صرخة ضائعة ....!!!

التوكلي كتب:

لغتنا العربية نحبها ومتأصلة في جذورنا ولكن توجهنا في التعليم دمرها

ديكي ديك فصيح هذا هو مستوى التعليم

واضيف لك اختي

انه توجه الدول العربية للغة الانجليزية اخذ الحيز في اهميتها وان اللغة العربية اصبحت

اقل اهمية والقوميات التي في بلداننا والدول التي اسعمرت من قبل الاروبين

وكثير وكثير

لكن نرجوا الاهتمام بها من الدول العربية والحكام بالذات

في ارساء لها وضع جديد وتحيا كما كانت

شنيوبة كتب:

أختي العزيزة بنت قابوس ،،

العامية هي فرع من فروع اللغة العربية ، لكنها ليست الاصل كما هو حال الفصحى ،
وإنما تطور لها ، لذا لا نلوم أنفسنا إن تحدثنا بها ، وسوف تجدين لكل كلمة من لهجاتنا أصل في اللغة العربية الفصحى ، وإلا فهي دخيل ،،

لكن المشكلة العظيمة عندما لم نعد نتكلم جملة تامة إلا وقد أقحمنا لغة العصر بها ،،
والمشكلة الأعظم عندما تكون هناك هوة وحاجز تفصلنا عن عربيتنا الفصحي ،،،

لكنني أتفق معك تمام الأتفاق حول هذا الابتعاد عن لغتنا الأم وهذا التساهل في القنوات الفضائية ،،،
ليس ذلك فحسب بل حتى القنوات التي تتحدث الفصحى نجدها ترفع هذا في حين أنه يستحق النصب ، وتجر هذا في حين أنه يستحق الرفع ...إلخ

وكأنما لغتنا تحتضر في وقت نحن بحاجة لأن نرتبط بهوينا دليل وجودنا ورقينا ، رغم أن هناك جهود عظيمة لإحيائها ، فمما يا ترى ، هل هو التهاون من قبل الفرد في المجتمع ؟؟!! أما ماذا ؟؟!!

سؤال مؤلم !

كاسر السيوف كتب:

أقترح من الواجب علينا هنا نقديم اقتراحات حتى نبداء بانفسانا لانه لو استمر هذا الوضع سنفقد الكثير من المعاني الراقية للغة العربية .

كاسر السيوف كتب:

اعتقد ان البداية تكون بتثبيت الموضوع .

ruqaya كتب:

لو كانت اللغة العربية انسانا

لبكت حرقة على اهمال امتنا لها
ولقالت اين انا بين الذين يقرؤون كتاب الله الذي أنزل بلسان عربي مبين؟
كيف يقرؤنه ويتدبرون آياته وهم لا يعرفوني حق المعرفة؟

بحر اللغة العربية عميق
وكلما دخلنا في اعماقه اكثر نجده اعمق مما نتصور
مما جعل البعض منا يكتفي في السباحة في سطح اللغة والبعض يقف امامه في الشاطئ عاجزا عن االسباحة والخوض فيه

في بعض المجتمعات لم تعد اللغة العربية هي اللغة الام
لم تعد لغة العلم
لم تعد لغة العمل
لم تعد لغة التجارة
من سيكترث لها؟
لن يهتم الا من يعلم بأهميتها في نفسه ودينه
والجهاد من أجلها سيكون جهاد شخصي وليس على صعيد المجتمع
..... بنت قابوس .....
جزاك الله خيرا

pretty_life كتب:

أختي بنت قابوس .. أعترف اني أحب طريقة صياغتك للمواضيع .. وأنا من أكثر المتابعين المهتمين بكتاباتك ..

أختي أعترف لك أيضا اني سيئة جدا بالعربي .. لا لشئ لكن بطبيعة عملي التي تشابه طبيعة عملك لكن في نفس الوقت لا أجد من يساندني في تقوية العربية فيني .. أحب القراءة والكتب نعم ,, لكن عند التحدث .. أتحدث الفصحى كالطالب المبتدأ ,, لماذا؟؟؟ لأسباب كثيرة أهمها نفسي ,, أنا أهملت هذي اللغة الكريمة وللأسف ما صرنا نقرأ الفصحى الا بالقرآن الكريم ,, لأن حتى الكتب الثقافية والعلمية صارت تدخل مصطلحات غربية ومصطلحات معربة أو مصطلحات عربية شعبية متداولة هي أبعد من الفصحى .. هذا شي مؤسف فعلا ,, وهذا الذي خلاني أزيد قرائتي بالعربي ... وأخفف من الكتب الاجنبية ,,, حتى اني في دوامي صرت أرفض أن يكلمني أحد عربي بأي لغة غير العربية .. وحتى لو بالعامية ,, أنا مقصرة بحق لغتي الأم ولغتي الأصل .. و ما أقدر ألوم الا نفسي وان شاء الله أحاول قدر المستطاع أني أقوي لغتي الفصحى أكثر ..

أريد أسألك لو تسمحين وتتكرمين .. ما هي استراجيتك كقارئة وكأمرأة عربية لتعزيز لغتك وتقويتها ؟

تقبلي مشاركتي

pretty life
حيام حلوة

محب بائن كتب:

الكريمة "بنت قابوس"
أحيي فيكِ غيرتك على لغة القرآن

لكن أخشى أن يأتيك من يتّهمُك بـ"التفيهق و التكبّر"
فقد أصبح التحدّثُ بالفصيحة تهمةً، و أصبحَت محاولة تقويم الألسن تكبرّا!

فكر كتب:

مرحبا أختي بنت قابوس

أرجـــو ألا تكون صــرخــة "ضائعة " في وادٍ ., بل سنكون أكثر تفاؤلا , ونقول : سيكون لتلك الصرخــة صدى إيجابيا ومثمرا . لعل وعسى!

مـا يبهج نفسي الآن, أن هناك إحساسٌ بالمشكلــة, وهذه أولى خـــطوات الحل .

ويبهج نفسي أكـــثر أن هناك مَن يقوم بجهود - وإن كانت ذاتية ومحدودة - للرقي باللغة العربية والنهوض بها .

وأشــدُّ على يد من اقترح أن نبدأ من " أنفسنا " من على هذا المنبر, وأن يحرص الجميع على استخدام الفصيحة في كتابته ومداخلاته في المنتدى, قد نقع في الأخطاء, لا بأس سنتعلم من الأخطاء ونصحح, وسيتعلم بعضنا من بعض., وستقوى لغتنا من الممارســـة المستمرة.

****

للتأمـل : ما الفرق بيننا وبينهم ؟

كنتُ في زيارة لإحدى المدارس العالمية الخاصة , والتي تعتمد " الانجليزية" في التدريس, وفي أحد الصفوف التقيت بطالبة فرنسية في الصف الخامس الابتدائي , فدهشتْ, لما أعلمه من الفرنسيين من تعصب شديد للغتهم الفرنسية! فسألتها : متى تدرسين بالفرنسية ؟ فقالت لي : والداي يدرساني اللغة الفرنسية في المنزل من خلال مناهج خاصة! فقلت لها : ألا يكفي أن تتعلمي الانجليزية في المدرسة, وتتواصلي بالفرنسية شفويا مع والديك؟ فردت عليّ: لا , لابد ان أقرأ وأكتب بالفرنسية أيضا بشكل جيد!

****

أحد أساتذتي الكرام الذي درس في فــــرنسا, وعاش فيها زمنا, وقرأ كثيرا من مؤلفاتهم وكتبهم , يُخبرنا بحرقة وألم : لم أجد فرنسيا يكتب بفرنسية ملأى بأخطاء إملائية وأسلوبية, يتقنون لغتهم كما يتقنون تخصصهم العلمي, لا فرق بين متخصص في اللغة وآخر تخصص في علم آخر.

أما في بعض المؤلفات العربية , فإن سلامة اللغة وصحتها آخر ما يمكن أن يفكر فيه الكاتب العربي, وخاصة إن كان يكتب في مجال غير اللغة ! وينسى أن الماة العلمية تكتب بلغة عربية! فأي خيانة يقوم بها العربي في حق لغته؟!