حذر وزير الخارجية الأميركي كولن باول كلا من إيران وسوريا. إيران من السعي الى تطوير أسلحة الدمار الشامل، وسوريا ضد مواصلة دعمها لما أسماه الإرهاب. وجاءت التحذيرات في لهجة شديدة أثناء كلمة ألقاها الوزير الأميركي أمام احدى اكبر منظمات اللوبي الصهيوني في وشنطن وتعرف باسم أيباك. وهذا هو التحذير الأميركي الثاني للدولتين خلال اسبوع واحد.
وأكدت سوريا في ردها على باول أنها

ضد العدوان الاميركي البريطاني كما اعلن ناطق باسم وزارة الخارجية أمس. واكد الناطق السوري: لقد اختارت سوريا ان تكون الى جانب شعب العراق الشقيق الذي يواجه غزوا غير مشروع وغير مبرر، حيث ترتكب بحق هذا الشعب الصامد كل انواع الجرائم ضد الانسانية.
واعتبر الناطق السوري تهديدات باول أنها تشكل كشفا يقدمه الوزير باول عن آخر انجازاته للتأكيد على أن ما تفعله الإدارة الأميركية في منطقتنا إنما يخدم إسرائيل ومصالحها ومخططاتها ويرضي رئيس وزرائها شارون، كما يحصل موظفو هذه الإدارة على شهادة حسن سلوك من إسرائيل وأنصارها في الولايات المتحدة.
وكان باول قال مساء الاحد: يمكن ان تواصل سوريا دعمها المباشر لمجموعات (ارهابية) ولنظام صدام حسين الذي يحتضر، كما ان بإمكانها ان تسلك طريقا اخر مختلفا يحمل مزيدا من الأمل.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وعلى هذا الموقف المشرف الذي وقفت بة سوريا مع العراق
يا ليت لو تحذو كل الدول العربية بهذة المواقف المشرفة

نقلا
إن من واجب وحق سوريا أن تساند الشعب العراقي، ويحسب لها انها اول دولة في العالم تعلن مساندتها للشعب العراقي في محنته الراهنة وهو يواجه منفردا أعتى الجيوش في العالم واكثرها قسوة وازدراء لقيم الإنسانية.
ان المبادرة السورية باعلان الوقوف الى جانب شعب شقيق تعرض للظلم والعدوان لهي حرية بأن تكون بادرة يحتذى بها وليس مدعاة للاتهامات. كما أن التهديدات التى اطلقها باول ضد دمشق وهو يخطب ود جماعات الضغط اليهودية في واشنطن (إيباك) يجب ان تواجه بالرفض وهي الاتهامات التي فتحت الباب لإسرائيل كي تكيل التهم لسوريا والتي أخطرها الزعم القائل بأن العراق هرب اسلحته للدمار الشامل إليها، إنها بشاعة مرحلية في إزجاء الاتهامات جزافا لإغراق البريطانيين والأميركيين والعرب في مستنقع حرب شعواء بينما الاسرائيليون قاعدون وراء الآكام لجمع الغنائم والأسلاب.