ومن الحسد ما قتل ....قصة غريبه !!!

    • ومن الحسد ما قتل ....قصة غريبه !!!

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....


      في أغرب حادثة من نوعها سقطت معلمتين مفشيا عليهما في إحدى المدارس الإبتدائية وبعد نقلهما إلى مستشفى النور فارقتا الحياة نتيجة جلطه في المخ كما أكد الأطباء ...
      بدأت الحادثة عندما سارعت إحدى الأمهات إلى مدرسة المعلمتين للإنتقام منهما بعد أن شكت إبنتها الطالبة في المرحلة الإبتدائية من سوء معاملة هاتين المعلمتين لها . وقفت الأم الغاضبة أمام المعلمتين ورددت بأعلى صوتها ( ما أقوى هذه الأجساد وما أجمل هذه الوجيه ) وفي الحال سقطت المعلمتين على الأرض .. تقول ... زميلة المعلمتين ( كنت أقف في فناء المدرسة أراقب الطالبات أثناء الفسحة وعلى مقربة من المعلمتين عندما جاءت الأم الغاضبة وصرخت بتلك الكلمات وشاهدت المعلمتين تسقطان على الأرض دون حراك) وفي مستشفىالنور أوضح الأطباء أن مخ المعلمتين تفتت بصورة كاملة .
      لقد علمنا جميعا أن ما حدث إصابة عين وطلبنا من الأم ( العائنه)أن تتوضأ وبفضل الوضوء تغتسل المعلمتين لكنها رفضت معتبرة أن ما حدث هو العقاب المناسب لهما .
      ويروي زوج إحدى المعلمتين الحادث بقوله ( تلقيت إتصالا هاتفيا من المدرسة بنقل زوجتي وهي في حالة خطرة إلى مستشفى النور التخصصي بمكة المكرمة وهناك وجدتها في الرمق الأخير .. لقد تزوجنا قبل ثلاثة أشهر فقط وكانت حاملا في شهورها الأولى .. لقد تمت عملية القتل بفعل عين حاسدة .. ) ويعلق الداعية عبدالله بن حسين الحكمي من مركز الدعوة والإرشاد بمكة على الحادثة بقوله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (نصف قبوركم من عيونكم)) وفي حديث اخر((لو تسابق القدر والعين لسبقت العين القدر )) وفي حديث اخر( لاتقتلوا أخوانكم هلا بركتم،إن نصف أمتي تموت بالعين ))
      والعين حق وضررها خطير جدا وهناك أشخاص أشتهروا بقوة وضرر أعينهم وقادرون على تدمير الأرواح والممتلكات لقوله صلى الله عليه وسلم (( عين الحاسد تقطعك من رزقك أو من عمرك )) وفي الأية الكريمة (( يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعواالذكر..)) وذلك نتيجة الحسد وقد استعاذالله سبحانه وتعالى في محكم تنزيله من شر عين الحاسد في قوله (( ومن شر حاسد إذا حسد )) وإني أدعوا الجميع بضرورة تحصين أنفسهم وأبنائهم وممتلكاتهم بقراءة القران والدعاء المأثور والتعويذات النبوية والصدقة ، فالعين حق وقد تؤدي إلى القبر لقوله صلى الله عليه وسلم( أن العين لتؤدي بالجمل إلى القدر ، وبالرجل إلى القبر) نظرا لخطورتها وتأثيرها المباشر في الشخص .
      والعائن شخص مريض بالحقد والبغض والحسد وجسده عبارة عن خرابة تعيش بداخلها الشياطين وهي التي تساعده على دفع العين النارية القاتلة إلى جسد المعيون من خلال إختراق الشيطان لجسده بقوة تأثير ودفع الأشعة النارية من عين الحاسد ولقد سمعنا كغيرنا من الناس عن هذه الحادية المؤلمة لهاتين المعلمتين رحمهما الله نتيجة إصابة مباشرة وقاتة من عين الحاسدة والتي أختلط غضبها وغيضها بشرارة عينها القاتلة التي لا تعرف معنى الرحمة والواجب علينا أن نذكر الله على أنفسنا وعلى أبناؤنا وعلى الأخرين حتى نتجنب شر الحاسد والحاسدين وحتى لا نقتل إخواننا دون قصد أو عمد
      الله بحفضنا من العين والحسد


      منقووووووووووووووووووووول :)
    • أصبر على كيد الحسود فإن صبرك قاتله***النار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله

      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter: dropshadow(color=limegreen,offx=4,offy=4) glow(color=skyblue,strength=5);']
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      بداية اشكر اخي الكريم سليل المجد على هذا الموضوع الطيب

      والحسد آفة منتشره كثيرا وقد زاد انتشرها في هذه الايام وبشكل كبير

      والعين حق كما اورد الاخ الكريم سليل المجد بعض الادله عليها من السنه

      لذا فإن على المسلم أن يراعي الله وأن يؤمن بأن ما عند فلان فهو من رزق الله وقسمه له وعليها ان يرضى بذلك

      نعم على المؤمن ان يسعى لعلاج نفسه من مثل هذه الامراض الخبيثة التي تعقبها نارا تلظي والعياذ بالله

      ولكن ما نراه اليوم شيء محيّر ومحزن في نفس الوقت وهو اننا نرى ان الناس يتفاخرون بانهم يملكون عين الحسد وانهم قادرين على الحاق الضرر بالمسلم فليت شعري من هذه الحيوانات التي ارتدت زيا بشريا واصبحت تكيد الشر للمسلم اين ما حلّ وارتحل

      وأخيرا على المسلم أن يتحصن بطاعة الله ويطلب عونه وحفظه ويكثر من الاوراد التي وردت في السنه ليقي نفسه من شر العين الحاسده

      والشكر اخيرا الى الاخ الكريم سليل المجد على الموضوع الطيب
      [/CELL][/TABLE]


      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter: glow(color=skyblue,strength=5);']


      أصبر على كيد الحسود فإن صبرك قاتله*** النار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله


      ***
      أيا حاسدا لي على نعمتي*** أتدري على من أسئت الادب
      أسئت الى الله في حكمه *** لأنك لم ترضى لي ما وهب
      فأخزاك ربي بأن زادني *** وسد عليك وجوه الطلب
      [/CELL][/TABLE]
    • Re: أصبر على كيد الحسود فإن صبرك قاتله***النار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله

      الرسالة الأصلية كتبت بواسطة:المهاجر 4

      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter: dropshadow(color=limegreen,offx=4,offy=4) glow(color=skyblue,strength=5);']
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      بداية اشكر اخي الكريم سليل المجد على هذا الموضوع الطيب

      والحسد آفة منتشره كثيرا وقد زاد انتشرها في هذه الايام وبشكل كبير

      والعين حق كما اورد الاخ الكريم سليل المجد بعض الادله عليها من السنه

      لذا فإن على المسلم أن يراعي الله وأن يؤمن بأن ما عند فلان فهو من رزق الله وقسمه له وعليها ان يرضى بذلك

      نعم على المؤمن ان يسعى لعلاج نفسه من مثل هذه الامراض الخبيثة التي تعقبها نارا تلظي والعياذ بالله

      ولكن ما نراه اليوم شيء محيّر ومحزن في نفس الوقت وهو اننا نرى ان الناس يتفاخرون بانهم يملكون عين الحسد وانهم قادرين على الحاق الضرر بالمسلم فليت شعري من هذه الحيوانات التي ارتدت زيا بشريا واصبحت تكيد الشر للمسلم اين ما حلّ وارتحل

      وأخيرا على المسلم أن يتحصن بطاعة الله ويطلب عونه وحفظه ويكثر من الاوراد التي وردت في السنه ليقي نفسه من شر العين الحاسده

      والشكر اخيرا الى الاخ الكريم سليل المجد على الموضوع الطيب
      [/CELL][/TABLE]


      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter: glow(color=skyblue,strength=5);']


      أصبر على كيد الحسود فإن صبرك قاتله*** النار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله


      ***
      أيا حاسدا لي على نعمتي*** أتدري على من أسئت الادب
      أسئت الى الله في حكمه *** لأنك لم ترضى لي ما وهب
      فأخزاك ربي بأن زادني *** وسد عليك وجوه الطلب
      [/CELL][/TABLE]



      أخي المهاجر 4 أشكرك على التعقيب المثري ....

      لكم هو عجيب أن يفتخر البعض بهذه الأفه الاجتماعيه .....وأي مفخره تحمل !!!|y|y

      فهناك الكثير من يذهب ضحية هذه الآفه .....ويكفي أن نكون أكثر قربا من الله وكتابه الكريم لنأمن شره ....

      جزاك الله كل الخير اخي الفاضل ....
    • لا حول ولا قوة الا بالله
      فالحسد من أقوى وأبقى الصفات البشرية على الإطلاق
      قال تعالي في سورة الفلق
      يسم الله الرحمن الرحيم
      ( قل أعوذ برب الفلق، من شر ما خلق، ومن شر غاسق إذا وقب، ومن شر النفاثات في العقد، ومن شر حاسد إذا حسد) صدق الله العظيم
      والرسول صلي الله عليه وسلم قال ( إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب ) صدق رسول الله
      ولعظيم ضرر الحسد على الإنسان وعلى المجتمع، فقد نفر القرآن الكريم منه، وأمر بالاستعاذة من شر الحاسد كما أمر بالاستعاذة من نفث الشيطان، فالحسد مفسد للطاعات، باعث على الخطايا.

      تحياتي
    • الرسالة الأصلية كتبت بواسطة:النورس الراحل

      لا حول ولا قوة الا بالله
      فالحسد من أقوى وأبقى الصفات البشرية على الإطلاق
      قال تعالي في سورة الفلق
      يسم الله الرحمن الرحيم
      ( قل أعوذ برب الفلق، من شر ما خلق، ومن شر غاسق إذا وقب، ومن شر النفاثات في العقد، ومن شر حاسد إذا حسد) صدق الله العظيم
      والرسول صلي الله عليه وسلم قال ( إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب ) صدق رسول الله
      ولعظيم ضرر الحسد على الإنسان وعلى المجتمع، فقد نفر القرآن الكريم منه، وأمر بالاستعاذة من شر الحاسد كما أمر بالاستعاذة من نفث الشيطان، فالحسد مفسد للطاعات، باعث على الخطايا.

      تحياتي


      يا هلا اخوي النورس الراحل ...

      كلامك كله صحيح أخي الحسد أقبح العادات المنتشره ...

      فهو يروث الحقد والكراهية بين الناس ويقضي على الألفة والمحبه بينهم ...

      أشكرك اخي على التعقيب المثري الذي جدت به علينا ....

    • الحسد وتعريفه


      قالت طائفة من الناس: إنّ الحسد هو تمني زوال النعمة عن المحسود ، وإن لم يصر للحاسد مثلها. بخلاف الغبطة فإنها تمني مثلها من غير حب زوالها عن المغبوط. والتحقيق أن الحسد هو البغض والكراهة لما يراه من حسن حال المحسود. وهو نوعان:أحدهما كراهة للنعمة عليه مطلقاً فهذا هو الحسد المذموم وإذا أبغض ذ لك فإنه يتألم ويتأذى بوجود ما يبغضه فيكون ذلك مرضاً في قلبه ، ويلتذ بزوال النعمة عنه وإن لم يحصل له نفع بزوالها. والنوع الثاني: أن يكره فضل ذلك الشخص عليه فيحب أن يكون مثله أو أفضل منه فهذا حسد وهو الذي سموه الغبطة وقد سماه النبي صلى الله عليه وسلم حسداً في الحديث المتفق عليه من حديث ابن مسعود وابن عمر رضي الله عنهما قال لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها، ورجل آتاه الله مالاً فسلطه على هلكته في الحق). ورواه البخاري من حديث أبي هريرة ولفظه(لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل والنهار فسمعه رجل فقال: يا ليتني أوتيت مثل ما أوتي هذا فعملت فيه مثل ما يعمل هذا. ورجل آتاه الله مالاً فهو يهلكه في الحق، فقال رجل: يا ليتني أوتيت ما أوتي هذا فعملت فيه ما يعمل هذا).فهذا الحسد الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم إلا في موضعين هو الذي سماه أولئك الغبطة ، وهو أن يحب مثل حال الغير ويكره أن يفضل عليه.وقد يشكل هنا تسميته حسداً ما دام همه أن ينعم الله عليه بمثل ما أنعم على صاحبه؟ فيقال: مبدأ هذا الحب هو نظره إلى إنعامه على الغير وكراهيته أن يفضل عليه.ولولا وجود ذلك الغير لم يحب ذلك ، فذلك كان حسداً لإنه كراهة تتبعها محبة. واما من أحب أن ينعم الله عليه مع عدم التفاته إلى أحوال الناس فهذا ليس عنده من الحسد شىْ. ولهذا يبتلى غالب الناس بهذا القسم الثاني.وحقيقة الحسد شدة الأسى على الخيرات تكون للناس الأفاضل وهو غير المنافسة.قال صاحب اللسان:إذا تمنى أن تتحول إليه نعمته وفضيلته أو يسلبهما هو.وقال الجوهري: تمني زوال النعمة عن المنعم عليه وخصه بعضهم بأن يتمنى ذلك لنفسه والحق أنه أعم.وقال النووي: قال العلماء: هو حقيقي: تمني زوال النعمة عن صاحبها وهذا حرام بإجماع الأمة مع النصوص الصريحة ، ومجازي: هو الغبطة وهو أن يتمنى مثل النعمة التي على غيره من غير زوالها عن صاحبها فإذا كانت من أمور الدنيا كانت مباحة وإذا كانت طاعة فهي مستحبة.وقيل :الحسد تمني زوال النعمة عن صاحبها سواء كانت نعمة دين أو دنيا.وقيل: أن تكره النعم على أخيك وتحب زوالها ، فحد الحسد: كراهة النعمة وحب وإرادة زوالها عن المنعم عليه، والغبطة:ألاّ تحب زوالها ، ولا تكره وجودها ودوامها ، ولكن تشتهي لنفسك مثلها.والمنافسة: هو أن يرى بغيره نعمة في دين أو دنيا ، فيغتم ألا يكون أنعم الله عليه بمثل تلك النعمة ، فيحب أن يلحق به ويكون مثله ، لا يغتم من أجل المنعم عليه نفاسة منه عليه ، ولكن غمّاً ألا يكون مثله. وفي الحسد في الحقيقة نوع من معاداة الله ، فإنه يكره نعمة الله على عبده وقد أحبها الله ويحب زوالها والله يكره ذلك فهو مضاد لله في قضائه وقدره ومحبته و لذلك كان إبليس عدوه حقيقة لإن ذنبه كان عن كبر وحسد.وللحسد حد وهو المنافسة في طلب الكمال والأنفة أن يتقدم عليه نظيره فمتى تعدى صار بغياً وظلماً يتمنى معه زوال النعمة عن المحسود ويحرص على إيذائه ، ومن نقص عن ذلك كان دناءة وضعف همة وصغر نفس.

      وقد اُبتلي يوسف بحسد إخوته له حيث قالوا(لَيوسف وأخوه أحب إلى أبينا منّا ونحن عصبة إنَّ أبانا لفي ضلال مبين) فحسدوه على تفضيل الأب له ولهذا قال يعقوب ليوسف ( لاتقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيداً إن الشيطان للإنسان عدو مبين) ثم إنهم ظلموه بتكلمهم في قتله وإلقائه في الجبّ وبيعه رقيقاً لمن ذهب به إلى بلاد الكفر فصار مملوكاً لقوم كفار ، وقد قيل للحسن البصري: أيحسِد المؤمن ؟ فقال: ما أنساك إخوة يوسف لا أبا لك؟! ولكن غمه في صدرك فإنه لايضرك ما لم تعد به يداً ولساناً. وقال تعالى في حق اليهود(ودّ كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمنكم كفرا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق) يودون أي يتمنون ارتدادكم حسدا ، فجعل الحسد هو الموجب لذلك الودّ ، من بعد ما تبين لهم الحق لإنهم لمّا رأوا أنكم قد حصل لكم من النعمة ما حصل - بل ما لم يحصل لهم مثله حسدوكم. وكذلك في الآية الأخرى( أم يحسدون الناس على ما ءاتهم الله من فضله فقد ءاتينا آل إبراهيم الكتب والحكمة وآتينهم ملكاً عظيماً فمنهم من ءامن به ومنهم من صدّ عنه وكفى بجهنم سعيراً) وقال تعالى( قل أعوذ برب الفلق من شر ماخلق ومن شر غاسق إذا وقب ومن شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد إذا حسد) وقد ذكر طائفة من المفسرين أنها نزلت بسبب حسد اليهود للنبي صلى الله عليه وسلم حتى سحروه ، سحره لبيد بن الأعصم اليهودي. وقال الله تعالى( ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أُوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة) أي مما أُوتي إخوانهم المهاجرون . قال المفسرون: لا يجدون في صدورهم حاجة أي حسداً وغيظاً مما أُوتي المهاجرون. ثم قال بعضهم: من مال الفئ ، وقيل: من الفضل والتقدم ، فهم لا يجدون حاجة مما أُوتوا من المال ولا من الجاه ، والحسد يقع على هذا. وكان بين الأوس والخزرج منافسة على الدين ، فكان هؤلاء إذا فعلوا ما يفضلون به عند الله ورسوله أحب الآخرون أن يفعلوا نظير ذلك ، فهي منافسة فيما يقربهم إلى الله كما قال تعالى( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون). والحسد يبقى إلى لحظة نزول عيسى بن مريم عليه السلام في آخر الزمان قبيل قيام الساعة، وهذا ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم ففي الحديث الذي رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (والله لينزلن ابن مريم حكماً عادلا، فليكسرن الصليب وليقتلن الخنزير وليضعن الجزية ولتتركن القلاص نوع من أشرف أنواع الإبل فلا يسعى عليها، ولتذهبن الشحناء والتباغض والتحاسد وليدعون إلى المال فلا يقبله أحد).


      وتقبلو مني السلام والتحية