إخواني الكرام
هذا الموضوع سبق وأن خطته أناملي على هذه الساحه الطيبه ولكن وقتها لم يجد
التفاعل الذي يستحق الذكر وها أنا أستغل فرصة ولادة هذه القسم كي أعاود طرحه
مرة أخرى عله يجد من يدعمه قراءة ونقاشا وتبليغا , إن يستحق ذلك
فتفضلو :
أيها الآباء والأمهات وكل مسؤول عن تربيه طفل تنبهو جيدا لطريق تخاطبكم وتعاملكم
مع أطفالكم وشبابكم
فقبل أن تتهموهم بالبلاده والجبن والإنطواء على الذات والتعلثم في الكلام وضعف الأيمان
وما يندرج تحته من سوء خلق وعقوق وغيرها من السلبيات التي تلاحظونها عليهم الآن ,
راجعو أنفسكم وقيمو منهاج مخاطبتكم ومعاملتكم لهم خلال الحقبة الماضية من حياتكم وحياتهم
وتذكرو بقسوتكم عليهم وضيق صدركم وعدم تكلفكم الجهد في تعليمهم وعدم منحهم سوى
اليسير جدا من وقتكم وإعتمادكم لأسهل الطرق وهي التوبيخ والإهانه والضرب وغيرها
فتذكرو بأنكم :
1. كنتم تنعتونهم بالأغبياء لدى عجزهم عن فهم شي تريدون توصيله لهم بأسرع الطرق
دون أن تجربو وسائل أخرى ربما تكتشفون بها نبوغهم
2. كنتم تنعتونهم بالجبناء عند رفضهم الإقدام على شيء تودونهم الإقدام عليه بدلا من أن
تبذلو لهم حقهم في التشجيع والتحفيز
3. كنتم تصفونهم بقلة الأدب فور إقدامهم على خطأ قبل أن تحاولو زرع الأدب فيهم وتصحيح
الخطأ
4. عندما كانت الكلمة الخبيثه تسابق الكلمة الطيبة من ألسنتكم بحق أبناؤكم
5. عندما كنتم تزرعون فيهم الخجل من عيوبهم التي خلقهم الله بها حين تنادوهم بها فلم تعد لديهم
المقدرة اليوم على رفع رؤوسهم أمام الناس خجلا من عيوبهم الخلقيه الشكليه
6. عندما كنتم تخرسونهم عن الكلام فلم تعد لديهم الثقه بأنفسهم في المشاركة بالحديث خوفا من
الخطأ والعتاب الجارح لهم من قبلكم
7. عندما كنتم تسخرون من أخطائهم وضعف تعابيرهم في الكلام حتى لم تعد اليوم لهم الجرأه
في النطق بأي رأي أو وجة نظر خشية سخريتكم المفرطة منهم
8. عندما لم يرو فيكم القدوه الصالحه في القول والعمل حتى أصبحتم الآن تفتقدون منهم حتى حقوقكم
المفروضة لكم عليهم في الشرع والدين
9. حينما حرمتموهم من حقوقهم في التنشأة الطيبه والعيش الكريم حتى أصبحتم الآن في وضع
تتسولون منهم أبسط معاني العون والمساعده والبر فلا تجدونها منهم إلا من هدى ربي ورحم .
10. حينما لم توفوهم حقهم من التربية الدينية فلم يكن لهم حظ منها ولم تنالو حقكم من جني فوائد
تلك التربيه فيهم فلا بر ولا إحسان ولا دعاء صالح لكم منهم .إلا من هدى الله وأصلح بغير
فضل منكم .
سيدي ولي الأمر إذا لحظت أن إبنك يتلعثم في الكلام أو يعاني من التأتأة في الحديث فتذكر إن
كنت أنت أو غيرك من المقربين منه ينهره ويزجره عند كل كلمة تنبس بها شفتاه حتى أوشكت
لسانه على الإنغلاق عن لفظ أي قول ونطق .
أولياء أمورنا هذه أمراض وإعاقات تتسببون لنا بها وتعانون أنتم الأمرين منها لاحقا ولا يكون
العلاج فيها سهلا وناجحا بقدر فاعلية الوقاية منها فليتق كل ولي أمر الله فيمن هو تحت وصايته وأمرته .
هذا الموضوع سبق وأن خطته أناملي على هذه الساحه الطيبه ولكن وقتها لم يجد
التفاعل الذي يستحق الذكر وها أنا أستغل فرصة ولادة هذه القسم كي أعاود طرحه
مرة أخرى عله يجد من يدعمه قراءة ونقاشا وتبليغا , إن يستحق ذلك
فتفضلو :
أيها الآباء والأمهات وكل مسؤول عن تربيه طفل تنبهو جيدا لطريق تخاطبكم وتعاملكم
مع أطفالكم وشبابكم
فقبل أن تتهموهم بالبلاده والجبن والإنطواء على الذات والتعلثم في الكلام وضعف الأيمان
وما يندرج تحته من سوء خلق وعقوق وغيرها من السلبيات التي تلاحظونها عليهم الآن ,
راجعو أنفسكم وقيمو منهاج مخاطبتكم ومعاملتكم لهم خلال الحقبة الماضية من حياتكم وحياتهم
وتذكرو بقسوتكم عليهم وضيق صدركم وعدم تكلفكم الجهد في تعليمهم وعدم منحهم سوى
اليسير جدا من وقتكم وإعتمادكم لأسهل الطرق وهي التوبيخ والإهانه والضرب وغيرها
فتذكرو بأنكم :
1. كنتم تنعتونهم بالأغبياء لدى عجزهم عن فهم شي تريدون توصيله لهم بأسرع الطرق
دون أن تجربو وسائل أخرى ربما تكتشفون بها نبوغهم
2. كنتم تنعتونهم بالجبناء عند رفضهم الإقدام على شيء تودونهم الإقدام عليه بدلا من أن
تبذلو لهم حقهم في التشجيع والتحفيز
3. كنتم تصفونهم بقلة الأدب فور إقدامهم على خطأ قبل أن تحاولو زرع الأدب فيهم وتصحيح
الخطأ
4. عندما كانت الكلمة الخبيثه تسابق الكلمة الطيبة من ألسنتكم بحق أبناؤكم
5. عندما كنتم تزرعون فيهم الخجل من عيوبهم التي خلقهم الله بها حين تنادوهم بها فلم تعد لديهم
المقدرة اليوم على رفع رؤوسهم أمام الناس خجلا من عيوبهم الخلقيه الشكليه
6. عندما كنتم تخرسونهم عن الكلام فلم تعد لديهم الثقه بأنفسهم في المشاركة بالحديث خوفا من
الخطأ والعتاب الجارح لهم من قبلكم
7. عندما كنتم تسخرون من أخطائهم وضعف تعابيرهم في الكلام حتى لم تعد اليوم لهم الجرأه
في النطق بأي رأي أو وجة نظر خشية سخريتكم المفرطة منهم
8. عندما لم يرو فيكم القدوه الصالحه في القول والعمل حتى أصبحتم الآن تفتقدون منهم حتى حقوقكم
المفروضة لكم عليهم في الشرع والدين
9. حينما حرمتموهم من حقوقهم في التنشأة الطيبه والعيش الكريم حتى أصبحتم الآن في وضع
تتسولون منهم أبسط معاني العون والمساعده والبر فلا تجدونها منهم إلا من هدى ربي ورحم .
10. حينما لم توفوهم حقهم من التربية الدينية فلم يكن لهم حظ منها ولم تنالو حقكم من جني فوائد
تلك التربيه فيهم فلا بر ولا إحسان ولا دعاء صالح لكم منهم .إلا من هدى الله وأصلح بغير
فضل منكم .
سيدي ولي الأمر إذا لحظت أن إبنك يتلعثم في الكلام أو يعاني من التأتأة في الحديث فتذكر إن
كنت أنت أو غيرك من المقربين منه ينهره ويزجره عند كل كلمة تنبس بها شفتاه حتى أوشكت
لسانه على الإنغلاق عن لفظ أي قول ونطق .
أولياء أمورنا هذه أمراض وإعاقات تتسببون لنا بها وتعانون أنتم الأمرين منها لاحقا ولا يكون
العلاج فيها سهلا وناجحا بقدر فاعلية الوقاية منها فليتق كل ولي أمر الله فيمن هو تحت وصايته وأمرته .