الحوادث المرورية الكابوس الذي يؤرق حياتنا

    • الحوادث المرورية الكابوس الذي يؤرق حياتنا

      لا يمر يوما من الأيام إلا ونسمع ونشاهد حوادث مرورية تقع في مختلف مناطق السلطنة يروح ضحيتها الكثير من أبناء هذا الوطن العزيز وخاصة جيل الشباب ، وخلال السنوات الماضية قامت شرطة عمان السلطانية مشكورة بجهود طيبة بوضع أجهزة مراقبة السرعة على مختلف الشوارع والطرق الفرعية في مختلف مناطق السلطنة والتي ساهمت بلا شك في الحد من تجاوز حد السرعة القانونية المسموح بها .

      إلا أن المتفحص في كثرة الحوادث التي تقع في وقتنا الحاضر وأسبابها وخاصة تلك الإحصائية التي نشرتها الإدارة العامة للمرور عن حالات الوفاة التي حصدتها الحوادث المرورية التي وقعت خلال إجازة عيد الفطر المبارك بعدد (40) حالة وفاة أو أكثر وعدد كبير من الإصابات ـ يطرح كل منا عدة تساؤلات : ـ هل فعلا أجهزة مراقبة السرعة حدت من وقوع الحوادث المرورية رغم كثرة الحوادث التي تقع في وقتنا الحاضر، أم أنها ساهمت فقط في استنزاف ما تبقى في جيوبنا ، وهل شوارعنا خطط لها بطريقة سليمة ومدروسة وبذات المواصفات والمقاييس التي نسمع عنها عند طرح مناقصاتها من قبل الجهات المختصة ، أم أن هناك خلل يحدث عند قيام الشركات بتنفيذها على أرض الواقع .
    • بصراحة أجهزة مراقبة السرعة لها دور فعال في الحد من الحوادث لكن أجهزة مراقبة السرعة المتنقلة التي لا أرى فيها الا سلب ما في جيبونا لو نلاحظ على أنها تحط في الأماكن الحساسة مثلا أماكن السرعة فيها 100 أو 80

      وأما الحواث وكثرتها فهذا ناتج عن قلة الاهتمام وقلة الانتباه أثناء قيادة السيارة وعدم أخذ الأمور بجدية يعني حتى لو ما عملت خطأ بيجي واحد من خلفك وبيصدمك ولما تجي تسأله يقولك الشارع زحمة وما انتبهت وأوقات تكون السرعة الزائدة وكذلك التفحيط .....
      نسأل الله الهداية والأمن والأمان للجميع
    • والله اليوم كنت اعمل حادث والسبب واحد طلع قدامي مع انه الشارع لي والله اتمنى يزيدو الرادرات وبكثر والمطبات ايضا في الحارات الداخلية رداعلى المسرعين

      انا مع الرادات والمطبات

      وصراحة الحوادث ما يجيبها غير هذيلا الي ما يهتمو لارواح النار كأنهم حيوانات في الشارا بس الناس الي تقطع الشارع وخاصة الهنود يوم عرفو انهم رفعو القيمة الي 15 الف بدا يزيدو في قطع الشارع

      اتمنى بعد زيادة جسر للمشاة والانفاق

      مشكور
      اعوذو بالله منكم