جسد بأحشاء لعنةعَلَقَتْ رهبةٌ في جسدي و أنقبض الوريد !!!كدتُ أبكي ، أبتْ عيني ، هزتها تلك القوى القاهرة التي لا أستطيعُ أن أحددَ:- مصدرَها !- سببَها !- نهايتَها !ابتسمتْ الأوراقُ خُيِلَ لها سأذهبُ و أقرؤها و لكني أحرجتها بنظرتي المكسورة و أقدامي التي أزاحتْ كاملَ جسدي إلى عالمٍ آخر .ساعات اليوم تشيرُ إلى الثانية ظهرا و حبيبتي ستصل ، و أنا بلا قميصٍ أبيض أنيق ، و حذائي الأسود انتهى أمره ليكون طعاما لصديقي الجرذ ، و كأنّ غابة زارتها شرارةُ نارٍ اعتلتْ رأسي !!كدتُ أبكي ، و تصارعني عيني بالعناد !!- طالما كرهتُ أنفَه التي لا ترى العالم إلاّ أصغر منه ، لم يناديني إلاّ معتوهٌ فقير ، سأذهبُ له و أستعيرُ بدلتَه التي أشتراها بالأمس لأنه لا يحتاجُ لها اليوم فهي كفضلاتِ الإنسان تدخلُ جسدَه و تخرجُ بلا رجعة بالنسبة له ، سأذهب .... ، و لكن غاليتي لا تحبُ الأقنعة المعفنة و إذا حشوت جسمي ذات الترهلات المملؤة بتلك البدلة ستنفث رائحة العفن التي تعافُها حبيبتي هكذا لاحظت أنا ."البقاءُ على أصلِ الألوان "لِما لا أطبق هذه القاعدة سأبقى على أصلي لأقنعها بذاتي دون أجسادٍ تتخمني و دون روائح تنبعث مني و هي مستعارة ، و لكن حبيبتي بكامل أناقتها:- فستانٌ أسودٌ ، يزينُه عقدٌ ماسي .- حذاءٌ أبيضٌ ذو مثلث أمامي .- و قصةٌ يابانيةٌ تبرزُ جمالَ سوادِ شعرِها.أنيقةٌ بلا استعارة فالجسدُ جسدها ، و مكملاتها ملكها ، و هي تطبق قاعدة " البقاء على أصل الألوان " فهل ستعي بأني مطبق القاعدة ؟!أخشى أن تطرقها فكرة ممثلٌ بلا مسرحية ؟!و قد يربكها جسدي و ما عليه من رثة !!!!و لكن سأذهبُ فارغٌ من كلِّ شيء ، حتّى من أحشائي !!!لا .. لا ..سأحملُ شيئا و أملأُ فراغي ، و لكن ما المَحمول؟!!- ربما وردة حمراء؟( كبطلٍ عاشقٍ وهمي في فيلم هندي !!! )- ربما خاتم يتراقصُ في أصابعها البيضاء الممتلئة ؟( تذكر فأنت لم ترَ الكعك ، فكيف ستشتري ذهبا ؟!!)- أووووه كدتُ أنسى جسدي المتخم بالفقر.- لا أملك سوى كلمات احتبستْ داخل قلبي عشقا و حبّا لشخص سيدتي !!!( و لِما لا تحمل معك كلماتك ؟)- أتقصدين قصيدة ؟؟؟؟شكرا يا جدتي ...***ترك صورة جدته بعدما أخذ قلمه و أوراقه المَنسِية ، و بدأ القلم يرتب مشاعره بين السطور :حرية قلبي الهيمان امتطي صهوة العذراوات و أردد للأسلاف بأني عاشق بلا مجاملات هويتها و أعطيتها أحرفي الخمسة علّها تأجج في القلب شمعة أرددها بلا أنفاس كي لا أفسد الحفلةفاليوم أمتع ناظري بمحبوبتي الحلوةسأصلي آلاف الصلوات و أبثُّ دعاءً ليبقى قلب ملؤه أحشاءسأصدح بصوت عذبٍ أوّاهفي المعنى خمسة كلماتأعشقكأتنفسكأحلمكأكتبكأرسمك***- " سافر حظك من زمن لم تلدك أمك ، و دُفِنَ داخل بئر أصابته لعنة "هكذا حدثتني جدتي يوما من الأيام الماضية المنسية ، و لكن ما بالي أذكرك اليوم يا جدتي و لحمك امتحى من 10 سنوات ، أتذكر جسدك كيف كانت تملؤه بقع سوداء ، الجميع يعاف منظرها ، و أنت بدورك تكبرين دائرة خوفهم بقولك أنها لعنة أصابتك و ستصيب أحدا من أجيالك .ها هو ذا المعطف التي حاكته أناملكِ و لكن عذرا يا جدتي لا أستطيع أن أرتديه ، يُقال قد تلاحقني لعنتك إذا ارتديته ، يقولون قد أتشوه جسديا !!سأتأخر عليها ، سمعتها تقول في نفس المكان هناك سنلتقي ، سأحضر مجردا نفسي من الأجساد ، و من الروائح ، و سأفرغ جسدي حتى من أعضائي ، سأكون فارغا إلاّ من ذاكرتي التي ما زالت تحفظ قولك :" هنا غدا سأجدك "خطواتي تسابق أقدامي ، -" جميلة ، غامضة ، واثقة ، و ..... يعثرني هذا الإسفلت الأسود ألا يدرك بأن خطواتي أريدها اليوم ، فلست مثل العادة ضائع بين شوارع بلا حسبان فأنا قررت أن أعشق الهواء بعدما كان يتقيأني ، قررت أن أرمي ذكرى جدتي قبل أن تصيبني لعنتها ، قررت أن أغير جسدي .****في نفس المكان ها هو ذا يسند جسده غارقا في حلم اللقاء و عودة الأنفاس انتظر ، و ما زال ينتظر بابتسامة لامعة و بنظرة تخشى المَقول .في نفس المكان بعدما غيّر جلسته الثالثة بعد المئة جاءت بنفس الأناقة ، جاءت بعطرها الممزوج بعنفوان و كبرياء امرأة ، أراد أن يقف ، قدماه لا تقويان على الحراك ، جاهد ، وقف و أراد أن يخطو إليها ارتبكت خطواته كطفل يخشى الوقوع ، ما زال يقاوم ،تقدم ، ذهب إليها ، و هي تتقدم أيضا ، حان اللقاء ، تواجهت الوجوه ، العين مع العين ، الأنف مع الأنف ، الفم مع الفم ، لا يفصل بينهما سوى سجادة حمراء كحمرة وجنتي حبيبته هكذا حدث نفسه ، -أول لقاء سيطول بيننا و سأسمعها " حرية قلبي الهيمان " ستصفق و تبدأ تسألني عن الحروف و الأوزان. (ما زال يحدث نفسه.)ها هي ذي حروفه ستنطلق و تقول : ...........لم تصل حروفه فخطوتها سبقته لتقعد على طاولة أخرى يجلس عليها جسد آخر .و ما أن جلست حتى تفاجأ بمرايا تواجهه التي افتقد أشكال المرايا منذ عشرة أعوام ، و رأى عنوة وجهه الذي كان قد اختلف كليّا ، و تغيرت حروفه السابقة بحروف أخرى :- سامحك الله يا جدتي لم أكن أدرك أن لعنتك أصابتني بحول في عيني ، و ظننت أن حبيبتي تهمس لي و لكنها كانت تهمس لجسد آخر .- و لم أكن أدرك بأن قصيدتي فاقدة للوزن ، و المعنى ، و العنوان ( حرية قلبي النسيان ).تمت بحمد الله14/9/2007

نورس عمان ** وعيون الغزلان:مروركما العذب يرقى بخربشتي ونبقى مجرد خربشة في إحدى مدوناتي أيام الكلية وجدتها بمحض الصدفة بين تراكمات مهملة فعرضتها هنا على استحياءلي الشرف أن تروق خربشتي لأحد بحجمكمادمتما بود

صبـــــاحـــكــ وطن من حروف سيدتي:يشرفني أن أحل ضيفة على مقصورتكم وكلي ثقة بأن بكم سأرقى بخربشاتي...لك من الود العبق

شكرا على المرور أخي الكريم وأتمنى أن تبدد شكك بيقين**نحن عشاق للحرف قد نتطفل عليه ولكن لن ندنسه**ردك حمل ذات اتهام لمريم قد لا تستحقه منك(شكرا بحجمك)

مرورك الغيث ذا الطيب: شكرا لك بحجم فرحي بهطولك العذب... واعذر تأخري في الرد.. وسنبقى هنا نرتشف من بحر العمالقة أمثالك أستاذي

روح ..! كتب:

مريم ..

جعلتني ألهث خلف هذا النفس القصصي المميز ... :)
من الخيال إلى الرمزية إلى كل المعاني الغائرة في العمر ..
جعلتِ الحرف كــ خفق يحفق كل قلب يقرأكِ بشكل مختلف !

تحياتي لقلمكِ المتمكن الجميل ...

مودتي؛

مجرد خربشة ارتقت بمرورك العذب وردك الأعذب.... عذرا لأني لست أملك ما أقول... دمت الود با غالية

صباحك وطن سيدي الكريم: أعتذر إن تسببت لك بصداع....لا مكان للذكر هنا))):: أخافك الرأي وبشدة لأنني أوقن بأنكم سبب توهج أعماقنا كما أننا سبب هطول بوحكم..لا عدمتك

صباحك يشبهك أخي العزيز:أنا التي ممتنة لك بأن كان لك مرور مع خربشتي ...شكرا بحجمك

لي الشرف بمصافحة أمثالك ياغالية وثقي بأن لا أكترث بشيء كاكتراثي بمن يشكك في نزاهة حرفي أيا كان...دمت بود لا يعرف الرياء

سعيدة بملامستك العذبة لخربشتي ..يدهشني ان الارواح التي تتلاقي في هذا الفضاء ..بارعة في رسم بسمة فرح على شفاهي وانا أعبر من هنا كل مرة ..لأشعر أن الكتابة لا تزال رغم كل شيء فعل / سحر دائم ..!

سيدي الكريم كأعتذر عن كل وجع دلقته هنا فآذاكالشطر الثاني من ردك: كيف ذلك؟؟أو لستم نصفنا الثاني؟؟ لكم نحيا وبكم نشقى ومع هذا ....................دمت ذا صفاء

إحم إحم..........تطلعله عينه مرة وحدة؟؟؟المرأة كائن عذب يمكنك ترويضه بكلمة بابتسامة ب.............جعل الله نصفك الثاني كما تحبسر عدم التنشيط !!!!!!!!!!!!!!!!دمت بود

دام مرورك صدقا غاليتي..كوني هنا ليزهر المكان ..شكرا وكفى

ما مشكلة أخي العزيز عندك ضربات ترجيحية ..عسى أن تكون راجحة!!!!

سيدي الكريم:مرورك العذب رونقا لخربشتي.. فكيف بإطراء وصل بها عنان السماءالإتساع في كل شيء ضيق هو ماأمر به الأن .. لن يفهم أحد هذه الجملة بل سيفكر بها كثيراً ..سيظن البعض إنني أهذي .. وأكتب مالاتفسير له ..وسأشير ناحية الأرق لكي يرد عني ..كل الأشياء .. التي تستصعب على الفهم والإدراك ..!!!أراني عاجزة أمام رد كهذا..كن هنا وكفى