عبروا عن فرحتهم بالتخرج

    • عبروا عن فرحتهم بالتخرج


      خريجو كليات العلوم التطبيقية يؤكدون طموحهم لبناء الوطن


      [INDENT][INDENT]صحار – سيف بن محمد المعمري
      احتفل بقاعة عمان بمبنى كلية العلوم التطبيقية بصحار مؤخرا بتخريج الدفعة الحادية عشرة من طلبة كليات العلوم التطبيقية بصحار وصور ونزوى وعبري من التخصصات التربوية (تخصص اللغة الانجليزية).
      حيث عبر الخريجون عن مشاعرهم وأحاسيسهم التي اعتبروها نقطة تحول في حياتهم بالانتقال من فصول الحياة الجامعية وقاعاتهم الدراسية إلى ساحات وميادين العمل، وفي هذا الإطار يقول الخريج سالم بن محمد المعمري: خريج كلية العلوم التطبيقية بصور – تخصص لغة إنجليزية - إن التخرج هو ثمرة غرس ربما لايدرك لذتها إلا من خاض الدرب ليصل إلى ماوصلنا إليه اليوم في هذا العرس الأكاديمي فهنئيا للخريجين والخريجات ثمرة جهدهم. ويضيف المعمري ان الحياة الجامعية هي قنطرة عبور تظهر متعتها في مشقتها وصعوبتها ولكنها رغم ذلك فهي تاج يتوج به الجامعي تكريما لما يحمل من رسالة للوطن.
      * ويضيف الخريج سعيد العمري خريج كلية العلوم التطبيقية بصحار – تخصص لغة إنجليزية- «يعتبر التخرج بالنسبة لي مناسبة غالية على قلبي، فحفل التخرج نهاية الدراسة الأكاديمية وبداية الحياة التي نبدأ فيها تطبيق ما درسناه في مرحلتنا الأكاديمية، فالحياة الجامعية حياة مليئة بالجد والمثابرة لأجل التحصيل العلمي، ولكنها لا تخلو من المتعة والتسلية والاعتماد على النفس في أغلب الأحيان على خلاف ما تعودنا عليه في حياة المدارس، وبأمانة كانت الحياة الجامعية من أجمل التجارب في الحياة».
      * ويقول الخريج علي التوبي: خريج كلية العلوم التطبيقية بنزوى – تخصص لغة إنجليزية - ان التخرج يعني لي الكثير فهو حصاد، ونقلة للانخراط في المجال العلمي أما الحياة الجامعية فهي بالنسبة لي فترة زمنية صغيرة جدا لن تتكرر في حياتي حيث تعرفت على أصدقاء يصعب نسيانهم.
      * ويضيف فيصل العوفي خريج من كلية نزوى – تخصص لغة إنجليزية - : ان التخرج بمثابة الثمرة التي نعيشها بعد الجهد المبذول في الجد والاجتهاد في مجال الدراسة لنيل شهادة جامعية تساعد على صنع جيل مثقف وواعٍ وهو بدوره سيحمل رسالة للأجيال القادمة وتابع في وصف معنى الحياة الجامعية بالنسة له : إنها طريق تحديد المصير وفي الوقت نفسه هي الأساس في تكوين شخصية علمية واجتماعية ذات رقي في القيادة. وأخيرا ختم كلمته بالشكر والثناء على القائمين على حفل التخرج وبارك لجميع زملائه وتمنى لهم التوفيق والنجاح.
      * ويقول نبيل المحروقي من كلية العلوم التطبيقية بصحار تخصص لغة إنجليزية: إن التخرج يعد انطلاقة جديدة لحياة سعيدة ملؤها أمل وتفاؤل للاستمتاع بما تعنيه الحياة الدنيا والجد والاجتهاد في سبيل تحديد المصير. ويضيف «سأشتاق إليكم جدا أيها الأعزاء ... أيها الأبطال ... يا شباب وشابات كلية العلوم التطبيقية بصحار».
      * أما الخريج هاني بن يعقوب الغطريفي من كلية العلوم التطبيقية بنزوى فيذكر أن التخريج هو تكريم للطالب الجامعي بعد مرور خمس سنوات من الدراسة والتخرج هو تتويج الخريج على جهده ويحس في نفسه بفرحه عارمة. ويضيف أن الحياة الجامعية رحلة جميلة يتمنى أن لا يفرط فيها أي طالب جامعي.
      * أما الخريج وارث الربيعي من كلية العلوم التطبيقية بصحار فقد عبر عن بالغ سعادته بهذا التخرج وتمنى التوفيق له ولزملائه في حياتهم العملية المقبلة.

      سنوات من الكفاح

      وتقول الخريجة سهاد بنت مسلم الحجرية: خريجة كلية العلوم التطبيقية بصور – تخصص لغة إنجليزية - : ان حفل التخرج يشمل كلمتين ولكن مضمونها يشمل سنوات وكفاح طالت لتنتهي بذكرى وشهادة تحمل في عبقها ريح الفرح والرجاء بالأمل للحياة السعيدة. لكنها لم تنتهِ بهذه الكلمات ولن تنتهي بانتهاء هذا اليوم بل ستستمر ويستمر أثرها وذكراها في كل دقة من دقات قلب نابض بحب النجاح والتفوق... وبهذه الحياة التي رسمت طريقا مختلفا ليغير نطاق كوكبنا الصغير لنكون بذلك المـاء والهواء له وما من مساحة في حياتنا إلا اعترتها صعوبات.فالصعوبات أساس حياتنا وحلاة طعمها بحلولها وتيسيرها.
      وتضيف الخريجة طاهرة بنت ناصر الغنبوصية: خريجة كلية العلوم التطبيقية بصور – تخصص لغة إنجليزية - ان في هذه اللحظة لا يسعني أن أصف شعوري لأن الكلمات تعجز عن وصف مشاعري في هذا اليوم. لقد بذلنا قصـارى جهدنا والآن نقطف ثمرة جهودنا بهذا التخرج فهـذا شرف لي ولعائلتي. وتختتم الغنبوصية حديثها بقولها: لم تكتمل فرحتي لعدم بث تخرجنا في التلفاز لكي يشاهده الكل من عائلتي الكريمة وطالباتي العزيزات ولنحفز الدفعات القادمة على الجد والاجتهاد.

      جزر المستقبل

      وتشير فتحية بنت سالم بن حمد السلطانية خريجة كلية العلوم التطبيقية بنزوى إلى أن التخرج هو ذلك المركب الذي كنا ننتظره ونترقب قدومه من بعيد واقفين على شواطئ الأمل لنعبر من خلاله إلى جزر المستقبل لنقطف ثمار سنوات الكفاح والحصاد التي عشناها في الحياة الجامعية التي هي عبارة عن سنوات يصعب علينا وصفها وأيام تذوقنا حلوها ومرها فكانت تلك الأيام هي أجمل أيام حياتنا التي عشناها وحتما لن ننساها ونستمر بذكراها لأنها أجمل ما كسبناه خلال تلك السنوات الماضية فمهما حاولت إن أصف شعوري في هذا اليوم الميمون لا يسعني إلا ان أقول ما أجمل الفرحة التي لا تصفها الأقلام وما أجمل التعب عندما تمحو ذكراه الأيام.
      وتقول الخريجة منى الفطيسية من كلية العلوم التطبيقية بصحار شعوري في هذا اليوم لا توجد كلمات تصفه ولكني سعيدة بتخرجي ووجودي وسط هذه الكوكبة الرائعة من الخريجين والخريجات. وشعوري يفرق الكثير عن شعور الآخرين بما انني الاولى على الدفعة ..فشعوري بأن أكون خريجة شيء وأن أكون الأولى شيء آخر. وأنا سعيدة جدا ولا أستطيع أن أعبر عمّا أشعر به وفي الختام أشكر والديّ العزيرين وأهدي هذا التفوق لهما لأنهما أساس تفوقي والحمد لله رب العالمين.
      وتقول رقية بنت حميد الوهايبية خريجة كلية صحار للعلوم التطبيقية: ان التخرج بالنسبة لي هو بمثابة حصاد زرع سنين جامعية خمس. عايشنا معها أياما جميلة وتنفسنا الجد والاجتهاد. كما أنه عرس جماعي لي ولأخوتي وأخواتي الخريجات.
      الحياة الجامعية كانت بالنسبة لي صفحة تاريخية سطرتها صروح العلم، وحياة مفعمة بالجد والاجتهاد. شكرا بحجم السماء وأكثر لكلية العلوم التطبيقية بصحار وتحية إجلال وتقدير لوالدي العزيزين.
      وتقول الخريجة عائشة بنت حماد العزرية: خريجة كلية العلوم التطبيقية بعبري – تخصص لغة إنجليزية: «حانت لحظات التخرج لحظة الفرح بمناسبة انتهاء العبء الدراسي ولكن في نفس الوقت لحظة حزن بمناسبة فراق الحياة الجامعية لحظة التخرج هي اللحظة التي لطالما انتظرها جميع الطلبة والطالبات إنها لحظة امتصاص ذلك الإشعاع الذي ظل ينبض سنين عديدة وكان في كل مرة يزداد هياجـًا واشعاعًا حتى ومض بريقه وعمى الأبصار اشعـاعه، تلك كانت الأحاسيس والهواجس التي راودت الجميع منذ بداية الحياة الجامعية لهم تلك الحياة التي كانت بالنسبة لهم بيئة خصبة وماؤها المثابرة والاجتهاد وتربتها العزيمة والإصرار منذ اللحظات الأولى لهم، آملين لكل الخريجين التوفيق في المرحلة القادمة بل وجميع مراحل حياتهم».

      [/INDENT][/INDENT]