يسعى الشاب بعد تخرجه من الدراسة وإيجاد الوظيفة المناسبة له إلى تحقيق عدة متطلبات في هذه الحياة ( كشراء أرض ، وامتلاك سيارة مناسبة ، وبناء منزل مناسب له ) وبعد ذلك يفكر في اختيار شريكة حياته فيبحر في هذا المجتمع ، إن لم يكن قد ضمن شريكة الحياة سابقا بحكم العادات والتقاليد بأن يترك له ابنة عمه أو أحدى قريباته ، وما أن يجد ظالته فيبادر بالتقرب منها والسؤال عنها وعن أهلها وأقاربها حتى تجتمع القلوب وتسود الألفة والمحبة فيما بينهم .
لكن قد يصطدم الشاب عند التقدم إلى من ستكون شريكة حياته ببعض العقبات ومن أهمها غلاء المهور وبعض المتطلبات الأخرى التي يتقدم أهالي البنت بطلبها ـ هنا تكمن المشكلة ، وقد يلجأ الشاب إلى الاستدانة من البنوك ، فغالبا ما تكون أبوابها مصب تفكيره ـ إذ لم توجد لديه السيولة الكافية لسداد المهر المطلوب ومواجهة المتطلبات الأخرى . ومن ثم يعيشوا معنا حياة تقيدها أقساط الديون ويضلوا سنوات عديدة تحت رحمتها .
هنا نتساءل / لماذا يبالغ أولياء الأمور في طلب مهور كبيرة لبناتهم وغيرها من المتطلبات التي لا تعد ولا تحصى ألسنا أمة مسلمة نقتدي بقول رسولنا الكريم (ص) " أقلهن مهرا أكثرهن بركة " .
لماذا يصر بعض أولياء الأمور إلى بقاء بناتهم في منازلهم لسنوات تخدم عليه وعدم زواجها بحجة راتبها الشهري وعدم التفريط فيه . أم أننا تجاهلنا حديث رسولنا الكريم (ص) " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ، إن لم تفعلوا تكن فتة وفساد كبير " .
ألا يفكر أولياء الأمور في سلبيات الديون التي كانوا سببا فيها وكيف ستعيش أبنتهم مع ذلك الشاب المقيد بتلك الديون لسنوات طويلة .
لماذا يلجأ بعض أولياء الأمور إلى تقييد أبنته بالاقتراض من البنوك قبل أن يزوجها أم أنها ضريبة تدفعها الفتاة إذا أرادت إكمال نصف دينها .
ألم يساهم أولياء الأمور بتلك التصرفات في خلق مشكلة العنوسة في المجتمع وضياع مستقبل أبنائهم والخوض من مشاكل نحن في غنى عنها .
ولماذا لم نساهم نحن الشباب في تثقيف آبائنا والتعاون لإيجاد الحلول المناسبة لهذه المشكلة .
لكن قد يصطدم الشاب عند التقدم إلى من ستكون شريكة حياته ببعض العقبات ومن أهمها غلاء المهور وبعض المتطلبات الأخرى التي يتقدم أهالي البنت بطلبها ـ هنا تكمن المشكلة ، وقد يلجأ الشاب إلى الاستدانة من البنوك ، فغالبا ما تكون أبوابها مصب تفكيره ـ إذ لم توجد لديه السيولة الكافية لسداد المهر المطلوب ومواجهة المتطلبات الأخرى . ومن ثم يعيشوا معنا حياة تقيدها أقساط الديون ويضلوا سنوات عديدة تحت رحمتها .
هنا نتساءل / لماذا يبالغ أولياء الأمور في طلب مهور كبيرة لبناتهم وغيرها من المتطلبات التي لا تعد ولا تحصى ألسنا أمة مسلمة نقتدي بقول رسولنا الكريم (ص) " أقلهن مهرا أكثرهن بركة " .
لماذا يصر بعض أولياء الأمور إلى بقاء بناتهم في منازلهم لسنوات تخدم عليه وعدم زواجها بحجة راتبها الشهري وعدم التفريط فيه . أم أننا تجاهلنا حديث رسولنا الكريم (ص) " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ، إن لم تفعلوا تكن فتة وفساد كبير " .
ألا يفكر أولياء الأمور في سلبيات الديون التي كانوا سببا فيها وكيف ستعيش أبنتهم مع ذلك الشاب المقيد بتلك الديون لسنوات طويلة .
لماذا يلجأ بعض أولياء الأمور إلى تقييد أبنته بالاقتراض من البنوك قبل أن يزوجها أم أنها ضريبة تدفعها الفتاة إذا أرادت إكمال نصف دينها .
ألم يساهم أولياء الأمور بتلك التصرفات في خلق مشكلة العنوسة في المجتمع وضياع مستقبل أبنائهم والخوض من مشاكل نحن في غنى عنها .
ولماذا لم نساهم نحن الشباب في تثقيف آبائنا والتعاون لإيجاد الحلول المناسبة لهذه المشكلة .