ذكرت، ولكن هذا ما كتبت يداى والحمد لله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمرو
قم فقبل يدا ابيك وأمك. فهو لا شئ ولن يكون شئ بجانب مما فعلوه من اجلك
منقول$$e