للكاتب صباح اللامي ...
برغم كرهي للإرهاب جملة وتفصيلاً، وبرغم رأيي أن زعيم القاعدة أسامة بن لادن، أحد أكبر "الجهاديين" الذين شوّهوا هذه المفردة المقدسة، وحرّفوها عن مواضعها في الأقل لأنهم سمحوا لمن يترصّدون بالإسلام الدوائر، أن يجعلوا من لفظة (جهاديين Jihadists) تنصرف الى العدوانية، والإرهاب، والذبح، وتفجير المدنيين، واختطاف الأبرياء...الخ من الأعمال التي تنفـّر الناس، وتحملها على السخط والكره والحقد،
وأقلها "الاستياء"!. أقول برغم ذلك أحسست بأني ضد زوجة بن لادن التي تفضح زوجها في أشياء ترضي بها "مزاج الغربيين". هذه الزوجة التي لها من بن لادن 10 بنين وبنات، أصدرت كتاباً سمّته (مذكرات زوجة بن لادن) قالت فيها إنه يحب المانجو، وعبّاد الشمس، وسيارات المرسيدس. ما أخسّها زوجة، وما أخسّ من شجعها على إصدار مثل هذه المذكرات. فابن لادن كان ثرياً، ويمكن له فعلا أن يعشق المرسيدسات، مثلما أعشق أنا الصعود في السيارة راكباً لا سائقاً. ثم ما الضرر في أن يحبّ شخص ما المانجو، سواء أكان بن لادن أو الظواهري، أو غوّار الطوشي، مع احترامي للأخير كونه حبيباً للأطفال، وفناناً لا يُضارع في لمساته الإنسانية دقيقة الحساسية!. أما عبّاد الشمس فكل عباد الله الفقراء، جرّبوا (تكريزه) في زمن ما من أوقات حياتهم. لكن يبدو أن القضية تختلف عند بن لادن!.على أية حال تواصل نجوى زوجة بن لادن قولها في كتاب مذكراتها الذي يعد حالياً للنشر، وقامت وسائل الإعلام البريطانية بنشر مقتطفات منه، إن زوجها الإرهابي الدولي رقم واحد، يحب أيضا الاستماع الى إذاعة الـBBC.
ونجوى هي زوجة بن لادن الأولى من مجموع زوجاته الست. ولقد زُفـّت إلى قريبها أسامة –حسب مذكراتها- وهي في الخامسة عشرة من عمرها. أما هو فكان حينئذ في السابعة عشرة، فأنجبت له 6 أبناء، و4 بنات. وتقول نجوى –وهذا هو المهم في المقتطف من حديثها- أن أسامة بن لادن كان في بدايته شاباً عادياً، لكن كل شيء تغيّر بعد أن تعرّف في مطلع ثمانينات القرن الماضي الى (عبدالله عزّام) المفكر الفلسطيني الراديكالي أي (الجذري المتشدّد بالوصف الغربي). ووقع منذ ذلك الوقت تحت تأثير هذا المفكر بشكل لا يُستهان به، حسب تعبيرها. ثم دارت الأمور بالشاب الثري، اليمنيّ الأصل، والذي يقال أنّ أباه قدم الى السعودية (حافياً) ثم أغناه الله حتى أصبح من كبار الأثرياء فيها، فتوجه الى أفغانستان حيث (جاهد) الاحتلال السوفيتي الشيوعي لأرضها الإسلامية، ولكن بدعم الأميركان وفي إطار تنسيق معروف لا سرّ فيه بين المخابرات المركزية الأميركية وبين مخابرات المملكة العربية السعودية.وتقول الزوجة إن أسامة لم يتخلّ عن عادات شبابه، كونه منحدراً من عائلة ثرية جداً.
ويتجلى ذلك في اقتنائه لسيارات المرسيدس المطلية بالذهب، والتي اعتاد ركوبها لساعات طوال في الصحراء. وكان بوسعه أن يأكل كميات هائلة من المانجو، وأعجب بزراعة النباتات، وكان من عشاق زراعة نبتة عباد الشمس الضخمة، وربما هو من محبّي تكريز حبّها. وما تكشفه من أسرار أيضا أن بن لادن كان ذا هوى جامح نحو العمليات الرياضية والحساب، حتى أنه اعتاد أن يضع في يد كل من يزوره حاسبة صغيرة ليتبارى معه في إجراء العمليات الحسابية، لكنه –حسب قولها- لم يستعن بأية آلة وكان يعتمد على "دماغه" ...
للقصه بقيه ......
برغم كرهي للإرهاب جملة وتفصيلاً، وبرغم رأيي أن زعيم القاعدة أسامة بن لادن، أحد أكبر "الجهاديين" الذين شوّهوا هذه المفردة المقدسة، وحرّفوها عن مواضعها في الأقل لأنهم سمحوا لمن يترصّدون بالإسلام الدوائر، أن يجعلوا من لفظة (جهاديين Jihadists) تنصرف الى العدوانية، والإرهاب، والذبح، وتفجير المدنيين، واختطاف الأبرياء...الخ من الأعمال التي تنفـّر الناس، وتحملها على السخط والكره والحقد،
وأقلها "الاستياء"!. أقول برغم ذلك أحسست بأني ضد زوجة بن لادن التي تفضح زوجها في أشياء ترضي بها "مزاج الغربيين". هذه الزوجة التي لها من بن لادن 10 بنين وبنات، أصدرت كتاباً سمّته (مذكرات زوجة بن لادن) قالت فيها إنه يحب المانجو، وعبّاد الشمس، وسيارات المرسيدس. ما أخسّها زوجة، وما أخسّ من شجعها على إصدار مثل هذه المذكرات. فابن لادن كان ثرياً، ويمكن له فعلا أن يعشق المرسيدسات، مثلما أعشق أنا الصعود في السيارة راكباً لا سائقاً. ثم ما الضرر في أن يحبّ شخص ما المانجو، سواء أكان بن لادن أو الظواهري، أو غوّار الطوشي، مع احترامي للأخير كونه حبيباً للأطفال، وفناناً لا يُضارع في لمساته الإنسانية دقيقة الحساسية!. أما عبّاد الشمس فكل عباد الله الفقراء، جرّبوا (تكريزه) في زمن ما من أوقات حياتهم. لكن يبدو أن القضية تختلف عند بن لادن!.على أية حال تواصل نجوى زوجة بن لادن قولها في كتاب مذكراتها الذي يعد حالياً للنشر، وقامت وسائل الإعلام البريطانية بنشر مقتطفات منه، إن زوجها الإرهابي الدولي رقم واحد، يحب أيضا الاستماع الى إذاعة الـBBC.
ونجوى هي زوجة بن لادن الأولى من مجموع زوجاته الست. ولقد زُفـّت إلى قريبها أسامة –حسب مذكراتها- وهي في الخامسة عشرة من عمرها. أما هو فكان حينئذ في السابعة عشرة، فأنجبت له 6 أبناء، و4 بنات. وتقول نجوى –وهذا هو المهم في المقتطف من حديثها- أن أسامة بن لادن كان في بدايته شاباً عادياً، لكن كل شيء تغيّر بعد أن تعرّف في مطلع ثمانينات القرن الماضي الى (عبدالله عزّام) المفكر الفلسطيني الراديكالي أي (الجذري المتشدّد بالوصف الغربي). ووقع منذ ذلك الوقت تحت تأثير هذا المفكر بشكل لا يُستهان به، حسب تعبيرها. ثم دارت الأمور بالشاب الثري، اليمنيّ الأصل، والذي يقال أنّ أباه قدم الى السعودية (حافياً) ثم أغناه الله حتى أصبح من كبار الأثرياء فيها، فتوجه الى أفغانستان حيث (جاهد) الاحتلال السوفيتي الشيوعي لأرضها الإسلامية، ولكن بدعم الأميركان وفي إطار تنسيق معروف لا سرّ فيه بين المخابرات المركزية الأميركية وبين مخابرات المملكة العربية السعودية.وتقول الزوجة إن أسامة لم يتخلّ عن عادات شبابه، كونه منحدراً من عائلة ثرية جداً.
ويتجلى ذلك في اقتنائه لسيارات المرسيدس المطلية بالذهب، والتي اعتاد ركوبها لساعات طوال في الصحراء. وكان بوسعه أن يأكل كميات هائلة من المانجو، وأعجب بزراعة النباتات، وكان من عشاق زراعة نبتة عباد الشمس الضخمة، وربما هو من محبّي تكريز حبّها. وما تكشفه من أسرار أيضا أن بن لادن كان ذا هوى جامح نحو العمليات الرياضية والحساب، حتى أنه اعتاد أن يضع في يد كل من يزوره حاسبة صغيرة ليتبارى معه في إجراء العمليات الحسابية، لكنه –حسب قولها- لم يستعن بأية آلة وكان يعتمد على "دماغه" ...
للقصه بقيه ......
![]("http://www.7fz.net/uploads/images/7fz-e9876ede57.jpg")
: 
: 
: