السلام عليكم و رحمة الله و بركاته....
أول سؤال.. هل للوفاء أثر؟ وهل يصبح ويمسي داخلنا ويتفاعل ونسير على نهجه ولانظلمه خارج أسوارنا؟ وهل يمكن أن نقول إننا أوفياء؟
هذه الأسئلة تحتاج لاستبيان.. لشرائح من الناس لديهم جرأة الصراحة وشجاعة الكلمة.. اعتقد ان النتيجة النهائية ستُظهر الحقيقة التي قد يخشاها البعض من ان الوفاء مغيّب.
أناس تتعامل معك على أنها وفية.. الكلمة وفاء، والوعد وفاء، والعلاقة وفاء.. وتبقى أشياء أكثر وأكثر خرساء لايعرف مدارها النطق.
أناس تفقدهم وبمصداقيتهم أنهم يتعاملون بالوفاء.. الوفاء ناقص.. هذا النقص معضلة هذا العصر.. فهناك وفاء مزيف.. وهناك وفاء مؤقت.. وهناك وفاء يتحرك حسب المصلحة.
الوفاء يفقد نفسه في زحمة المعاملة اليومية.. الأيدي التي تقبض رقبته وتتركه يحتضر بين أصابعها.. مؤلم حتى ينهار ولاتبقى سوى ظواهر لاتقدر على العطاء.
الوفاء صار غفلتنا اليومية.. لاندري عنه ولا نهتم فيه.. إشكالية هذا العصر أننا غير ملتزمين في الكثير من المبادىء.. دائماً نبحث عن حاجتنا.. دوامة هذه الحاجة مؤقتة تلسعنا بتناقضات هشة.. تذوب داخلها أمور مهمة.. حين نفتعل اصابتنا بحالة من كذب النسيان.
الوفاء الذي نبحث عنه.. كثيرون لايتعاملون معه.. الخواء نقطة هامة.. والمناسبات والمواقف تُظهر لك حقيقة الناس حين ينكسر البرواز فتسقط الصورة.. وتقف أمام حقيقة مفجعة.
الوفاء بالكلام ليس دليلاً على أنه موجود.. المواقف تثبت، ومجاملات اللحظة ليست مقياساً لبرهان نصدقه.. وانما الوجع الذي يسكب داخلنا الألم.. هو أننا نعيش تحت سقف البخل لنتجاهل العطاء.
الوفاء مفقود.. تسمع صرخات هنا وهناك.. دليل على أن الناس تشعر أنه يسقط تحت لهث القدم.. وسخرية حادة.. كأن الأصداء تردد: لاتحلم ان اعطيك دون مقابل.. سراب تعانقه شدة البخل حين يتفاعل في كل مشاعر انسان لايعطي من الوفاء سوى لحظات يريدها لمصلحته دون سواه وينتهي المشهد.
منقووووووول
مع تحياتي
أم حيدر علي
أول سؤال.. هل للوفاء أثر؟ وهل يصبح ويمسي داخلنا ويتفاعل ونسير على نهجه ولانظلمه خارج أسوارنا؟ وهل يمكن أن نقول إننا أوفياء؟
هذه الأسئلة تحتاج لاستبيان.. لشرائح من الناس لديهم جرأة الصراحة وشجاعة الكلمة.. اعتقد ان النتيجة النهائية ستُظهر الحقيقة التي قد يخشاها البعض من ان الوفاء مغيّب.
أناس تتعامل معك على أنها وفية.. الكلمة وفاء، والوعد وفاء، والعلاقة وفاء.. وتبقى أشياء أكثر وأكثر خرساء لايعرف مدارها النطق.
أناس تفقدهم وبمصداقيتهم أنهم يتعاملون بالوفاء.. الوفاء ناقص.. هذا النقص معضلة هذا العصر.. فهناك وفاء مزيف.. وهناك وفاء مؤقت.. وهناك وفاء يتحرك حسب المصلحة.
الوفاء يفقد نفسه في زحمة المعاملة اليومية.. الأيدي التي تقبض رقبته وتتركه يحتضر بين أصابعها.. مؤلم حتى ينهار ولاتبقى سوى ظواهر لاتقدر على العطاء.
الوفاء صار غفلتنا اليومية.. لاندري عنه ولا نهتم فيه.. إشكالية هذا العصر أننا غير ملتزمين في الكثير من المبادىء.. دائماً نبحث عن حاجتنا.. دوامة هذه الحاجة مؤقتة تلسعنا بتناقضات هشة.. تذوب داخلها أمور مهمة.. حين نفتعل اصابتنا بحالة من كذب النسيان.
الوفاء الذي نبحث عنه.. كثيرون لايتعاملون معه.. الخواء نقطة هامة.. والمناسبات والمواقف تُظهر لك حقيقة الناس حين ينكسر البرواز فتسقط الصورة.. وتقف أمام حقيقة مفجعة.
الوفاء بالكلام ليس دليلاً على أنه موجود.. المواقف تثبت، ومجاملات اللحظة ليست مقياساً لبرهان نصدقه.. وانما الوجع الذي يسكب داخلنا الألم.. هو أننا نعيش تحت سقف البخل لنتجاهل العطاء.
الوفاء مفقود.. تسمع صرخات هنا وهناك.. دليل على أن الناس تشعر أنه يسقط تحت لهث القدم.. وسخرية حادة.. كأن الأصداء تردد: لاتحلم ان اعطيك دون مقابل.. سراب تعانقه شدة البخل حين يتفاعل في كل مشاعر انسان لايعطي من الوفاء سوى لحظات يريدها لمصلحته دون سواه وينتهي المشهد.
منقووووووول
مع تحياتي
أم حيدر علي