أخصائي علاقات أسرية كتب:

صباح الخير للجميع

اطلعت على موضوع الفاضل نمير إلى جانب الردود الكثيرة الخاصة بموضوع الاسترجال أو المسترجلات ومشاركة جادة متواضعة أضعها بين أيديكم الكريمة

قد تعصف في ذهن المرء أفكار،وقد ينغمس في البحث عمّا يدور حولها من أسباب ونتائج وتوقعات قبل حدوثها وهؤلاء هم قلة من بين أناس كثيرين إذ أن الكثير من الناس لا يجعل للظواهر اهتمامه ولا يهتدي إلى سبل الخروج منها إلا حينما يقع في براكينها ويكتوي بحرارتها وتلتف حوله التأثيرات الحارقة والنتائج القاصمة لحياته مخلفة وراءها مجتمع ضعيف البنيان، متبعثر، متأزم من تخلخل تركيبته الداخلية التي بدورها تقضي عليه ولا تخلد له ذكرا على مر السنين

وظاهر الحديث أن المسترجلات ورد ذكرهن في سيرة الرسول الكريم وإن من بين ما جاء ذكرهن به هو " اللعن" فما ذلك الطرد " اللعن" إلا استحقاق ثابت فيما يختلقنه في أنفسهن ولعلنا نرى الكثير من النساء المسترجلات في بيوتهن ، وفي ميادين العمل ، والأسواق ، والبيت أول المؤسسات الاجتماعية التي تكتوي بحرارة أمثال هؤلاء النسوة ومنها يخرج لهيب النار التي تمتد وتطول بقية المؤسسات الاجتماعية كيف لا ونحن نشاهد ونسمع شتات الأسر وتمزق المجتمعات ووهن الأمة حينما تستعلي المرأة على زوجها أو أبيها أو أخيها وتنادي بالحرية العمياء التي لا يقرها شرع ويعترف بها دين وإن من تنادي بالحرية العمياء لهو العمى الحقيقي الذي أضلها وزاغها عن جادة الحق والصواب المستقيم إذ أنها بهذا تعتدي على الإسلام الذي حررها من أوضاع مشينة في الجاهلية وعند كثير من الديانات التي تضعها في مرتبة الدونية ومنها اليهودية وغيرها وعند كثير من الشعوب الأخرى وما هذا التفسخ إلا نتيجة من بين جملة من النتائج التي بفعلها تمزقت الأمة وحتى لا نطيل عليكم في هذا الموضوع إلا أنني استوقفت عند آراء الفاضل ناقوس الخطر ولعل الأخ الكريم يعترض فيما ورد ذكره لفظ "بوية" فالقول الجاد لدينا أن أمثال هذه الكلمات لا يعدو ذكرها من مجرد لفظ كثر استخدامه وتعارف عليه مجموعة من الناس عند انتشار الظاهرة ولعلهم من المناسب لعلاج ما عضل عليهم حله أن يستخدموا ما عرفوه بينهم وتداوله طالما لا يتعارض مع قبح الكلام وسوء النية ، أضف إلى ذلك كله البيئة التي تنشأ فيها المجتمعات ليست متوافقة فما يستخدمه مجتمع لا يستخدمه غيره من المجتمعات مع أن الظاهرة هي نفسها وعلى أغلب الظن أن كلمة "بوية" أقرب إلى اللهجات الخليجية مجتمعة منها إلى اللهجات الأخرى العربية وليس في استخدامها حرج يستوجب شن الحروب الكلامية بين أخوة إلا إذا صرفته قرينة تنقض معناها

وفي نهاية الطرح أوجه الشكر للفاضل نمير على اهتمامه الواسع في طرح الموضوع وإذ تعجب فعجب باهر شديد حاد في الحملة الهوجاء التي تشن على كتاب مواضيع اجتماعية لا يشوبها خلق ولا ينكر واقع متحقق الوقوع في مجتمعاتنا العربية عامة

عزيزي الناقد لا توجه سهام النقد من غير مؤنة فكر معتدل وكن بعيداً عن التعصب ونبذ الشتائم التي توردها في حق الكتاب الأفاضل من غير تحديد لشخصياتهم فالسعي للاستفادة من الطرح وليس الذم وتنقيص الأشخاص في أنفسهم

فكما هو معلوم لدى الجميع أن المجتمع به من الحالات ما لا يخفى أثره وما لا يستتر وجوده

بل أنني أجد العكس التام في طرح كلمات سوقية مثل التي أوردها الفاضل ناقوس الخطر وتعتبر من الكلمات الهابطة والمنحدرة من سلالة سوقية لا مقام لها للسكن في نقاشات جادة بين الجميع لا نأمل أن تراها أعين ولا تنطق بألفاظها ألسن الطيبين والطيبات

أخواني الطيبون لا تدعوا ينتشر فيما بينكم مسببات لفظية حتى لا يسر في ذواتكم أضغان وأحقاد وادحروا عنكم كل سوء تنعموا بطيب قلوب بعضكم

ولنا في الغد لقاء

تقبلوا تحياتي / أخصائي علاقات أسرية

أخصائي علاقات أسرية كتب:

صباح الخير للجميع

اطلعت على موضوع الفاضل نمير إلى جانب الردود الكثيرة الخاصة بموضوع الاسترجال أو المسترجلات ومشاركة جادة متواضعة أضعها بين أيديكم الكريمة

قد تعصف في ذهن المرء أفكار،وقد ينغمس في البحث عمّا يدور حولها من أسباب ونتائج وتوقعات قبل حدوثها وهؤلاء هم قلة من بين أناس كثيرين إذ أن الكثير من الناس لا يجعل للظواهر اهتمامه ولا يهتدي إلى سبل الخروج منها إلا حينما يقع في براكينها ويكتوي بحرارتها وتلتف حوله التأثيرات الحارقة والنتائج القاصمة لحياته مخلفة وراءها مجتمع ضعيف البنيان، متبعثر، متأزم من تخلخل تركيبته الداخلية التي بدورها تقضي عليه ولا تخلد له ذكرا على مر السنين

وظاهر الحديث أن المسترجلات ورد ذكرهن في سيرة الرسول الكريم وإن من بين ما جاء ذكرهن به هو " اللعن" فما ذلك الطرد " اللعن" إلا استحقاق ثابت فيما يختلقنه في أنفسهن ولعلنا نرى الكثير من النساء المسترجلات في بيوتهن ، وفي ميادين العمل ، والأسواق ، والبيت أول المؤسسات الاجتماعية التي تكتوي بحرارة أمثال هؤلاء النسوة ومنها يخرج لهيب النار التي تمتد وتطول بقية المؤسسات الاجتماعية كيف لا ونحن نشاهد ونسمع شتات الأسر وتمزق المجتمعات ووهن الأمة حينما تستعلي المرأة على زوجها أو أبيها أو أخيها وتنادي بالحرية العمياء التي لا يقرها شرع ويعترف بها دين وإن من تنادي بالحرية العمياء لهو العمى الحقيقي الذي أضلها وزاغها عن جادة الحق والصواب المستقيم إذ أنها بهذا تعتدي على الإسلام الذي حررها من أوضاع مشينة في الجاهلية وعند كثير من الديانات التي تضعها في مرتبة الدونية ومنها اليهودية وغيرها وعند كثير من الشعوب الأخرى وما هذا التفسخ إلا نتيجة من بين جملة من النتائج التي بفعلها تمزقت الأمة وحتى لا نطيل عليكم في هذا الموضوع إلا أنني استوقفت عند آراء الفاضل ناقوس الخطر ولعل الأخ الكريم يعترض فيما ورد ذكره لفظ "بوية" فالقول الجاد لدينا أن أمثال هذه الكلمات لا يعدو ذكرها من مجرد لفظ كثر استخدامه وتعارف عليه مجموعة من الناس عند انتشار الظاهرة ولعلهم من المناسب لعلاج ما عضل عليهم حله أن يستخدموا ما عرفوه بينهم وتداوله طالما لا يتعارض مع قبح الكلام وسوء النية ، أضف إلى ذلك كله البيئة التي تنشأ فيها المجتمعات ليست متوافقة فما يستخدمه مجتمع لا يستخدمه غيره من المجتمعات مع أن الظاهرة هي نفسها وعلى أغلب الظن أن كلمة "بوية" أقرب إلى اللهجات الخليجية مجتمعة منها إلى اللهجات الأخرى العربية وليس في استخدامها حرج يستوجب شن الحروب الكلامية بين أخوة إلا إذا صرفته قرينة تنقض معناها

وفي نهاية الطرح أوجه الشكر للفاضل نمير على اهتمامه الواسع في طرح الموضوع وإذ تعجب فعجب باهر شديد حاد في الحملة الهوجاء التي تشن على كتاب مواضيع اجتماعية لا يشوبها خلق ولا ينكر واقع متحقق الوقوع في مجتمعاتنا العربية عامة

عزيزي الناقد لا توجه سهام النقد من غير مؤنة فكر معتدل وكن بعيداً عن التعصب ونبذ الشتائم التي توردها في حق الكتاب الأفاضل من غير تحديد لشخصياتهم فالسعي للاستفادة من الطرح وليس الذم وتنقيص الأشخاص في أنفسهم

فكما هو معلوم لدى الجميع أن المجتمع به من الحالات ما لا يخفى أثره وما لا يستتر وجوده

بل أنني أجد العكس التام في طرح كلمات سوقية مثل التي أوردها الفاضل ناقوس الخطر وتعتبر من الكلمات الهابطة والمنحدرة من سلالة سوقية لا مقام لها للسكن في نقاشات جادة بين الجميع لا نأمل أن تراها أعين ولا تنطق بألفاظها ألسن الطيبين والطيبات

أخواني الطيبون لا تدعوا ينتشر فيما بينكم مسببات لفظية حتى لا يسر في ذواتكم أضغان وأحقاد وادحروا عنكم كل سوء تنعموا بطيب قلوب بعضكم

ولنا في الغد لقاء

تقبلوا تحياتي / أخصائي علاقات أسرية

أخصائي علاقات أسرية كتب:

صباح الخير للجميع

اطلعت على موضوع الفاضل نمير إلى جانب الردود الكثيرة الخاصة بموضوع الاسترجال أو المسترجلات ومشاركة جادة متواضعة أضعها بين أيديكم الكريمة

قد تعصف في ذهن المرء أفكار،وقد ينغمس في البحث عمّا يدور حولها من أسباب ونتائج وتوقعات قبل حدوثها وهؤلاء هم قلة من بين أناس كثيرين إذ أن الكثير من الناس لا يجعل للظواهر اهتمامه ولا يهتدي إلى سبل الخروج منها إلا حينما يقع في براكينها ويكتوي بحرارتها وتلتف حوله التأثيرات الحارقة والنتائج القاصمة لحياته مخلفة وراءها مجتمع ضعيف البنيان، متبعثر، متأزم من تخلخل تركيبته الداخلية التي بدورها تقضي عليه ولا تخلد له ذكرا على مر السنين

وظاهر الحديث أن المسترجلات ورد ذكرهن في سيرة الرسول الكريم وإن من بين ما جاء ذكرهن به هو " اللعن" فما ذلك الطرد " اللعن" إلا استحقاق ثابت فيما يختلقنه في أنفسهن ولعلنا نرى الكثير من النساء المسترجلات في بيوتهن ، وفي ميادين العمل ، والأسواق ، والبيت أول المؤسسات الاجتماعية التي تكتوي بحرارة أمثال هؤلاء النسوة ومنها يخرج لهيب النار التي تمتد وتطول بقية المؤسسات الاجتماعية كيف لا ونحن نشاهد ونسمع شتات الأسر وتمزق المجتمعات ووهن الأمة حينما تستعلي المرأة على زوجها أو أبيها أو أخيها وتنادي بالحرية العمياء التي لا يقرها شرع ويعترف بها دين وإن من تنادي بالحرية العمياء لهو العمى الحقيقي الذي أضلها وزاغها عن جادة الحق والصواب المستقيم إذ أنها بهذا تعتدي على الإسلام الذي حررها من أوضاع مشينة في الجاهلية وعند كثير من الديانات التي تضعها في مرتبة الدونية ومنها اليهودية وغيرها وعند كثير من الشعوب الأخرى وما هذا التفسخ إلا نتيجة من بين جملة من النتائج التي بفعلها تمزقت الأمة وحتى لا نطيل عليكم في هذا الموضوع إلا أنني استوقفت عند آراء الفاضل ناقوس الخطر ولعل الأخ الكريم يعترض فيما ورد ذكره لفظ "بوية" فالقول الجاد لدينا أن أمثال هذه الكلمات لا يعدو ذكرها من مجرد لفظ كثر استخدامه وتعارف عليه مجموعة من الناس عند انتشار الظاهرة ولعلهم من المناسب لعلاج ما عضل عليهم حله أن يستخدموا ما عرفوه بينهم وتداوله طالما لا يتعارض مع قبح الكلام وسوء النية ، أضف إلى ذلك كله البيئة التي تنشأ فيها المجتمعات ليست متوافقة فما يستخدمه مجتمع لا يستخدمه غيره من المجتمعات مع أن الظاهرة هي نفسها وعلى أغلب الظن أن كلمة "بوية" أقرب إلى اللهجات الخليجية مجتمعة منها إلى اللهجات الأخرى العربية وليس في استخدامها حرج يستوجب شن الحروب الكلامية بين أخوة إلا إذا صرفته قرينة تنقض معناها

وفي نهاية الطرح أوجه الشكر للفاضل نمير على اهتمامه الواسع في طرح الموضوع وإذ تعجب فعجب باهر شديد حاد في الحملة الهوجاء التي تشن على كتاب مواضيع اجتماعية لا يشوبها خلق ولا ينكر واقع متحقق الوقوع في مجتمعاتنا العربية عامة

عزيزي الناقد لا توجه سهام النقد من غير مؤنة فكر معتدل وكن بعيداً عن التعصب ونبذ الشتائم التي توردها في حق الكتاب الأفاضل من غير تحديد لشخصياتهم فالسعي للاستفادة من الطرح وليس الذم وتنقيص الأشخاص في أنفسهم

فكما هو معلوم لدى الجميع أن المجتمع به من الحالات ما لا يخفى أثره وما لا يستتر وجوده

بل أنني أجد العكس التام في طرح كلمات سوقية مثل التي أوردها الفاضل ناقوس الخطر وتعتبر من الكلمات الهابطة والمنحدرة من سلالة سوقية لا مقام لها للسكن في نقاشات جادة بين الجميع لا نأمل أن تراها أعين ولا تنطق بألفاظها ألسن الطيبين والطيبات

أخواني الطيبون لا تدعوا ينتشر فيما بينكم مسببات لفظية حتى لا يسر في ذواتكم أضغان وأحقاد وادحروا عنكم كل سوء تنعموا بطيب قلوب بعضكم

ولنا في الغد لقاء

تقبلوا تحياتي / أخصائي علاقات أسرية

أخصائي علاقات أسرية كتب:

صباح الخير السعيد

عزيزي القارئ العزيز

أشكر جميع الطيبين والطيبات الذين تابعوا موضوع النساء المسترجلات للفاضل نمير ممن كان لهم الدور الفاصل في أهمية الأخذ بمبدأ الحوار المتبادل بين الاعضاء والعضوات لأن ما يمتد إلى حياة الناس يعنيهم كغيرهم من أبناء وبنات المجتمع

وإن للمساهمات الرائعة أثرها الظاهر في ظهور الحق بالنقاش الطيب وليس الاستهزاء بالآخرين

وجميع الأعضاء والعضوات الأكارم موهوبين في نقدهم الصادق


أتمنى أن نلتقي في موضوع أسري قادم على خير وعافية