في احدى زوايا وطني الصغير تمارس طقوس دفن قلبي اليتيم..
ذلك القلب اللذي اضطهدته جيوش الأحزان وعذبته عواصف الآلام،،وأدمته أشواك الوجع
هكذا كان مشوار عنفوانه ونهاية ثورته....
استيقظ ذات يوم وقرر أن يخوض معترك الحياة ،،قرر أن يقاوم مهما كانت الخسائر ،،،
ارتمى على أحضان السعادة واستفبلته بورود الحب والحنان ،،،،ولـــــــــــــكن سرعان ما كشرت تلك السعادة عن انيابها واستيقظت حمم الهموم من بركان الالم لتنذربقدوم صبح تعلن فيه النهاية...
تقدم قلبي بخطى حثيثة يحدوه أمل كبير بأن ما سقي بالحب لن يثمر الا حبا ،،وأن الهموم الى زوال لا محال
::
::
بدات معركة الحزن ،،واستلت سيوف الحرب من غمد الهموم..
وعصفت بذلك القلب رياح الألم المحملة بسموم الجراح
قاوم باستبسال ولم يجد اليأس اليه اي طريق
::
::
ظننت حينها ان النصر قريب ،، وأن السجن اللذي احتجزت فيه والقيود اللتي كبلتني ستنفك عن ما قريب..
ولكن قلبي لم يستطع الصمود ،، لم يستطع اكمال المشوار..
آثار الجروح تدميه ،،،وحروق الحزن تكويه،،...
فسقط في براثن الالم اللتي لا يخرج داخلها..
قـــــــــــاوم ولــــكن لا بد من نهاية لكل شئ
لقد مـــــــــــــــــــات
قلبي
::
::
خلـــق وحيدا ،، ومـــــــات وحيدا..