كثيرا ما نسمع عن اعداد لا بأس بها من الشباب تخرجوا من مختلف التخصصات الجامعية أومن مخرجات الكليات التقنية منها تخصصات فنية كثيرة منها على سبيل المثال (تمديدات الكهرباء للمنازل ، التبريد والتكييف ، ميكانيكا السيارات ، ميكانيكا الإلكترونيات ، تمديدات المياه ) ، وهنالك بعض المهن المساندة والتي لا تحتاج كغيرها من المهن إلى دراسة مثل مهنة إصلاح وتغيير إطارات السيارات ، تغيير الزيوت والفلاتر ، وغيرها من المهن ـ فقط بالممارسة يكتسب الشاب الخبرة ويضمن له مهنة مشرفة تدر له دخلا شهريا .
ولو رجعنا إلى تلك المهن التي ذكرتها أعلاه لوجدناها مهن تدر دخلا كبيرا لو أن شبابنا شمروا سواعدهم وأقصد هنا الذكور فقط ( بحكم أن طبيعة هذه الوظائف لا تناسب الفتاة ) ، لكان أفضل لهم من الانتظار لسنوات للحصول على وظيفة حكومية ، أو وظيفة في شركة خاصة تحت رحمة مسئول وافد يتكرم عليهم براتب شهري يكاد لا يسمن ولا يغني من جوع .
الم تبادر حكومتنا الرشيدة بتأهيل هؤلاء الشباب فقامت بتدريسهم وفتح معاهد تدريب لمن يرغب منهم دراسة هذه المهن ومزاولتها . أم أن هنالك خلل في برامج التدريس .
ألم تقدم حكومتنا الرشيدة القروض الميسرة للشباب للمبادرة بالقيام بمشاريع تدر لهم دخلا شهريا بدلا من بقائهم في المنازل عالة على ذويهم . (فهناك برنامج سند ، وبنك التنمية ) .
[B]إذن لماذا فتحنا الأبواب أمام العمالة الوافدة لشغل هذه المهن ولم نبادر نحن الشباب بشغلها رغم أنها تدر دخلا كبيرا لو صبرنا على مزاولتها .
هل تحتاج هذه المهن إلى رأس مال كبير لنقوم بفتح محل صغير وليست ورشة في بادي الأمر ونبدأ بخطوة ونترك الأمر لله تعالى .
أليس شرفا لنا إذا أتانا زائر من دولة أخرى ورأى الشاب العماني يشغل هذه المهن ، فأجدادنا شقوا الترع وأقاموا الأفلاج وامتهنوا حرف الزراعة وصيد الأسماك ومضوا بتجارتهم حتى وصلوا إلى بلاد الصين والهند ليعيشوا حياة حرة وكريمة ـ أم أننا فضلنا أن نترك هذه المهن للعمالة الوافدة ونظل عاطلين عن العمل بحجة عدم وجود وظائف.
ولو رجعنا إلى تلك المهن التي ذكرتها أعلاه لوجدناها مهن تدر دخلا كبيرا لو أن شبابنا شمروا سواعدهم وأقصد هنا الذكور فقط ( بحكم أن طبيعة هذه الوظائف لا تناسب الفتاة ) ، لكان أفضل لهم من الانتظار لسنوات للحصول على وظيفة حكومية ، أو وظيفة في شركة خاصة تحت رحمة مسئول وافد يتكرم عليهم براتب شهري يكاد لا يسمن ولا يغني من جوع .
الم تبادر حكومتنا الرشيدة بتأهيل هؤلاء الشباب فقامت بتدريسهم وفتح معاهد تدريب لمن يرغب منهم دراسة هذه المهن ومزاولتها . أم أن هنالك خلل في برامج التدريس .
ألم تقدم حكومتنا الرشيدة القروض الميسرة للشباب للمبادرة بالقيام بمشاريع تدر لهم دخلا شهريا بدلا من بقائهم في المنازل عالة على ذويهم . (فهناك برنامج سند ، وبنك التنمية ) .
[B]إذن لماذا فتحنا الأبواب أمام العمالة الوافدة لشغل هذه المهن ولم نبادر نحن الشباب بشغلها رغم أنها تدر دخلا كبيرا لو صبرنا على مزاولتها .
هل تحتاج هذه المهن إلى رأس مال كبير لنقوم بفتح محل صغير وليست ورشة في بادي الأمر ونبدأ بخطوة ونترك الأمر لله تعالى .
أليس شرفا لنا إذا أتانا زائر من دولة أخرى ورأى الشاب العماني يشغل هذه المهن ، فأجدادنا شقوا الترع وأقاموا الأفلاج وامتهنوا حرف الزراعة وصيد الأسماك ومضوا بتجارتهم حتى وصلوا إلى بلاد الصين والهند ليعيشوا حياة حرة وكريمة ـ أم أننا فضلنا أن نترك هذه المهن للعمالة الوافدة ونظل عاطلين عن العمل بحجة عدم وجود وظائف.
[/B]