أخي الكريم هذه فتوى لسماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي ـ حفظه الله ـ
فضيلة الشيخ: ما حكم الصلاة خلف من لم يجهر بالبسملة؟
الجواب : لقد اختلف الرواة عن النبي صلى الله عليه وسلم في البسملة: هل كان يبسمل سراً أم جهراً؟ ولا ريب أن رواية الجهر تمتاز بالإثبات والمثبت مقدم على النافي وقد أوضح رجحان رواية الجهر كل من قطب الأئمة في الهيميان والعلامة محمد رشيد رضا في (المنار) بما لا مزيد عليه. ولكن ذلك لا يعني ان المسألة تخرج عن كونها رأياً لأن القائلين بالإسرار يتعلقون بأدلة أيضاً لذلك لا يعتبر الإسرار بالبسملة مانعاً من الصلاة من يسر ما دام يلتزم الصلاة المشروعة بواجباتها ويتجنب إدخال النواقض فيها. والله أعلم.
وفي جواب على سؤال مماثل قال فضيلته: إذا كان مذهبه يقتضي ذلك فلا مانع من الصلاة خلفه، ومن كانت صلاته أتم وأكمل فهو أولى . والله أعلم.