
توقفت عمليات الإبعاد للبنانيين الشيعة من الإمارات مؤقتا نتيجة لوساطة دبلوماسية من الطرفين في الوقت الذي تشير مصادر متعددة إلى عدم التراجع في ذلك وفقا إلى محددّات تطال مجموعات لها علاقة بحزب ألله .. وهو السبب الرئيس للإبعاد وللدواعي الأمنية وقائيا .. ويذكر اللبنانيين الشيعة المقيمين في الإمارات يقترب من 23 ألف .. من بين العدد الإجمالي الذي يبلغ أكثر من 120 ألف ..
وأوضحت مصادر مطلعة أن القرار الإماراتي كان الخطوة الأولى .. والاحتمالية في ان يشمل دولاً أخرى تسعى إلى تجفيف مصادر تمويل حزب الله .
وبمرجعية إلى الإبعاد الأخرى للقرار فانه اخذ استنادا لعدة اعتبارات .. وبالنظرة إلى مجموعة منهم كداعمين لحزب الله .. وهؤلاء يشكلون المؤسسات والشركات التي يملكها الحزب ويتابع إدارتهم لها .. والفئة الأخرى تضم حزبيين وعقائديين يمكن أن يتحركوا ميدانياً بطريقة أو بأخرى إذا تلقوا أوامر بذلك .. ويستغلون وظائفهم ومواقعهم وأعمالهم للتواصل أمنياً مع خلايا تابعة لـ (الحرس الثوري الإيراني ) الذي يدير مجموعات في دولة الإمارات ودول أخرى بحسب تقارير المتابعة عن قرب ..
وقيل أن هناك استياء إماراتي من الأجهزة الأمنية اللبنانية لعدم تعاونها في هذه القضية والتأكيد في ضوء ذلك إلى انّ التدابير المتخذة نهائية لا عودة عنها ولا تراجع ..
وقد وضعت أمارة دبي أمس لائحة بأسماء مجموعة من اللبنانيين الشيعة المؤيدين لـ ( حزب الله ) لترحيلهم .. بعد ان تركزت قرارات الإبعاد السابقة على أمارتي أبو ظبي والشارقة والتي اتخذت بعنوان ( حماية الأمن القومي للدولة ) ..