واجبنا تجاه الاعتداء على العراق

    • واجبنا تجاه الاعتداء على العراق



      واجبنا تجاه الاعتداء على العراق

      أجاب عليه:عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين

      السؤال:

      بسم الله الرحمن الرحيم
      تعلمون حفظكم الله، الخطر المحدق بإخواننا المسلمين في العراق، حيث تحزبت أحزاب الصليب، وتجمعت قوى الكفر، مستهدفة إخواننا في العراق تحت ذرائع مختلفة، يساندها في ذلك أولياؤهم من المنافقين، فما واجبنا تجاه إخواننا المسلمين في العراق؟ وفقكم الله لكل خير ونفع بكم المسلمين.

      الجواب:

      عليكم السلام ورحمة الله وبركاته. وبعد..
      فإن الواجب
      أولاً: على المسلمين تصحيح الإسلام، وتحقيق ما يدينون به من التوحيد والإخلاص لربهم – سبحانه وتعالى-، والابتعاد عن الكفر، والشرك، والبدع، والمعاصي، والمحرمات، حتى ينصرهم – الله تعالى- ويخذل من عاداهم، قال الله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ" [الحج:38].
      وثانياً: عليهم أن يطلبوا النصر من الله، وينصروا دينه، وكتابه، وسنة نبيه – صلى الله عليه وسلم-، حتى يتحقق لهم النصر الذي وعدهم به ربهم في قوله: "إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ" [محمد: من الآية7]، وقوله: "وَمَا النَّصْرُ إلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ"
      [آل عمران: من الآية126]، وقوله: "وَأَنْتُمُ الأعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ" [محمد: من الآية35]، وقوله: "وَأَنْتُمُ الأعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ" [آل عمران: من الآية139]، وقوله تعالى: "إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ" [غافر:51].وثالثاً: العلم بأن الذنوب سبب الخذلان، ولتسليط الأعداء على المؤمنين، كما قال تعالى: "وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ" [الشورى: من الآية30]، وقال تعالى: "أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ"
      [آل عمران: من الآية165]، وفي الحديث القدسي: "إذا عصاني من يعرفني سلطت عليه من لا يعرفني"، وفي الحديث قال – صلى الله عليه وسلم- إذا خفيت المعصية لم تضر إلا صاحبها، وإذا ظهرت فلم تغير ضرت العامة".
      ونقول رابعاً: لا شك أن الكفار بعضهم أولياء بعض، وأنهم يتكالبون على المسلمين ويحاولون القضاء على الإسلام، الذي ظهر أهله الأولون واستولوا على أغلب بقاع الأرض، فيجب على المسلمين في كل البلاد الإسلامية، أن يقوموا لله مثنى، وفرادى، وأن يصدوا بقدر استطاعتهم هؤلاء الكفار، ومن ساندهم من المنافقين حتى تنقطع أطماعهم ويرجعوا على أدبارهم، ولا يجوز لمسلم أن يقوم معهم على المسلمين، ولا يمكنهم من الاحتلال والتملك لبقعة من بلاد الإسلام، فقد نفاهم الخلفاء الراشدون عن بلاد الإسلام، ولم يتركوا ل! هم فيها مغز قنطار، فمن مكنهم أو شجعهم أو أعانهم على حرب المسلمين أو احتلال بلاد المسلمين، كالعراق، أو غيرها فقد أعان على هدم الإسلام وتقريب الكفار، ومن يتولهم منكم فإنه منهم، والله أعلم، - وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم-.




      حكم مساعدة القوات المعتدية على العراق

      أجاب عليه:أ.د.ناصر بن سليمان العمر


      السؤال:
      تناقلت الأخبار أن الحكومة الأمريكية أمهلت العراق ثمان وأربعين ساعة للاستسلام وإلا ستبدأ القتال، فما حكم مساعدة هذه القوات المعتدية على العراق أو مشاركتهم، وهل يعتبر تقديم المساعدات لهم كغسيل الملابس، وتوفير الطعام والشراب ونحو ذلك، مشاركة لهم في ظلمهم؟

      الجواب:
      الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد: فإن مساعدة هذه القوات المعتدية على العراق من الظلم الصريح، ومن المشاركة لهم في البغي والعدوان، سواء كانت هذه المشاركة مادية، أو معنوية بالنفس أو بالمال أو باللسان ولو حتى بالقلب؛ كمن يتمنى قيام الحرب على العراق وانتصار المعتدين، ولو كان هذا التمني لغرض تحصيل منفعة دنيوية.
      قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين).
      قال الشيخ العلامة عبد الله بن عبد اللطيف رحمه الله: "التولي كفر يخرج من الملة، وهو كالذب عنهم وإعانتهم بالمال والبدن والرأي" ا.هـ.
      وقال العلامة ابن باز رحمه الله: "قد أجمع علماء الإسلام على أن من ظاهر الكفار على المسلمين وساعدهم عليهم بأي نوع من المساعدة فهو كافـر مثلهم (ومن يتولهم منكم فإنه منهـم)" اهـ.
      بل حتى الميل إلى الظالمين ولو قليلاً متوعد صاحبه بالنار، قال تعالى: (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النا! ر).
      قال ابن عباس رضي الله عنه: "(ولا تركنوا) أي لا تميلوا". وقال الثوري رحمه الله: "من برى لهم قلماً، أو ناولهم قرطاساً، دخل في هذا" أي في الركون إلى الذين ظلموا.
      وهذه الحرب المعلنة على العراق ظلم صريح، وبغي وعدوان تراق فيه دماء المسلمين بغير حق، وقد اتفق على أنه ظلم وعدوان عامة العقلاء من المسلمين وغير المسلمين من سائر الملل كما هو مشاهد عبر وسائل الإعلام، فليحذر المسلم من تقديم أي نوع من المساعدة لهؤلاء المعتدين ولو كان غسل ملابس، أو تأمين طعام وشراب، أو علاج أو نقل أو حراسة، ومن فعل ذلك فهو ظالم مشارك لهم في الإثم والعدوان.
      ثم ليُعلم أن الواجب على الأمة نصرة المسلمين في العراق والدفاع عنهم وحماية أموالهم وأعراضهم ودمائهم كل بحسب استطاعته، قال تعالى: (وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر) وقال صلى الله عليه وسلم: (انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً)، مع الحكمة وبعد النظر، والرجوع إلى أهل العلم الراسخين، وبخاصة في مثل هذه الملمات.
      فإن لم يستطع المسلم النصرة لإخوانه فلا أقل من أن يعتزل هذا المنكر ولينكره بلسانه إن استطاع وإلا فبقلبه، قال النبي -صلى الله عليه سلم – في الح! ديث الصحيح: (من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان)، وما يراد اليوم بالعراق وأهلها من أعظم المنكر وأعظم الطغيان.
      ثم إنه يجب على المسلمين التوبة إلى الله، والرجوع إليه، والتضرع بين يديه، فما أصابهم إنما هو بسبب ذنوبهم، وما سُلط عليهم أعداؤهم إلا بما كسبت أيديهم من الخطايا والآثام قال تعالى: (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم).
      ومع هذا فالدعاء سلاح عظيم، وبالأخص من المظلوم فعلى المسلمين التوجه إلى الله بالدعاء في الأزمان والأماكن والأحوال الفاضلة، ويحسن كذلك القنوت في الصلوات المفروضة، لعل الله سبحانه أن يرفع هذه المحنة، وأن يكفي المسلمين هذه الفتنة، وأن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء، وأن يرد كيد الأعداء في نحورهم وأن يجعل الدائرة عليهم إنه بالمؤمنين رؤوف رحيم.
      وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين
      رابط الموضوع
      .islamtoday.net/qprint.cfm?artid=18941



      الدور..حين يكون الموت انتظاراً
      د/محمد الحضيف
      الموقف (التصالحي) مع ما يسمى الإسلام (المعتدل)- وهو ما تحاول الإدارة الأمريكية التظاهر به، مقابل حربها وحملتها على ما تسميه (الإرهاب)..- سقط بين أشلاء وأمام وحشية الحصار وحرب (التجويع)، التي حصدت أكثر من مليون طفل عراقي، كما انكشف زيفه في حربها السافرة، ضد كل ما هو إسلامي:
      ابتداءً من محاصرة العمل الخيري الإسلامي، مروراً بـ (مشاريع) التغيير القسري الثقافي والاجتماعي، لمجتمعات المسلمين، ثم اعتقال رموز العمل الإسلامي، ووصمهم بالإرهاب، كما حدث مع المؤيد، القيادي الإسلامي اليمني ..!
      حملة (تحسين) الصورة الأمريكية، موجهة للمسلمين (خارج) أمريكا، من خلال الحديث عن أمريكا، وعن أفراد المسلمين (داخل) أمريكا، لكن ماذا تصنع أمريكا بالمسلمين (خارج) أرضها، وماذا يلاقي المسلمون داخل أمريكا؟
      هل أمريكا جادة في (تحسين) صورتها؟
      وهل ما تفعله في حملتها (المذكورة)، يتسق وأبجديات عملية صناعة ( الصورة الذهنية) التي هي عماد أي حملة علاقات عامة، تهدف إلى خلق مواقف إيجابية ؟!
      الأمريكان أساتذة في أساليب الدعاية والإقناع، وآليات تغيير ( الصورة الذهنية) وصياغ! تها، لكنهم هذه المرة يذكرونني بـ (المومس) التي تحث الناس على (الأخلاق) وتتحدث عن الفضيلة..!
      قديماً ساق لنا أحد أساتذتنا البارزين في الإعلام، قصة تلخص قاعدة في هذا المجال. صياد اصطاد عدداً من الطيور، في يوم شديد البرودة –مثل أيامنا هذه-!! وبدأ يذبحها واحداً إثر الآخر، كانت عيونه أثناءها تدمع؛ من شدة البرد. أحد الطيور، الذي ينتظر في الدور، همس لصاحبه قائلاً: انظر لقد رقّ لحالنا.. إن عيونه تدمع..! ، أجابه صاحبه : لا تنظر إلى دموع عينيه، انظر إلى فعل يديه..!!
      قصة (الصياد) و (الطيور)، ليست فقط تعبيراً صارخاً عن التناقض بين الشعار والممارسة، بل تصويراً مفزعاً لحال (العجز) من خلال التزام (الدور)، بانتظار (الموت)..!
      كل (الطيور) تعرف أنها في صف، وأن العراق أول الصف ..!
      إن شعارات أمريكا و (دموعها) حيال واقع العراق، لا تلغي حقيقة أن (السكين) الأمريكية مرفوعة على الجميع.. كل الذين في (الصف)..!
      ليس لأنها فقط طيور (متماثلة)، بل أيضاً لأن (الصياد) الأمريكي صرّح بذلك أكثر من مناسبة، ملغياً أي فرصة للاحتمال، أو الافتراضات ..!!
      لم يفكر الطائر في الصف أن يحلق، ولم يهمس في أذن! صاحبه بخطة إنقاذ له، ولبقية أصحابه. كان يراهن على (دموع) الصياد، على زعمه، على دعاويه، على حملاته الإعلامية لتحسين صورته بإشاعة الديمقراطية، ونزع أسلحة الدمار الشامل..!.
      حد السكين كان أكثر وميضاً، ووضوحاً من الدموع، لكن (الطائر) آثر أن يبقى في (الصف) بانتظار الموت ..!
      كامل النص
      في موقع الاسلام اليوم
      رابط الموضوع
      islamtoday.net/articles/show_a…t.cfm?catid=39&artid=1931



      مفكر امريكى : حرب امريكا على العراق ضمن مخطط اسرائيل الكبرى ولترحيل الفلسطينيين

      دبى : قال مفكر ومؤلف امريكى كان قد اثار جدلا بسبب ربطه بين اغتيال الرئيس الامريكى جون كنيدى والمخابرات الاسرائيلية ( الموساد ) ان الحرب التى تنوى الولايات المتحدة شنها على العراق ضمن مخطط اقامة اسرائيل الكبرى وان اللوبى الاسرائيلى فى الادارة الامريكية هو المحرك لشنها.
      وقال مايكل كولينز بايبر فى محاضرة القاها امام مركز زايد للتنسيق والمتابعة فى ابوظبى امس الثلاثاء انه فى حالة شن حرب على العراق فسوف تقوم اسرائيل بترحيل الفلسطينيين وان " هذه الخطة تتصل بحلم إسرائيل الكبري.. الامر الذى تعمل الادارة الامريكية على تشجيعه والترويج له".
      كان بايبر قد اثار جدلا عندما صدر كتابه ( الحكم الاخير.. الحلقة المفقودة فى مؤامرة اغتيال كنيدى ) والذى اتهم فيه الموساد بتدبير الاغتيال قائلا ان كنيدى كان فى "صراع" مع الزعيم الاسرائيلى دافيد بن جوريون لما وصفه بايبر باعتزام اسرائيل حينذاك صنع اسلحة نووية حتى ان بن جوريون اعتبر وجود ! اسرائيل "فى خطر" بسبب سياسات الرئيس الامريكي.
      وقال بايبر فى محاضرته التى ارسل المركز نسخة منها الى رويترز اليوم الاربعاء ان اللوبى الاسرائيلى "هو المحرك الرئيسى وراء اندفاع الادارة الامريكية للحرب يساعده فى ذلك الحضور اليهودى القوى فى الاعلام الامريكي".
      وقال المفكر الامريكى ان رابطة مناهضة التشهير ( بناى بريث ) اليهودية فى الولايات المتحدة "تقيم علاقات وثيقة مع الموساد وتجمع معلومات لصالحه".
      واضاف "انها تعمل كوكالة عدائية جدا للعلاقات العامة نيابة عن إسرائيل وضد كل من ينتقدها.. الاعلام الامريكى يتهافت على نشر أى شيء تؤكده الرابطة دون سؤال".
      واشار بايبر الى ان بناى بريث "وراء الحملة الشرسة التى شنتها كبرى وسائل الاعلام الامريكية ضد العالم العربى وبشكل خاص المملكة العربية السعودية فى اعقاب احداث 11 سبتمبر".
      وقال "العديد من الهجمات على السعودية فى وسائل الاعلام الكبرى تأتى حرفيا من وثيقة أصدرتها رابطة مناهضة التشهير.. تحت عنوان العلاقات السعودية الامريكية".





      ابن عتيق:موالاةاهل الشرك رد ة

      وقال ابن القيم رحمه الله [ أنه سبحانه قد حكم ولا أحسن من حكمه أن من تولى اليهود والنصارى فهو منهم { ومن يتولهم منكم فإنه منهم } فإذا كان أولياؤهم منهم بنص القرآن كان لهم حكمهم .

      وقال ابن عباس لا تميلوا إليهم في المودة ولين الكلام .

      وقال شيخ الإسلام ابن تيمية [ لا يوجد مؤمن يواد كافرا فمن واده فليس بمؤمن ] .

      وقال الشيخ حمد بن عتيق [ قد دل القرآن والسنة على أن المسلم إذا حصلت منه موالاة أهل الشرك والانقياد لهم ارتد بذلك عن دينه ] .

      ويقول ابن حزم صح أن قوله تعالى { ومن يتولهم منكم فإنه منهم } إنما هو على ظاهره بأنه كافر من جملة الكفار فقط وهذا حق لا يختلف فيه اثنان من المسلمين .


      مقتطع من مقالة نصيحة في بيان حكم من والى الكفارأوأعانهم في حربهم ضدالمسلمين والكلام على الراية

      من موقع منتديات رسالة الاسلام
      رابط الموضوع

      islammessage.com/vb/showthread.php?threadid=5637


      --------------------------------------------------------------------------------