قالت: أي حل سوف يرضيني.. أي قول بعد تهديني.. أي شئ فيك يذكرني.. أي شئ فيني يغنيني.. كل شئ ضاع يا عمري.. كل حلم صار كالوهم.. كل خطو قد غدا دهراً.. كل حرف مسه الصدأُ.. أي أمر منك أرجوه؟ وسؤال النفس في ضرر عن مكان الأمس يختصر.. كم سؤال جبه الغدر..
كم طريق تاه في الدرب.. واهم والوهم في وهنٍ.. كالأيام نجري بلا أمل.
تغيبين عني ويغيب كل شيء جميل معك ولا أرى مبرراً للحياة بعدك وحين تعودين ياحبيبتي يعود شعاع القمر .. أخيراً إلى غرفتي ويأتي طيف محياك .. بأحلامٍ جديدة لتنام على وسادة أفكاري ...
قالت: تبدوا حكايتنا قديمة.. في زمان من بعيد.. ويخلق الأحياء دوماً.. قصة ولها يعيد.. كم من زمان قد تجاوزنا مضياً.. كم من وعود لا تفيد.. يبدوا زماناً سابقاً.. يبدوا زمان من بعيد.. وحكاية تبقى لتروى.. وحكاية أخرى تعاد.. وليتنا كنا انتهينا.. لكنها كقصة الأجداد.. باختلاف الحرف فينا كم ستروى.. باختلاف الحرف فيهم كم تزاد..
قلت ----
حبست
عشق00وجملة من القوافي
وتاليتها تعبت من نظرة الحاسد من الناسي
لا تظن أني تجاوزت أماني حبك
تستأهل أكثر
وهذا ما نطق به قلب
أنت ادرأ أني عزيز النفس
لكن
الود طبعه دائما فضاح
قالت: كم سؤال في انتظار.. كل حرف فيها فار.. ينظر القط إليه.. كم حيرة فينا ستنجب.. غامضاً بحرف تعجب.. وسينتهي نحو الفرار.. أنا.. ربما.. أشغلت فكري كثيراً.. حاورت عقلي مشيراً.. نحو قلبي بالقرار.. هو.. ربما... قد كان مني آنفاً أو أنه قد لا يكون آسفاً.. فإن سألت فلا دواء.. وإن طلبت فلا سلاء.. وإن رضيت بلا بكاء.. فكيف أرجوا أن أعيش؟!!.. هي لعبة فيها ابتسام واختصام.. وحياة قلب، عاش عمراً في منام.. لا بأس أني سأسله.. لا بأس عني لايجيب مادام ذنبي فأحمله.. هذي الذنوب بها نطيب..
قال: فقط اغمضي .. عينيك .. ستجديني واقفاً أمام عتبة أفكارك فإن تذكرت مني ما يضحكك اضحكي ياجميلتي ولكن حالما يستلهبك الحنين اياك والبكاء .. فإني أمووت ألماً .. احساساً لبكائك دون أن تشعري ..
قالت: تتحدث النجوم طويلاً.. تصاحب أسئلة العاشقين.. وتبتسم في خجل من أفكارهم.. وسيبقى القمر مختبئاً.. يبحث عن عيون تخفي أسئلتها.. فلا تجعل النجوم ترقص على زفراتك حبيبي..