أفكار متميزة ... لتحبيب القراءة للطفل...

    • بنت قابوس كتب:

      أستاذي حمد العريمي...

      ربما ابتعدنا قليلا عن الموضوع ولكن بالتأكيد أمور تربية الأبناء كلها متداخله....

      اسمح لي في البداية أن أحييك على تعقيبك الأخير...

      ربما ما تقوله صحيح يجب أن نحبب ابناءنا في الصلاة ونحببهم في الله ونشجعهم وبكل السبل على احترام واتباع أوامر الله... وهذا يكون في سن مبكر جدا ... أي من حوالي ثلاث أو اربع سنوات يبدا الطفل باستيعاب هذه الأمور شيئا فشيئا ويمكننا أن نستعمل أسلوب القصص في توضيح ذلك بصورة مبسطة وسهلة...بعدها نبدا بتعليمهم الصلاة ونتابعهم ....


      ولكن عمي حمد...

      ابنتك عمرها تسع سنوات أي بالصف الثالث الإبتدائي تقريبا وهي لا تعرف كيف تصلي......؟؟؟؟؟!!!

      صحيح أنها لم تبلغ سن التكليف بعد وأن القلم مرفوع عنها ...


      ولكن برأيك لماذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( علموا أولادكم الصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر....)

      أتصور العمر الذي اختاره رسول الله لتعليم أبناءنا الصلاة لم يكن فقط لأبناء المسلمين في عهده فقط وانما لأبناء المسلمين في كل عصر إلى أن تقوم الساعة فالرسول لا ينطق عن الهوى ... يعني كل كلمة يقولها هي من عند الله وهي الأنسب والأصلح لنا جميعا ...

      فأنت عندما تعلمها الصلاة وهي بنت سع سنوات فإنها وبالتدريج سوف تتعلمها وتثبت عليها وهي بنت عشر...

      هذه وجهة نظري ...

      أعاننا الله على تحمل مسؤولية تربية أبناءنا وتعليمهم الدين الصحيح .... آآآآآآآآآآآآآآآآآميــــــــــــــــــن



      بتأكيد اتفق وما تفضلتي به لاغبار عليه ولاكن لابد بان ننظر الى متغيرات الحياة

      وواقع اليوم ليس كواقع الامس حيث انا تقبلت الدعوه للتلم وانا في السبع واطعت

      وطاوعة بارادة وحب واحترام الان ابنتي المؤثرات كثيرة بدأ من الاعلام وانتها

      بالمجتمع والصحبه ما تفرضة اليوم يناقض في الغد اذا لابد من الترغيب اولا والتحبيب

      لنمكن هذا الطفل من قبول سلوكنا وقيمنا وعاداتنا وان نجعله محترما لعقيدتة راغبا

      من نفسة في التعمق فيها والبحث عن اخلاقياتها لا متحفزا للفرصة متى تركنا تنفس الصعداء

      ورمي ما فرض خلف ظهره وطار مع الهو والهوى ابنتي انا اعالج او اشخص من هذه الزاوية

      وليس من جهلي بما شرفنا به سيد المرسلين 000000000


      بارك الله فيك وجعلك منار علم واهتداء وبارك بنسلك وهداهم لبرك وتوقيرك

      ملاحظة : ابنتي الان تنبهنى لموعد الصلاة في وقتها اذ انا غارق بشيئ اشتغله الحمدلله
    • بارك الله فيك استاذي حمد...

      والله التربية صارت صعبة كثير...

      ولكن التوكل على الله ومحاولة البحث عن الأفضل هي دائما السبيل الذي يعيننا على ما نريد اتجاه أبناءنا...

      والهداية من عند الله تعالى...

      أنا لا ألومك أو أعقب على طريقة تربيتك... فكل منا له فكره الخاص الذي استسقاه من تجاربه بالحياة وكل منا يتمنى الخير ويتمنى الأفضل لأبناءه...

      وعلينا بالبحث المستمر وسؤال الآخرين عن تجاربهم حتى نستفيد ..

      وعلينا أن نقرأ ونقرأ ونقرأ ... ونحبب القراءة لأطفالنا باستمرار وبدون يأس أبدا ...