[TABLE='width:80%;'][CELL='filter: shadow(color=limegreen,direction=135);']
الارهاب الامريكي عبر التاريخ الماضي ـ الحاضر
[/CELL][/TABLE]الارهاب ظاهرة ليست جديدة وانما يعود الى فترات تاريخية قديمة قدم التاريخ ولكنها ازيل عنها الغبار وبدات تطفو اليوم على السطح وظهرت بصورة واضحة وجلية وبدء حديثها يملاْ العالم لاسيما الوطن العربي والعالم الاسلامي لان وراء الاكمه ما وراءها لان مخططات المؤتمر الامبريالي الصهيوني الامريكي اقتضت تحريكها الان لاسيما بعد الهيمنة الامريكية على العالم واصبحت القطبية احادية واصبح زمام الامور بيدها لذلك اعتمدت الولايات المتحدة الامريكية ورقة الارهاب لتحقق اهدافها ولكن هذه المرة اخذت صيغة جديدة وهي حرب صليبية تشن على الوطن العربي والعالم الاسلامي.
ان الولايات المتحدة الامريكية استخدمت ورقة الارهاب وسيلة لتحقيق اهدافها وفرض سيطرتها على اماكن متفرقة من العالم. ويمكن القول ان الارهاب ولد امريكيا لاسيما بعد انتهاء الحرب الاهلية الامريكية في نيسان 1865 م وبعشرة ايام على وجه التحديد تم اغتيال الرئيس ابراهاتم لنكولن الذي ارتبط اسمه بمسالة تحرير العبيد في امريكا وانتشر القتل والسلب واصبحت الجريمة تسير وفق طريق دموي مرعب فتشكلت جماعات ارهابية (العصابات) لكي تمارس الطقوس الارهابية ليس ضد السود من ذوى الاصول الافريقية بل ضد كل الملونين من بقايا الهنود الحمر والبورتريكيون والخلاسيين. وقد نشرت احد الصحف الفرنسية صورة لسيدة زنجية تحكي عن التفرقة العنصرية بين السود والبيض، وقد تشوه جسدها ومثل به، وقد قالت هذه السيدة (صحيح ان الازهار تختلف الوانها ولكن هل تستحق ان تسحق تحت الاقدام).
وقد تشكلت جمعية كبيرة لمحاربة الزنوج في امريكا نفسها وهي جمعية (الكوكلوكس كلان) وانضمت اليها العديد من المنظمات والعصابات، واصبحت سلطة على مستوى السلطات الفدرالية، واخذت هذه العصابة تقوم باعمال الارهاب واشاعة الخوف والذعر بين المواطنين بوسائل مختلفة، حيث قامت باعداد طقوس احتفالية بالاعدام الجماعي للزنوج بالشنق على الاشجار، واخذت تحرق قراهم واكواخهم وذلك بعد فرض حصار محكم عليهم لمنع وقتل كل من يحاول التخلص من الحريق. وقد سيطرت هذه الجماعة الارهابية على الحياة السياسية في امريكا واصبح لها دورا كبيرا في توجيه الانتخابات لمختلف المناصب العليا، كذلك ان العديد من الولايات اصبحت مقفلة لصالح هذه الجماعة الارهابية لاسيما (تكساس واكلاهوما وانديانا واريجون ومين).
اما في الوقت الحاضر فان الولايات المتحدة الامريكية استخدمت الارهاب لتحقيق اهدافها الاستعمارية لضرب الخطر الحقيقي الذي يهدد كيانها وهو الاسلام، حيث اعتبرت ان الصراع المستقبلي لم يعد صراعا ايديولوجيا، بل هو صراع بين حضارتين متناقضتين في القيم والثقافة والتقاليد والتطور الحضاري، ومعنى ذلك ان الولايات المتحدة الامريكية قد نظرت متأنية الى الارهاب وحددت مواقعه مسبقا وهي المواقع التي تتمثل بالوطن العربي والعالم الاسلامي أي انها تنظر الى الاسلام بانهم ارهابيون الا انهم هم الارهابيون عبر التاريخ ورموا غيرهم بالارهاب بهتانا وزورا من اجل تحقيق اهدافهم فمن يقدم الاذى للبشرية غيرهم ومن يقتل ويسلب ويسفك الدماء غيرهم لكنهم ارادوا ان يلصقوا الارهاب بالمسلمين ظلما وعدوانا.
لذلك يجب على الامة الاسلامية ان تواجه هذه الحملة بنفس المنطق والمسوغ الذي من خلاله تحاول القيادات الغربية تمرير الحملة عليهم، ويجب ان يدركوا انها حملة صليبية جديدة ضد الاسلام ودعاة الخير في هذا العالم، ويجب عليهم ان يعلنوا الجهاد وان يدافعوا عن الحرمات وعن شعائر الله وعن المقدسات، فالمجاهدون هم مقاتلون في سبيل الله فان عاشوا عاشوا سعداْ وان ذهبوا الى الله ماتوا شهداء لهم منتهى السعادة.
[TABLE='width:70%;'][CELL='filter: glow(color=red,strength=5);']
ملاحظه
هذا المقال ليس لي وإنما هو للكاتب مشطر سنيد عبد اللطيف وقد قمت بنقله لانه اعجبني
[/CELL][/TABLE]هذا المقال ليس لي وإنما هو للكاتب مشطر سنيد عبد اللطيف وقد قمت بنقله لانه اعجبني