صرخة ضائعة ....!!!

    • الأسبوع الماضي رأيت مقطع فيديو عن أحد أعضاء مجلس الشورى ...وهو يتحدث عن مجلس الوزراء .... وهذا العضو معه شهادة دكتوراه في اللغة العربية وقد كان يتكلم بلغة عربية جميلة لا أذكر ما اسمه ولكنه ممثل ولاية " لوى "

      من ضمن الكلام الذي قاله :

      ( وراء الأَكَمَه ما وراءها )

      العبارة شكلها مثل.... ولكن ما معنى " الأَكَمَه " وماذا يعني هذا المثل...؟؟؟


      ~!@q
      سبحان الله وبحمد
    • طبعا بحثت عن المعنى ....

      ولكن أريدكم أنتم تبحثون أيضا وكل منا سيكتب ما وجده من معلومات .... كنوع من التشويق في الموضوع وأيضا عندما تبحث بنفسك تثبت المعلومة أكثر ولا ننساها بسرعة:)
      سبحان الله وبحمد
    • هناك ارتباط وثيق بين اللغة والاقتصاد , كيف يمكن أن تؤثر اللغة على الاقتصاد؟

      الجواب في هذا الكتاب :

      4shared.com/office/PpGVZ8Tm/___online.htm
      نُــقيمُ ونحسبُ أنَّـــا نُـــقيمُ ...***... وأيَّـــامُنا كُــلُّها في سَفر .:).
    • ( وراء الأَكَمَه ما وراءها )

      العبارة شكلها مثل.... ولكن ما معنى " الأَكَمَه " وماذا يعني هذا المثل...؟؟؟


      مثل يُضرب لمن يفشي على نفسه سـرًّا , أو يظهر عن نفسه أمــرا مستورا .

      الأكمة : هي التلة المرتفعة , والمكان الذي يكون أكثر ارتفاعاً عن ما حوله.أو قد يطلق على الشجر الملتف بعضه على بعض في بقعة ما .
      نُــقيمُ ونحسبُ أنَّـــا نُـــقيمُ ...***... وأيَّـــامُنا كُــلُّها في سَفر .:).
    • بنت قابوس كتب:

      لا تكون متشاءم أخي محب ....


      خلي عندك رغبة بالتغيير للأفضل ...


      هو ليس تشاؤماً ... بل توصيفٌ للواقع

      أسألُ الله ألا يجعلَ للتشاؤمِ طريقاً إلى قلوبنا
      فالمؤمن متفائلٌ دائماً لصلته بربّه و يقينه به

      لو لم تكن الرغبة في التغيير هي الدافع، لما كان لـ"محب بائن" وجودٌ هنا
    • قصة المثل:

      واعدت امرأة صديقها أن تأتيه وراء أكمة إذا فرغت من مهنة أهلها ،

      فحبسوها ، فقالت :

      أتحبسوننى ووراء الأكمة ما وراءها .


      ويقال إن أصله أن أمة واعدت صديقها أن تأتيه وراء الأكمة ،

      إذا فرغت من مهنة أهليها ليلاً

      فشغلوها عن الإنجاز بما يأمرونها من العمل ، فقالت حين غلبها الشوق :

      حبستموني وإن وراء الأكمة ما وراءها .

      المناسبة التي يقال فيها: يضرب لمن يفشي على نفسه أمراً مستوراً.
      وهذا ما أعرفه عن المثل.

      والأكمة هي التل من القُفّ من حجارة واحدة، أو هي دون الجبال، أو الموضع يكون أشد ارتفاعاً مما حوله.

      (القاموس المحيط)
      سبحان الله وبحمد
    • وجدت مقال ذات صلة بموضوعنا للشيخ عبد الله العيسري.... أتمنى نستفيد منه::::

      اقرأ المقالة حتى النهاية .. و أنت الحكم

      ما لا يعلمه كثير من الناس أن فرنسا احتلت بريطانيا أكثر من ثلاثة قرون، و أن اللغة الفرنسية كانت اللغة الرسمية في إنجلترا حتى بواكير القرن التاسع عشر الميلادي
      كان الإنجليزي الذي يريد الظهور بمظهر المثقف يحرص على الحديث باللغة الفرنسية، و على تعليمها صغاره أكثر من حرصه على تعليمهم لغتهم الأم
      و لأن المداولة سنة إلهية فقد كتب الله أن تتقهقر فرنسا و تحتل بريطانيا ربع الكرة الأرضية، فبدأت اللغة الإنجليزية في الانتشار في بقاع واسعة من العالم
      الجدل الذي يدور في عالمنا العربي حول خطورة تعليم الطفل لغة غير لغته الأم كان يدور مثله و ربما أكثر منه في بيوت الإنجليز
      و لم يكن معظم الناس على دراية بالمتغيرات المختبئة في رحم الغيب .. لم يكونوا يعلمون أن اللغة التي طالما حرصوا على تعليمها أولادهم مهما كلف الثمن ستصبح بعد سنوات هزيلة ضعيفة تنافح من أجل البقاء
      تقهقرت اللغة الفرنسية و أصبح الإنجليز المنافحون عنها يتوارون من القوم من شدة حيائهم، و كبر أولادهم و معهم رصيد غير مكتمل من ثقافتين متناحرتين، فلا ثقافتهم الإنجليزية الأم كاملة يستطيعون العيش بها، و لا ثقافتهم الفرنسية الوافدة قادرة على إطعامهم الخبز، إذ أصبحت – على حين غرة – غير مرغوب بها كما كانت من قبل
      إن التاريخ يعيد نفسه اليوم .. فالمؤشرات كلها تصرخ – بصوت يسمعه العقلاء القادرون على استكفاف المستقبل – بأن اللغة الإنجليزية في طريقها إلى الزوال
      أما أولا: فلأن قوة اللغة مرتبطة – غالبا – بالقوة الاقتصادية و السياسية للدول التي تحامي عنها، و البلاد الناطقة بالإنجليزية (بريطانيا و أمريكا و استراليا و كندا) تعاني من سكرات الموت، لدرجة أن المؤرخ البريطاني (نيال فرجوسون) قال عن بلاده: إنها امبراطورية معروضة للبيع
      و أما ثانيا: فلأن قوة اللغة مرتبطة بقوة استخدامها، و قوة استخدامها مرتبطة ببقاء المتحدثين الأصليين بها على قدر عال من الفصاحة، و هذا غير حاصل بتاتا في اللغة الإنجليزية، فلقد أثرت الهجرات الآسيوية و الإفريقية على الأجيال الجديدة من سكان البلاد الإنجليزية تأثيرا بالغا. فالطفل البريطاني الأصيل – على سبيل المثال – يتحدث بلغة هجين، هي خليط من الإنجليزية و الأوردو و الصومالية و السواحلية و عشرات من اللغات التي لا يحضرني عدها. إن الأيام تقود اللغة الإنجليزية إلى مصيرها المحتوم، و عقلاء الإنجليز يدركون ذلك، فتراهم متحلقين حولها و هي تحتضر، يريدون عودتها و هم يدركون أن وفاتها باتت قريبة (فلولا إن كنتم غير مدينين، ترجعونها إن كنتم صادقين)
      و أما ثالثا: فلأن قوة اللغة مرتبط بعيشها في مأمن من عدو قوي يتربص بها، و هذا العيش الآمن طارت به العنقاء منذ أن استيقظ المارد الصيني
      إن الصين قادمة بخيلها و رجلها، و لقد بذر معهد (كونفشيوس) بذوره في إفريقيا، فكان كمثل حبة أنبتت سبع سنابل، في كل سنبلة مائة حبة
      يتعب من يريد أن يقيس السرعة التي تنطلق بها اللغة الصينية في العالم، و يتعب أكثر من يريد قياس حجم جهود الحكومة الصينية في توفير أقصى درجات الحماية للغة الصينية داخل الصين، حتى لا يكون مصيرها كمصير الفرنسية بالأمس أو كمصير الإنجليزية يوم غد
      و من أسف أننا اخترنا أن نكون مثل كرة القدم، تتقاذفنا الحضارات بلغاتها، و كأن لغتنا الأم زنيم لا أب لها، بل كأنهاء عقيم ليس لها من أبناء
      قبل عشرين عاما .. كان الارتماء في أحضان اللغة المحتضرة (أقصد الإنجليزية) مزية لقاصري الثقافة، ثم بعد عشر سنوات أصبح مزية للعامة، و اليوم أصبح المتدين الذي لا يحفظ أولاده الفاتحة و قصار السور حريصا على تعليمهم اللغة الإنجليزية أكثر من حرصه على تعليمهم القرآن الكريم
      و الأعجب من ذلك أن نجد متخصصين في اللغة العربية لا يبالون بأن لا يفرق أولادهم بين الفاعل و المفعول، و بين المرفوع و المنصوب، و لكنهم يصابون بأرق دائم و هم ملازم إذا لم يجدوا إنجليزيا يعلم أولادهم الإنجليزية
      سأختم هذه المقالة بكلمة – و ستذكرون ما أقول لكم – إن اللغة الإنجليزية ذاهبة، و ستكتب العلوم بغيرها، فمن كان يعلمها أطفاله الصغار طمعا في مستقبل باهر فسوف يعض على يديه و يقول: يا ليتني لم أنفق مالي في تعليم أولادي لغة أصبحت من الذكريات، تماما كما قالها بعض الإنجليز المرتمين في أحضان الفرنسية قبيل سقوطها
      هذا هو التاريخ .. فهل من مدكر؟
      سبحان الله وبحمد
    • بنت قابوس كتب:


      سأختم هذه المقالة بكلمة – و ستذكرون ما أقول لكم – إن اللغة الإنجليزية ذاهبة، و ستكتب العلوم بغيرها، فمن كان يعلمها أطفاله الصغار طمعا في مستقبل باهر فسوف يعض على يديه و يقول: يا ليتني لم أنفق مالي في تعليم أولادي لغة أصبحت من الذكريات، تماما كما قالها بعض الإنجليز المرتمين في أحضان الفرنسية قبيل سقوطها
      هذا هو التاريخ .. فهل من مدكر؟


      الكريمة "بنت قابوس"
      اختيارٌ رائع للمقالة

      اتفق تماماً مع ما جاء في ختامها، و أرى إرهاصات ذلك تلوحُ في الأفق
      و لكن يا ليت قومي يعلمون
    • !!!وأنا أبحث عن مجالات بلاغية في اللغة العربية عبر الانترنت .....

      شدني مقال ....للدكتور فاروق مواسي..... يشرح فيه عن لغة الضاد ومن أين أتت هذه التسميه.... بل أنه ينكر تسميتها بلغة الضاد في وقتنا المعاصر......!!!!!


      اقرأوا معي المقال .....
      سبحان الله وبحمد
    • الضاد و " لغة الضـــاد " ؟



      لقد ظنوا قديمًا وكثيرًا أن حرف الضاد حرف خاص بالعربية ( 1) ، لا تشاركها فيه لغة أخرى . يقول صاحب " القاموس المحيــط " إن " الضاد حرف هجاء للعرب خاصة ، ولا توجد في كلام العجم إلا في القليل " .
      ونحن اليوم نلفظ الضاد دالاً مفخمة ، وتشاركنا في هذا الصوت لغات أخرى ، فمن شك في ذلك فلينطق مثلاً : don't ) )
      هناك طريقتان للفظ الضاد : قديمة ومعاصرة .
      وقد وصف سيبويهِ ( ت . 796 م ) اللفظ القديم فقال :
      " أول حافــَة اللسان وما يليه من الأضراس مخرج الضاد " – ( الكتاب ، ج2 ، ص 489 ) .
      وهذا الحرف كما نفهم أو نتخيل كان احتكاكيـــًا رخوًا ، بينما هو اليوم في لفظنا انفجاري شديد ومخرجه اللسان واللثة – إنه اليوم دال مفخمة .
      ويعلل تمام حسان في كتابه " اللغة العربية - معناها ومبناها ذلك ، فيقول :
      "الضاد الفصيحة كانت تُنطق بواسطة احتكاك هواء الزفير المجهور بجانب اللسان والأضراس المقابلة لهذا الجانب ، ومن ثم يكون صوت الضاد الفصيحة من بين أصوات الرخاوة مثله في ذلك مثل الثاء "( ص 55 ).

      وقد وصلت إلينا بعض المعلومات التي تشير إلى الطريقة في ذلك اللفظ ، فكان ثمة خلط بين الضاد والظاء ( شأن كثير من العراقيين والمغاربة في لهجاتهم اليوم ) ، ومن ذلك ما أورده الجاحظ ( 868ت . م ) في ( البيان والتبيين ) – ج 2 ، ص 211 ، وأسوق ذلك على سبيل الطرفة :

      " كان رجل بالبصرة له جارية تسمى ظمــياء ، فكان إذا دعاها قال : يا ضميـــاء ! ، فقال له ابن المقفع : " قل يا ظمياء ! " ، فناداها : " يا ضميـــاء ! " فلما غيّرعليه ابن المقفع مرتين أو ثلاثًا قال له :
      " هي جاريتي أو جاريتك ؟!!! " .

      أعود إلى القول إن الضاد القديمة هي التي ميّزت أو تميزت في لغتنا ، وكان د . إبراهيم أنيس قد ذكر ذلك على سبيل التقدير : " ويظهر أن الضاد القديمة مقصورة على اللغة العربية " – الأصوات اللغوية ، ص 49 .
      فأنيس إذن يُقدّر أنه قد طرأ على لفظ الضاد أو صوتها تطور ، ولكن البحث المستفيض الذي أجراه د . رمضان عبد التواب ( المدخل إلى علم اللغة ، ص 62 ) يؤكد هذا التباين بما لا يدعو إلى الشك ( 2 ) .
      كما يعلل محمد المبارك أسباب التبدلات الصوتية عامة . ( فقه اللغة وخصائص العربية ، ص 54 ) .
      ويبدو أن الضاد قد وردت في حديث شريف - في إحدى رواياته : "أنا أفْصَحُ من نَطق بالضَّاد بَيْدَ أني من قُريش" ( انظر تاج العروس للزبيدي ، مادة الضاد ) .

      أما تعريف العربية بأنها لغة " الضاد " فقد سبق أن وردت بعد عصر الاحتجاج والرواية ، ولعل المتنبي - ت . 965 . م - ( إن لم يكن أول ) من استعملها في المعنى في شعرنا القديم :

      لا بقومي شرفت بل شرفوا بي وبنفسي فخرت لا بجـــــدودي
      وبهم فخر كل من نطق الضــا دَ وعوذ الجاني وغوث الطريد


      ثم ذكر البوصيري ( ت . 1296 م ) بعده :
      فارضَه أفصح امرئ نطق الضا د، فقامت تغار منها الظـــاء

      ومع ذلك فلم يذكر الثعالبي ( ت . 1038 م ) هذا التركيب " لغة الضاد " في كتابه
      " ثمار القلوب في المضاف والمنسوب " – مع أنه أدرك المتنبي صغيرًا . بمعنى آخر : لم يكن التعبير شائعًا وذائعًا في اللغة .
      ثم ورد بعد ذلك على لسان الفيروز أبادي ( ت . 1415 ) في صورة النسبة ، وذلك في قوله :
      يا باعث النبي الهادي مُفــحمــًا باللسان الضادي

      وفي شعرنا المعاصر يقول شوقي ( ن . 1932 ) مفاخرًا :

      إن الذي ملأ اللغات محاسنًا
      جعل الجمال وسره في الضاد
      وخليل مطران ( ت . 1949 ) يسمي العرب " بني الضاد " :
      وفود بني الضاد جاءت إليك
      وأثنت عليك بما وجبْ
      ويقول إسماعيل صبري ( ت . 1923 ) :
      أيها الناطقون بالضاد هذا
      منهل صفــا لأهل الضاد

      ويقول حليم دموس ( شاعر لبناني ت . 1957 ) :

      لغة إذا وقعت على أكبـادنا كانت لنا بردًا على الأكباد
      وتظل رابطـــة تؤلف بيننا فهي الرجاء لناطق بالضاد

      أما التعبير الحرفي أو الكناية " لغة الضاد " فقد وجدته أولاً لدى علي الجارم
      ( 1949 ) :

      وارث الأصمعي في لغة الضاد
      وفي الشعر وارث البحتري
      سبحان الله وبحمد
    • الكريمة "بنت قابوس"

      اشكر لك هذا الحراك الطيّب الذي استفدتُ منه كثيرا

      بالنسبة للمقال، فكما فهمتُ أنّه ينعي على المعاصرين تحريفهم لنطق الضاد، لا أنّه ينكرُ حقيقة تفرّد العربية به
      فالحاصلُ الآن أنّ الغالبية لا تنطق الضاد النطق الصحيح

      للأسف لا يوجد من يهتمّ بمخارج الحروف سوى قرّاء القرآن الكريم
      و لذلك فمن أراد تصحيح نطقه فعليه الجلوس إلى مقرئٍ يُقرؤه القرآن الكريم
    • الأمر خطير بالفعل....

      حتى نطقنا للعربية نحن العرب .... معرض للخطر.......!!!!!!!!


      أتمنى نحاول كلنا أن نصارع من أجل أن نحافظ على هويتنا ولغتنا العربية ......


      فعلا الأمر به تحدي كبير......


      خصوصا في مسألة قراءة القرآن الكريم ......
      سبحان الله وبحمد