وصف وزير خارجية العراق يوم الثلاثاء الرئيس الامريكي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير بأنهما "مجرما حرب" و "طاغيان" وقال انه لكي يتسنى تجنب الحرب يجب عليهما ان يتركا منصبيهما.
وقال الوزير ناجي صبري في مؤتمر صحفي في بغداد "كي تفتح النافذة الدبلوماسية يجب ان يترك الطاغيان في واشنطن ولندن منصبيهما."
وشن صبري الذي كرر رفض بغداد لانذار الثماني والاربعين ساعة الذي وجهه بوش الى الرئيس صدام حسين كي يترك العراق هجوما لاذعا على الرجلين ووصفهما بأنها "مجرما حرب" و "كذابان".
وتساءل "كيف يمكن لرجل جاهل معتوه ان يصبح رئيسا للولايات المتحدة. رجل لا يعرف ان كانت اسبانيا مملكة أم جمهورية. كيف يصبح رئيسا لشعب ذكي كالشعب الامريكي."
وقال صبري ان العراق استعد منذ فترة طويلة لغزو امريكي محتمل وان صدام الذي التقى به في وقت سابق يوم الثلاثاء "واثق من النصر".
وقال "انه مسترخ...وواثق من هزيمة هذا العدوان الشرير على العراق معتمدا على ايمان عميق بالله وايمان عميق بعدالة قضيتنا وايمان وثقة عميقة في القدرات اللامحدودة للعراقيين."
وقال صبري ان شن الولايات المتحدة حربا على العراق يدخل ضمن هدفها الرامي الى السيطرة على امدادات النفط العالمية وتقوية اسرائيل.
وقال "خطة واشنطن هي ان تستولي على نفط العراق ونفط المنطقة حتى يمكنهم التحكم في مصير العالم...ولخدمة اسرائيل."
واضاف ان بوش يريد تمزيق المنطقة "كي يجعلها تخضع لامريكا واسرائيل و (رئيس وزرائها ارييل) شارون."
وقال صبري ايضا ان واشنطن تدفع بالامم المتحدة "نحو الانتحار" بتخطيطها لمهاجمة العراق دونما تفويض من مجلس الامن الدولي المنقسم على نفسه بشدة.
واضاف ان الامم المتحدة خذلت العراق بسحبها مفتشي الاسلحة. وقال "هذا تخل من الامم المتحدة عن واجباتها وهو اجراء مشين."
وقال ان بوش وبلير شنا "حملة قذرة قاسية" باتهامهما العراق بامتلاك اسلحة دمار شامل. وهو ما ينفيه العراق.
وقال الوزير ناجي صبري في مؤتمر صحفي في بغداد "كي تفتح النافذة الدبلوماسية يجب ان يترك الطاغيان في واشنطن ولندن منصبيهما."
وشن صبري الذي كرر رفض بغداد لانذار الثماني والاربعين ساعة الذي وجهه بوش الى الرئيس صدام حسين كي يترك العراق هجوما لاذعا على الرجلين ووصفهما بأنها "مجرما حرب" و "كذابان".
وتساءل "كيف يمكن لرجل جاهل معتوه ان يصبح رئيسا للولايات المتحدة. رجل لا يعرف ان كانت اسبانيا مملكة أم جمهورية. كيف يصبح رئيسا لشعب ذكي كالشعب الامريكي."
وقال صبري ان العراق استعد منذ فترة طويلة لغزو امريكي محتمل وان صدام الذي التقى به في وقت سابق يوم الثلاثاء "واثق من النصر".
وقال "انه مسترخ...وواثق من هزيمة هذا العدوان الشرير على العراق معتمدا على ايمان عميق بالله وايمان عميق بعدالة قضيتنا وايمان وثقة عميقة في القدرات اللامحدودة للعراقيين."
وقال صبري ان شن الولايات المتحدة حربا على العراق يدخل ضمن هدفها الرامي الى السيطرة على امدادات النفط العالمية وتقوية اسرائيل.
وقال "خطة واشنطن هي ان تستولي على نفط العراق ونفط المنطقة حتى يمكنهم التحكم في مصير العالم...ولخدمة اسرائيل."
واضاف ان بوش يريد تمزيق المنطقة "كي يجعلها تخضع لامريكا واسرائيل و (رئيس وزرائها ارييل) شارون."
وقال صبري ايضا ان واشنطن تدفع بالامم المتحدة "نحو الانتحار" بتخطيطها لمهاجمة العراق دونما تفويض من مجلس الامن الدولي المنقسم على نفسه بشدة.
واضاف ان الامم المتحدة خذلت العراق بسحبها مفتشي الاسلحة. وقال "هذا تخل من الامم المتحدة عن واجباتها وهو اجراء مشين."
وقال ان بوش وبلير شنا "حملة قذرة قاسية" باتهامهما العراق بامتلاك اسلحة دمار شامل. وهو ما ينفيه العراق.