فمنذ عدة سنوات انتشرت الكليات والجامعات الخاصة وتعدد المسميات لها والتخصصات التي تدرس فيها ، بحكم وجود جامعة حكومية واحدة في السلطنة ـ وأصبحت تلك الجامعات أو الكليات الخاصة تستنزف ما في جيوب المواطن من مدخرات أن وجدت ، أو التصرف بما يملك من عقار إذا أرد تدريس أبنائه ، وألا فإن البنوك قد هيئة أمورها وفتحت أبوابها لاحتضانه لتقديم خدماتها لإمداده بسلفة لتدريس فلذات قبله فالغريزة الأبوية هنا تترك أثرها في نفسه ، فهل يتركه بعد أن قضى سنوات عدة في الدراسة بلا مستقبل ـ أم أنه سيسعى جاهدا لتدبير (الأموال ) اللازمة لكبح متطلبات الدراسة الجامعية في الجامعات الخاصة ـ طبعا بحكم الغريزة الأبوية يرضخ لأمر الإستدانه إذا كانت جيوبه خاوية أو لا يملك ما يمكن أن يتصرف به ، وليس ما في جيب واحد يكفي لسد مصاريفها كما نوهت إليها سلفا . كل ذلك يهون علينا فمن منا لا يتمنى أن يرى فلذة قلبه سواء ولد أو بنت قد تسلح بالعلم الثمين وأصبح له مستقبل واعد يضمن له حياة كريمة .
إلا أن هذا المستقبل قد يصطدم بعقبة إيجاد الوظيفة المناسبة لتخصص الذي درسه خلال سنوات دراسته وتحمل ولي أمره أعباء تكاليفها ، هنا تكمن المشكلة التي يوجهها بعض أبنائنا بعد تخرجهم . فهل التخصصات التي تدرس في مختلف الجامعات الخاصة ومخرجاتها تلبي حاجة سوق العمل وتضمن إيجاد الوظيفة المناسبة لتخصصاتهم ، أم أن شبابنا سيبقى بعده تخرجه راكنا نفسه في زاوية من زوايا بيته إن لم يكن قد تصرف به والده لسد تكاليف دراسته في جامعتنا الخاصة . سؤال أطرحه لإبداء الرأي .
إلا أن هذا المستقبل قد يصطدم بعقبة إيجاد الوظيفة المناسبة لتخصص الذي درسه خلال سنوات دراسته وتحمل ولي أمره أعباء تكاليفها ، هنا تكمن المشكلة التي يوجهها بعض أبنائنا بعد تخرجهم . فهل التخصصات التي تدرس في مختلف الجامعات الخاصة ومخرجاتها تلبي حاجة سوق العمل وتضمن إيجاد الوظيفة المناسبة لتخصصاتهم ، أم أن شبابنا سيبقى بعده تخرجه راكنا نفسه في زاوية من زوايا بيته إن لم يكن قد تصرف به والده لسد تكاليف دراسته في جامعتنا الخاصة . سؤال أطرحه لإبداء الرأي .