لا يمر يوما من الأيام إلا ونسمع ونشاهد حوادث مرورية تقع في مختلف مناطق السلطنة يروح ضحيتها الكثير من أبناء هذا الوطن العزيز وخاصة جيل الشباب ، وخلال السنوات الماضية قامت شرطة عمان السلطانية مشكورة بجهود طيبة بوضع أجهزة مراقبة السرعة على مختلف الشوارع والطرق الفرعية في مختلف مناطق السلطنة والتي ساهمت بلا شك في الحد من تجاوز حد السرعة القانونية المسموح بها .
إلا أن المتفحص في كثرة الحوادث التي تقع في وقتنا الحاضر وأسبابها وخاصة تلك الإحصائية التي نشرتها الإدارة العامة للمرور عن حالات الوفاة التي حصدتها الحوادث المرورية التي وقعت خلال إجازة عيد الفطر المبارك بعدد (40) حالة وفاة أو أكثر وعدد كبير من الإصابات ـ يطرح كل منا عدة تساؤلات : ـ هل فعلا أجهزة مراقبة السرعة حدت من وقوع الحوادث المرورية رغم كثرة الحوادث التي تقع في وقتنا الحاضر، أم أنها ساهمت فقط في استنزاف ما تبقى في جيوبنا ، وهل شوارعنا خطط لها بطريقة سليمة ومدروسة وبذات المواصفات والمقاييس التي نسمع عنها عند طرح مناقصاتها من قبل الجهات المختصة ، أم أن هناك خلل يحدث عند قيام الشركات بتنفيذها على أرض الواقع .
إلا أن المتفحص في كثرة الحوادث التي تقع في وقتنا الحاضر وأسبابها وخاصة تلك الإحصائية التي نشرتها الإدارة العامة للمرور عن حالات الوفاة التي حصدتها الحوادث المرورية التي وقعت خلال إجازة عيد الفطر المبارك بعدد (40) حالة وفاة أو أكثر وعدد كبير من الإصابات ـ يطرح كل منا عدة تساؤلات : ـ هل فعلا أجهزة مراقبة السرعة حدت من وقوع الحوادث المرورية رغم كثرة الحوادث التي تقع في وقتنا الحاضر، أم أنها ساهمت فقط في استنزاف ما تبقى في جيوبنا ، وهل شوارعنا خطط لها بطريقة سليمة ومدروسة وبذات المواصفات والمقاييس التي نسمع عنها عند طرح مناقصاتها من قبل الجهات المختصة ، أم أن هناك خلل يحدث عند قيام الشركات بتنفيذها على أرض الواقع .