الرومانسيه : أصلها ومعناها وبراءة الدين منها

    • الرومانسيه : أصلها ومعناها وبراءة الدين منها

      كثرت المواضيع المعنونه بالرومانسيه وما فيها من لغط وترهات وبنات
      أفكار الخيال وإشغال النفس وتبديد المال لتجرمة أفكار وتجارب شخصيه
      عاطفيه لا يحكمها دين وخلق أصل مبتكريها متحررين من كل القيود الدينيه
      والأخلاقيه وأصل تابعيها من الإمعات التائهين بين دهاليز وزنزانات حرية الفكر
      الفارغ الأجوف فما هي الرومانسيه وما هو أصلها وما موقف الدين منها


      أترككم مع هذا الموضوع المنقول :


      * ماهو معنى الرومانسية


      الرومانسية أو كما يسميها البعض الرومانتيكية :-

      [INDENT][INDENT][INDENT]
      هي عبارة عن مذهب أدبي يهتم بالنفس الإنسانية وما تزخر به من عواطف ومشاعر وخيالات أياً كانت طبيعة صاحبها مؤمناً أو ملحداً، مع فصل الأدب عن الأخلاق، ولذا يتصف هذا المذهب بالسهولة في التعبير والتفكير، وإطلاق النفس على سجيّتها، والاستجابة لأهوائها. وهو مذهب متحرر من قيود العقل والواقعية اللذين نجدهما لدى المذهب الكلاسيكي الأدبي ، وقد زخرت بتيارات لا دينية وغير أخلاقية.

      [/INDENT][/INDENT][/INDENT][INDENT][INDENT][INDENT]* ماهو أصل كلمة الرومانسية :-
      والرومانسية أصل كلمتها من : رومانس Romance باللغة الإنجليزية ومعناها قصة أو رواية تتضمن مغامرات عاطفية وخيالية ولا تخضع للرغبة العقلية المتجردة ولا تعتمد الأسلوب الكلاسيكي المتأنق وتعظم الخيال المجنح وتسعى للانطلاق والهروب من الواقع المرير، ولهذا يقول بول فاليري: "لا بد أن يكون المرء غير متزن العقل إذا حاول تعريف الرومانسية".


      * متى تأسست الرومانسية وما أبرز شخصياتها:-
      بدأت الرومانسية في فرنسا عندما قدّم باحث فرنسي عام 1776م ترجمة لمسرحيات شكسبيرإلى الفرنسية ،واستخدم الرومانسية كمصطلح في النقد الأدبي.
      ويعد الناقد الألماني فريديك فليجل أول من وضع الرومانسية كمصطلح نقيض للكلاسيكية ثم تبلورت الرومانسية كمذهب أدبي، وبدأ الناس يدركون معناها الحقيقي التجديدي وثورتها ضد الكلاسيكية.


      ما هو موقف الدين من الرومانسية؟
      ومن وجهة النظر الإسلامية فإن أي تيار أدبي لا بد أن يكون ملتزماً بالدين والأخلاق كجزء من العقيدة، وإذا كانت ملازمة الحزن والتعبير عنه لها سلبيات كثيرة، فإن الإسلام يتطلب من معتنقيه مواجهة الظروف التي يتعرضون لها بشجاعة والتسليم بقضاء الله وتلمس الأسباب للخروج من الأزمات دون يأس أو إحباط، وكل إنسان مسئول عن تصرفاته ومحاسب عليها بين يدي الله، طالما كان يملك أهلية التصرف، أما المكره فهو معذور وتسقط عنه الأوزار فيما يرتكبه قسراً، ولكنه لا يعذر في التعبير الحر عما ينافي العقيدة ويتعارض معها.

      [/INDENT][/INDENT][/INDENT]
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • ولهذا يقول بول فاليري: "لا بد أن يكون المرء غير متزن العقل إذا حاول تعريف الرومانسية".

      بصرااااااااااااااااااااااحه انا معاه هذا الرجال
      يعني اعتقد يقصد اذا كثرت الرمنسيه عند الانسان اعرف انه عقله ترا ما الين هناك ههههههه
      مشكور اخوي على المووضوع
      °ˆ~*¤§§¤*~ˆ°سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته°ˆ~*¤§§¤*~ˆ°
    • عطور الشوق كتب:

      ولهذا يقول بول فاليري: "لا بد أن يكون المرء غير متزن العقل إذا حاول تعريف الرومانسية".

      بصرااااااااااااااااااااااحه انا معاه هذا الرجال
      يعني اعتقد يقصد اذا كثرت الرمنسيه عند الانسان اعرف انه عقله ترا ما الين هناك ههههههه
      مشكور اخوي على المووضوع

      بالفعل فأحاديث الرومانسيه غالبا ما تكون شطحات تسرح بالعقل بعيدا حينما يعجز
      أصحابها عن إبصار ما هو حري بهم شغل فراغهم به فينصرفون إلى الخيالات
      التي لا تعدو أن تكون وهما لمتع سريعه زائله بينما هنالك من فضائل الأعمال ما
      يقوي الود والمحبة ويرسخ مفعولها الأبدي في القلوب
      وكثيرا ما سمعنا عن سخافات هذه الفلسفه وصرخاتها من هدر للأموال في الشموع
      والزينه والترف الزائد في الموائد وغيرها وكثيرا ما سمعنا عن لفحات الجنون الفادحه
      التي حطمت العلاقات مثل التي أرادت أن تكسر الروتين وتقضي مع زوجها ليلة بملحق المنزل
      وذهبت لتفتح باب المنزل الخارجي لزوجها وهي بفستان النوم فاتهمها بالخيانه ورمى
      عليها يمين الطلاق وهناك من أودت بحياتها حينما غلفت نفسها بالحلويات كي يجدها
      زوجها كقطعة حلوى فوجدها جثه هامده وغيرها وغيرها من قصص الدمار من ضحايا
      هذه الفلسفه العقيمه التي بلانا بها المفسدين والعابثين والإمعات في هذا العصر
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • مشكور يا أستاذ هادئ.. وضعت النقاط على الحروف....حتي لا يظن أحدنا بإن الرومانسيه وإشباع الجنس هي الدعائم الأساسية للسعادة الأبديه وللحفاظ ع الحياة الزوجيه....

      فركعتين في ظلام الليل للزوجين وورد من القراءن يتقاسمانه هو أرسخ وأقوى رابط للسعادة.

      تشكر وفقت للخير دائما.
      الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
    • Atwar كتب:

      مشكور يا أستاذ هادئ.. وضعت النقاط على الحروف....حتي لا يظن أحدنا بإن الرومانسيه وإشباع الجنس هي الدعائم الأساسية للسعادة الأبديه وللحفاظ ع الحياة الزوجيه....

      فركعتين في ظلام الليل للزوجين وورد من القراءن يتقاسمانه هو أرسخ وأقوى رابط للسعادة.

      تشكر وفقت للخير دائما.


      الرومانسيه مصطلح غريب لذلك فكل ما يندرج ضمنها فهو دخيل علينا
      وديننا يجسد الود والمحبه في أروع وصف وكيفيه
      وذكر الله والتقرب إليه ليسمو بالروح إلى أعلى درجات السمو

      لك كل الشكر أختي الكريمه
      على إضافتك القيمه
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة




      - شكرا جزيلا ايها العزيز المتميز على جهدك وجهودك البارزه

      والتى تصب خدمتا للشباب والمجتمع بارك الله فيك ولك

      اطوار بارك اللهفيك قدمتى مداخله جيدة كذلك رد ابننا الرائع


      الحقيقة الرومنسية يمكن كما هى بالموضوع والاكن ومن وجهة

      نظري هى خلق جو دافئ ومميز بين اثنين تجمعهما الروح ويربطهما

      العقد الشرعي لاكن الاساءات المتكررة لهذا الجو اعطأ انطباع سيئ

      عن الرومنسية للاسف شخصيا من المنتظيم في اتباع هذه الاجواء

      التى تعيد للعقل السكنية وللقلب الاطمئنان وثورة العاطفة دائما اكون

      وشقيقة روحى زوجتى ما نخلق هذه الاجواء وهذه عبارة كطغوس

      عاطفيه يجب ان تمارس باخلاقيات وسلوك فان هي عرت من هذه

      فنعم تصبح اشبه بالرذيله 00000000


      تقبل احترامي وتقديري
    • والدنا العزيز / الأستاذ حمد

      مثلك لا يكتفى منه بالتلميح
      فهلا جدت علينا بأنوارا من طقوس رومانسيتك الأصيله الراقيه
      المغلفه بظوابط أخلاقك الرفيعه ونهجك الراقي الرفيع
      بعيدا عن صرخات الموضه والتحديث السافر الذي ينعق به كتاب
      الحداثه ويستهدفون به الجيل الجديد ضئيل الثقافه

      لا نريد طبعا التعمق في الخصوصيات ولكن نريد شموعا مضاءه
      نبصر من خلالها ونحن نسير في ظلمة الدروب المفخخه بألغام الأفكار المدمره
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ