التربية ثقافة وفكر قبل أن تكون مهنة وعمل

    • التربية ثقافة وفكر قبل أن تكون مهنة وعمل

      إخواني الكرام
      هذا الموضوع سبق وأن خطته أناملي على هذه الساحه الطيبه ولكن وقتها لم يجد
      التفاعل الذي يستحق الذكر وها أنا أستغل فرصة ولادة هذه القسم كي أعاود طرحه
      مرة أخرى عله يجد من يدعمه قراءة ونقاشا وتبليغا , إن يستحق ذلك
      فتفضلو :
      أيها الآباء والأمهات وكل مسؤول عن تربيه طفل تنبهو جيدا لطريق تخاطبكم وتعاملكم
      مع أطفالكم وشبابكم
      فقبل أن تتهموهم بالبلاده والجبن والإنطواء على الذات والتعلثم في الكلام وضعف الأيمان
      وما يندرج تحته من سوء خلق وعقوق وغيرها من السلبيات التي تلاحظونها عليهم الآن ,
      راجعو أنفسكم وقيمو منهاج مخاطبتكم ومعاملتكم لهم خلال الحقبة الماضية من حياتكم وحياتهم
      وتذكرو بقسوتكم عليهم وضيق صدركم وعدم تكلفكم الجهد في تعليمهم وعدم منحهم سوى
      اليسير جدا من وقتكم وإعتمادكم لأسهل الطرق وهي التوبيخ والإهانه والضرب وغيرها

      فتذكرو بأنكم :
      1. كنتم تنعتونهم بالأغبياء لدى عجزهم عن فهم شي تريدون توصيله لهم بأسرع الطرق
      دون أن تجربو وسائل أخرى ربما تكتشفون بها نبوغهم
      2. كنتم تنعتونهم بالجبناء عند رفضهم الإقدام على شيء تودونهم الإقدام عليه بدلا من أن
      تبذلو لهم حقهم في التشجيع والتحفيز
      3. كنتم تصفونهم بقلة الأدب فور إقدامهم على خطأ قبل أن تحاولو زرع الأدب فيهم وتصحيح
      الخطأ
      4. عندما كانت الكلمة الخبيثه تسابق الكلمة الطيبة من ألسنتكم بحق أبناؤكم
      5. عندما كنتم تزرعون فيهم الخجل من عيوبهم التي خلقهم الله بها حين تنادوهم بها فلم تعد لديهم
      المقدرة اليوم على رفع رؤوسهم أمام الناس خجلا من عيوبهم الخلقيه الشكليه
      6. عندما كنتم تخرسونهم عن الكلام فلم تعد لديهم الثقه بأنفسهم في المشاركة بالحديث خوفا من
      الخطأ والعتاب الجارح لهم من قبلكم
      7. عندما كنتم تسخرون من أخطائهم وضعف تعابيرهم في الكلام حتى لم تعد اليوم لهم الجرأه
      في النطق بأي رأي أو وجة نظر خشية سخريتكم المفرطة منهم
      8. عندما لم يرو فيكم القدوه الصالحه في القول والعمل حتى أصبحتم الآن تفتقدون منهم حتى حقوقكم
      المفروضة لكم عليهم في الشرع والدين
      9. حينما حرمتموهم من حقوقهم في التنشأة الطيبه والعيش الكريم حتى أصبحتم الآن في وضع
      تتسولون منهم أبسط معاني العون والمساعده والبر فلا تجدونها منهم إلا من هدى ربي ورحم .
      10. حينما لم توفوهم حقهم من التربية الدينية فلم يكن لهم حظ منها ولم تنالو حقكم من جني فوائد
      تلك التربيه فيهم فلا بر ولا إحسان ولا دعاء صالح لكم منهم .إلا من هدى الله وأصلح بغير
      فضل منكم .
      سيدي ولي الأمر إذا لحظت أن إبنك يتلعثم في الكلام أو يعاني من التأتأة في الحديث فتذكر إن
      كنت أنت أو غيرك من المقربين منه ينهره ويزجره عند كل كلمة تنبس بها شفتاه حتى أوشكت
      لسانه على الإنغلاق عن لفظ أي قول ونطق .
      أولياء أمورنا هذه أمراض وإعاقات تتسببون لنا بها وتعانون أنتم الأمرين منها لاحقا ولا يكون
      العلاج فيها سهلا وناجحا بقدر فاعلية الوقاية منها فليتق كل ولي أمر الله فيمن هو تحت وصايته وأمرته .


      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • هادئ كتب:

      إخواني الكرام

      هذا الموضوع سبق وأن خطته أناملي على هذه الساحه الطيبه ولكن وقتها لم يجد
      التفاعل الذي يستحق الذكر وها أنا أستغل فرصة ولادة هذه القسم كي أعاود طرحه
      مرة أخرى عله يجد من يدعمه قراءة ونقاشا وتبليغا , إن يستحق ذلك
      فتفضلو :
      أيها الآباء والأمهات وكل مسؤول عن تربيه طفل تنبهو جيدا لطريق تخاطبكم وتعاملكم
      مع أطفالكم وشبابكم
      فقبل أن تتهموهم بالبلاده والجبن والإنطواء على الذات والتعلثم في الكلام وضعف الأيمان
      وما يندرج تحته من سوء خلق وعقوق وغيرها من السلبيات التي تلاحظونها عليهم الآن ,
      راجعو أنفسكم وقيمو منهاج مخاطبتكم ومعاملتكم لهم خلال الحقبة الماضية من حياتكم وحياتهم
      وتذكرو بقسوتكم عليهم وضيق صدركم وعدم تكلفكم الجهد في تعليمهم وعدم منحهم سوى
      اليسير جدا من وقتكم وإعتمادكم لأسهل الطرق وهي التوبيخ والإهانه والضرب وغيرها
      فتذكرو بأنكم :
      1. كنتم تنعتونهم بالأغبياء لدى عجزهم عن فهم شي تريدون توصيله لهم بأسرع الطرق
      دون أن تجربو وسائل أخرى ربما تكتشفون بها نبوغهم
      2. كنتم تنعتونهم بالجبناء عند رفضهم الإقدام على شيء تودونهم الإقدام عليه بدلا من أن
      تبذلو لهم حقهم في التشجيع والتحفيز
      3. كنتم تصفونهم بقلة الأدب فور إقدامهم على خطأ قبل أن تحاولو زرع الأدب فيهم وتصحيح
      الخطأ
      4. عندما كانت الكلمة الخبيثه تسابق الكلمة الطيبة من ألسنتكم بحق أبناؤكم
      5. عندما كنتم تزرعون فيهم الخجل من عيوبهم التي خلقهم الله بها حين تنادوهم بها فلم تعد لديهم
      المقدرة اليوم على رفع رؤوسهم أمام الناس خجلا من عيوبهم الخلقيه الشكليه
      6. عندما كنتم تخرسونهم عن الكلام فلم تعد لديهم الثقه بأنفسهم في المشاركة بالحديث خوفا من
      الخطأ والعتاب الجارح لهم من قبلكم
      7. عندما كنتم تسخرون من أخطائهم وضعف تعابيرهم في الكلام حتى لم تعد اليوم لهم الجرأه
      في النطق بأي رأي أو وجة نظر خشية سخريتكم المفرطة منهم
      8. عندما لم يرو فيكم القدوه الصالحه في القول والعمل حتى أصبحتم الآن تفتقدون منهم حتى حقوقكم
      المفروضة لكم عليهم في الشرع والدين
      9. حينما حرمتموهم من حقوقهم في التنشأة الطيبه والعيش الكريم حتى أصبحتم الآن في وضع
      تتسولون منهم أبسط معاني العون والمساعده والبر فلا تجدونها منهم إلا من هدى ربي ورحم .
      10. حينما لم توفوهم حقهم من التربية الدينية فلم يكن لهم حظ منها ولم تنالو حقكم من جني فوائد
      تلك التربيه فيهم فلا بر ولا إحسان ولا دعاء صالح لكم منهم .إلا من هدى الله وأصلح بغير
      فضل منكم .
      سيدي ولي الأمر إذا لحظت أن إبنك يتلعثم في الكلام أو يعاني من التأتأة في الحديث فتذكر إن
      كنت أنت أو غيرك من المقربين منه ينهره ويزجره عند كل كلمة تنبس بها شفتاه حتى أوشكت
      لسانه على الإنغلاق عن لفظ أي قول ونطق .
      أولياء أمورنا هذه أمراض وإعاقات تتسببون لنا بها وتعانون أنتم الأمرين منها لاحقا ولا يكون
      العلاج فيها سهلا وناجحا بقدر فاعلية الوقاية منها فليتق كل ولي أمر الله فيمن هو تحت وصايته وأمرته .



      أخي هادئ
      قد يكون الحال الاذع في هذه المسالة هو ما اعتلى الموضوع وهو ان التربية ثقافة
      وفكر ولم تكن يوماً مهنة تمتهن أو عمل يقام به فحسب ولو علم الوالدن بهذا
      لبتعدى عن ما جاء بعد العنوان ولكن ما نلمسه في هذا الوقت وما قبله في حين
      ان الواقع يتحدث أن هذه التربية لم تطبق بالطريقة المثلى التي تبعد كل تلك
      الأمور التي تأثر على نفسية الطفل وعقله الباطن في حين انه يربى على طريقة
      غير سويه فإعوجاج الغصن يمكن تقويمه حين نشأته ولكن ما ان شب ومتن
      جذعه لا يمكن تقويمه إلا بكسره وهذا الخطأ الذي يقع فيه الوالدن
      فبعد ان يحيد عن الطريق الذي يرسمانه لم يسعى الى تقويمه ولكن يقومان بزيادة
      اعوجاجه جهلا منهم بذلك حتى يتمادى فيقطعان أوصاد التواصل معه
      ويرجعان الأمر منه وإليه ...
      فكم نشاهد في حياتنا وواقعنا الذي نعايشه وجود هؤلاء الأباء وبكثرة تتكاثر بعد
      تأثر أفكار البعض بالبعض فلا مجال للطفل ان يتحدث في مجالس الكبار
      وتتردد جملة ( اصمت وإلا العصا ) ولا سبيل للخطأ وكأنه ليس بخطئ وإن
      أخطى كان التقويم بالقوة لا بالعقل والحكمة وإن تحدثوا كان لهم بكل كلمة
      ضحكات وسخيات فكانهم يجبرون الطفل على لثم فيّه وربط اللسان حتى
      يتجنب كل هذا...
      وما النتائج سوى اطفال لا يملكون الثقة في الذات ويميلون الى الإنطوائية ...
      فكل هذا يرجع الى الجهل الذي يغرقون فيه هولاء الأباء وعدم علمه بأصول
      التربية وطريقة التواصل مع الأبناء وكيفية زرع الثقة في نفوسهم فمن
      تزعزعت ذاته وهو في طور النمو صعب إصلاحها وهو في البلوغ وبعده
      وكثير من الأباء يرجع الامر الى انه تربى على هذه الطريقة وها هو ذا لا يشكوا
      من مصاب ولكن الحقيقه انه يجد في نفسه شيء من النقص وبدل ان يسد هذا
      النقص في ابنائه يمكل مسيرته ويجعلهم يكابدون ما كابده فيحمل الأبناء ما
      تعلموه وقد يطبقونه في أبنائهم وقد يعاكسونه فيعوضوا نقصهم وهنا يفتح باب
      الإحتمالات الذي وجب أن يغلق من البداية ليتكون لدينا مجتمع لا يشكوا
      من أي عضل في بنانه ولبناته و بنيانه مع انه لا بد منه ولكن في مجال
      أخر وجب العودة إليه وإصلاحه ...

      الأخ العزيز هادئ
      لك جزيل الشكر على الطرح
      ولنا عودة مع نقاش الاخوه...


      " الصمت بيتي ودمعتي ألف شباك " والهم باب وغيبتك ألف زاير ...
    • هل هي محاولات لتناظر الفِكر بالفكر ..
      أم أجتهادات لحث الراعِ على الوعي والفهم ..
      أم كلمات تهز المشاعر ولا تغير سوى الظواهر ..
      أخي / هادي ..
      أُحيك وأُحيي فيك رجاحة عقلك وبراعة أسلوبك
      فأنت من الفئة المثقفة التي تحاول أن تحقق شيئاً
      وتغير أفكار دفنت في سحيق مهملات الشتات والضياع
      الذي داهم الأمة في عصر تكالبت عليه جميع قوى الشر
      من الداخل ومن الخارج وهنا ومع علمي الأكيد بأن تلك
      الكلمات ستصل طال الزمن أو قصُر إلا أن الأجتهادات
      لا زالت ضعيفة ولا تزال تحتاج إلى ترسيخ مبدأ كيف نزرع
      لنحصد غداً ثماراً طيبة يانعة تؤتى أكلها كل حين بأمر ربها ..
      أنحطاط القيم - زرع الضعف والخوف -التردد في الخير
      المؤثرات الدخيلة - الأفكار المحشوة بالسموم -موت الاحاسيس
      الناجمة عن ترك السُنة والمحافظة على القيم النبيلة والأخلاق الفاضلة
      إلى جانب الغزو الفكري الذي لم يشهد له مثيل في السنوات الأخيرة
      لكفيلة بتحطيم ضِعاف الأيمان ومن تاهوا في مسالك الرذيلة القاتلة ..
      مع وجود الأيادي التي تبني وغيرها من تحاول الهدم تبقى نصرة الله ..
      مع الذين ينصرون دينه ويسعون لنشر مظلة الأيمان ليُعم الأمان بين أجيال
      هذه الأمة والمشكلة كبيرة وفي تفاقم ولا تكمن في سياسة التهذيب و
      الأصلاح الخفي فالتشقق الخارجي بسيط صدعه سيلتئم متى ما عرفنا
      الوجهة الصحيحة والنظرة السديدة ولن يصلح حال هذه الأمة إلا بما
      صلح أوله جهد قائم على دعوة الأيمان واليقين أخي الكريم ..
      ومن هنا يأتي دوركم وتنهل علينا كلماتكم لتعبر البر والبحر تاركة ..
      خلفها كل أثر جميل يُذكر فالمسألة ليست خلافية ولا أجتهادية
      بقدر ما هي مبنية بالتعاون على البِر والتقوى والكلمة الطيبة صدقة
      هموم وغموم وكدرات وأشتباهات وظنون ومساؤئ ومصائب ليست
      فقط على تلك اللبنة وإن كانت أخطرها ولكنها على الرجال والنساء
      أيضاً (أمراض الأمة ) كثيرة كالوهن الذي أصاب قادتها بل
      أصاب الركيزة وترك الباقى حيارى كالحليم في آخر الزمان ..
      لا أخفي عليك قبل أن تتعدد المواضيع أتمنى أن أرى تلك الأقلام..
      قد جادت بما معها هنا فالموضوع الذي طرحه أخي اللورد في ساحة
      الملاحظات والأقتراحات ورد عليه الكثير بالموافقات سيوضح أمور
      كثيرة سنعلمها جميعاً هنا وأنتظر باقي الردود فالحماس جميل عندما
      يكون عبر تلك المفاهيم الثقافية التي تجسد معنى الكتابة الذي يعود
      بالفائدة على أبناء هذا المجتمع والأمة العربية والأسلامية جمعاء ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • السلام عليكم ايها الاخوة الاحباء

      اما بعد شكر خاص لادارة الساحة العمانية

      وشكر عزيز من قلبي لاخي هادئ للطرح اللمميز والهادف


      اخي بالفعل ماذكرت وتبقى المشكله لدينا ويجب علينا النظر فيها والرجوع الى تعاليم ثقافتنا الاسلامية فالتربية والتعليم ...

      احب ان اضيف شيئا لم يذكر المدارس لها تأثير كبير

      بأختصار

      الولد معلمتة امرأة وهو في صغرة فماذا سيكتسب منها الكثير فهو لا يرى رجل امامة لكي يتعلم منه الرجولة ومايختص في ذلك، يبدأ في اكتساب والتعود على النظر الى معلمته وبعد انهاء مرحلة التعلم
      مع المعلمة يتفاجئ بمعلة ويحصل في هذه الفتر بتناقض وتشتيت ( للاسف التعليم الاساسي من وجهة نظري يؤدي الى سلبيات لاتحمد عقباها ).

      البنت تكون في الفصل مع الولد وتكتسب منهم صفاتهم وهذا ماحصل بعد انفصال الجنسين في المراحل المحددة كثير من المعلمات افادن أن البنات يتصرفن مثل الاولاد في نشاطهن واللفاظهن

      تجد ان البنت في البيت متأثرة والولد متأثر اليس هذا تشتيت وتناقض تصعب مهمة الاهل تجاه هذا الموضوع وهو التربية ....

      وتأثير المجتمع له دور كبير نتمنى من الاسر ان تضع الاساس في ثقافتنا الاسلامية ....

      يجوز اني قد خرجت نوع ما عن الموضوع ولكن لو نظرت تجد انها اشياء متواصلة في هذا المجال



      شاكر لك اخي ..........................
      (استغفر الله [LEFT] )[/LEFT]]
    • أشكركـ أخي هادئ على إثارة هذا الموضوع القيم

      كثير من المربين يربوا أبنائهم بناءاً عــلى ما مروا هم عليه عندما كانوا في مثل سن أبنائهم

      فلو تعمق المربين في وسائل التربية في الدين لمـــا تاهـــوا و لو وجدوا كل الوسائل

      و الطرق التي يجب إتباعهــــا و هذه الوسائل يمكن أن تتم إستخدامها جميعا في كل الأوقات والأزمان


      فقط علينا أن نعرف كيفية التربية عــلى نفس الأسس القديمة و لكن بطرق جديدة متناسبة و الزمان الذي

      نحن عليه الأن و هنا أود أن أضيف نصيحـــة لربما معظمنا يعيها تمامـــاً

      ألا و هي أن نبعد عن مقارنة الأبناء بما كنا عليه نحن سابقا أو ما كان عليه أبائنا سابقا

      فعلي بن أبي طالب (رضي الله عنه) يقول:

      «ربوا أبناءكم، واعلموا أنهم خلقوا لزمان غير زمانكم»

      فلكل زمن سبل لترسيخ الأسس (هي نفس الأسس المتوارثة) و لكن طريقة ترسيخها ليكتسبها الأبناء

      يجب أن راعي فيها تغير الزمن و تغير المتغيرات المحيطة بنا


      عذرا أخي هادئ لاحظت أني أنحرفت قليلا عن الموضوع و لكن كلها ينابيع تصب في نفس الوادي

      \
      \


      شكرا أخي هادئ و للأخوة المشاركين في الموضوع و لـــي عـــودة إن شاء الله
    • متابع معكم إخواني الأعزاء
      وأبهرتني إطلالتكم الرائعه بإضافاتكم القيمة جدا
      ولا بأس في تفرع الموضوع إلى أفرع أخرى طالما أنها تصب في نفس القالب
      أبناءنا أعز مدخراتنا للمستقبل
      فلتكن محصلتنا منها كنوزا نغترف من نعيمها لاحقا
      ويا أولياء أمورنا أوفونا ما فرضه الدين لنا عليكم نرده لكم أضعافا مضاعفة
      بحياتكم وبعد رحيلكم وضعو نصب أعينكم أن عمل الإنسان لا ينقطع طالما أن له ولد صالح يدعو له
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • كثير من الناس يرتكبون اخطاءا في التربية جهلا او ربما غفلة
      البعض منا لا يثقف نفسه قبيل وصول المولود المنتظر في كيفية التعامل معه
      كيف يفكر الطفل ... كيف يتعلم .... ماذا يحب ....... ماذا يكره ...... كيف تتكون شخصيته ....
      وامور اخرى كثيرة
      لو علمنا هذه الامور لكان الوصول الي عقل الطفل بشكل اسرع وعند تمكننا من الوصول الى قلبه وعقله تصبح التربية هادفة لأننا هنا نحن نحاول ان نرتقي بعقل الطفل ومن ثم سلوكه
      فلا شئ يضاهي في التواصل اذا كان تواصل العقل مع العقل والقلب مع القلب
      كيف نطالب ابنائنا بالنجاح والتفوق وعدم التلفظ بالبذئ من الكلام و و و و ونحن كما ذكرت اخي هادى ننعتهم بسئ الالفاظ او نحبط من معنوياتهم او نستحقر انجازاتهم؟
      انا شخصيا ادعو كل ولي امر بقراءة سيرة الرسول الكريم في تعامله مع الاطفال
      إنه لاعظم مربي ومعلم على الاطلاق
      انا اقرأ سيرته في هذا المجال واحاول تطبيقها في مجال عملي ووالله كم وجدت توافق بين اساليبه وبين كتب التربية التي قرأتها والتي ظهرت في الوقت الحاضر في حين كان عليه افضل الصلاة والتسليم يطبقها


      اعتذر على الاطالة
      اشكرك اخي هادئ
      دمت متألقا



      {لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين } {رب إني لما انزلت إلي من خير فقير} { رب انزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين } { رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين }
    • ruqaya كتب:

      كثير من الناس يرتكبون اخطاءا في التربية جهلا او ربما غفلة

      البعض منا لا يثقف نفسه قبيل وصول المولود المنتظر في كيفية التعامل معه
      كيف يفكر الطفل ... كيف يتعلم .... ماذا يحب ....... ماذا يكره ...... كيف تتكون شخصيته ....
      وامور اخرى كثيرة
      لو علمنا هذه الامور لكان الوصول الي عقل الطفل بشكل اسرع وعند تمكننا من الوصول الى قلبه وعقله تصبح التربية هادفة لأننا هنا نحن نحاول ان نرتقي بعقل الطفل ومن ثم سلوكه
      فلا شئ يضاهي في التواصل اذا كان تواصل العقل مع العقل والقلب مع القلب
      كيف نطالب ابنائنا بالنجاح والتفوق وعدم التلفظ بالبذئ من الكلام و و و و ونحن كما ذكرت اخي هادى ننعتهم بسئ الالفاظ او نحبط من معنوياتهم او نستحقر انجازاتهم؟
      انا شخصيا ادعو كل ولي امر بقراءة سيرة الرسول الكريم في تعامله مع الاطفال
      إنه لاعظم مربي ومعلم على الاطلاق
      انا اقرأ سيرته في هذا المجال واحاول تطبيقها في مجال عملي ووالله كم وجدت توافق بين اساليبه وبين كتب التربية التي قرأتها والتي ظهرت في الوقت الحاضر في حين كان عليه افضل الصلاة والتسليم يطبقها



      اعتذر على الاطالة
      اشكرك اخي هادئ
      دمت متألقا








      - ابنتي العزيزة اسهاب اعطى رؤيا رائعه ما ظللته فيه جمال ومنطق


      بارك الله فيك ولك واكرر على حضورك هنا فانتي ذات فكرا وثقافة


      تقبلي احترامي وتقديري
    • ruqaya كتب:


      انا شخصيا ادعو كل ولي امر بقراءة سيرة الرسول الكريم في تعامله مع الاطفال
      إنه لاعظم مربي ومعلم على الاطلاق
      انا اقرأ سيرته في هذا المجال واحاول تطبيقها في مجال عملي ووالله كم وجدت توافق بين اساليبه وبين كتب التربية التي قرأتها والتي ظهرت في الوقت الحاضر في حين كان عليه افضل الصلاة والتسليم يطبقها


      اعتذر على الاطالة
      اشكرك اخي هادئ
      دمت متألقا


      بل الإطالة والإسهاب مطلوب في هكذا قضية أختي رقيه
      فهل لنا أن تجودي بنثرا من سيرته العطره عليه الصلاة والسلام
      فيما يخص تربية الأبناء
      بارك الله بك وجزاك كل خير
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • إن كان بعضا من جيل الأسلاف قد عانى من شظف الحياة وضنكها بما ولد القسوة
      في القلوب وعانى الجهل المدقع وتردى بين جنباته المظلمه بما ولد السفه لديه
      فكيف لمن تربى على رخاء ونور عهدنا هذا أن تتلبسه كل تلك الآفات ؟؟
      إنها بلا شك ضريبه الإنفتاح الصارخ المفتوح التي ما فتأت تخلط الغث بالسمين
      وتدس السم بالعسل
      ولماذا لا تتعدى علوم التربيه التي نتلقاها القالب النظري البحت الذي لا يرى عند أكثرنا
      نور الواقع ولا يجانبه ويتخطاه إلى مسالك خاطئة سلبيه ؟؟؟
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • hamad alaraimi كتب:

      - ابنتي العزيزة اسهاب اعطى رؤيا رائعه ما ظللته فيه جمال ومنطق


      بارك الله فيك ولك واكرر على حضورك هنا فانتي ذات فكرا وثقافة


      تقبلي احترامي وتقديري


      جزاك الله خيرا لقد اخجلت تواضعي
      لك تحياتي
      {لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين } {رب إني لما انزلت إلي من خير فقير} { رب انزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين } { رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين }
    • هادئ كتب:

      بل الإطالة والإسهاب مطلوب في هكذا قضية أختي رقيه
      فهل لنا أن تجودي بنثرا من سيرته العطره عليه الصلاة والسلام
      فيما يخص تربية الأبناء
      بارك الله بك وجزاك كل خير


      ان شاء الله وربما في موضوع منفصل
      {لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين } {رب إني لما انزلت إلي من خير فقير} { رب انزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين } { رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين }
    • ruqaya كتب:

      ان شاء الله وربما في موضوع منفصل




      أشاطرك الرأي
      فسيرة النبي في التربيه ليس أقل من أن يفرد لها موضوع مستقل
      فهي مرجعيه لا تابع وهي أساس لا تكمله

      بإنتظار موضوعك الذي سيتوج مثبتا على رأس الصفحة بإذن الله
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      مرحبا أخي هادئ...

      عساك بخير يارب....

      وكل الموجودين .... الله يسعد أيامكم ويحليها بذكر الله....

      التربية بالفعل ثقافة ....
      ولكنها ثقافة تناسبية بين شخص وآخر ...
      فكل واحد فينا لديه رصيد من هذه الثقافة ... سواء بما مر معه في حياته أو بما قرأه واطلع عليه....

      وأهم هذه الأمور هو الأساس الديني والتربوي... وأن نعطي الطفل حقه في الكلام والتعبير عن رأيه وخصوصا في أمور حياته التي تخصه ... كأن نسأله رأيه حول اللعب والملابس التي يريدها ونخلق معه حوارا شيقا يعينه على بناء قاموس لغوي متطور مع الوقت ولا نبخل عليه بالنصيحة فهذا واجبنا

      وفي النهاية ...

      كل أب وكل أم .... مسؤولون عن تربية أبنائهم أمام الله تعالى ... وهذه أمانة وهبهم الله إياها فعليهم تحملها بكل إصرار ومسؤولية...
    • إضافة قيمه من مربيه فاضله وأم مطلعه وباحثه وكاتبه قديره
      أختنا بنت قابوس
      فالطفل له كيانه المستقل فلا يجب أن نهمله ونقلل من قيمته أو نبخسه حقه
      في حفظ ذلك الكيان ولا بأس في نترك له القرار وتجربته مع التوجيه والرقابه
      والتعامل معه كشخص كبير كي يرى نفسه كبيرا ويرى فيه نفسه ثقة تعينه على
      إجتياز ما قد يجعله يعثر به ولكن يجب أن لا نغالي كثيرا حتى لا تختل المعادله
      وتفقد توازنها وتكون النواتج أو المخرجات سلبيه بسبب خلل في نسب المتفاعلات
      أو المدخلات قتيولد لديه الغرور وهي نتيجه لا تفرزها الثفقه القويه بالنفس وإنما تولدها
      معايير ومقاييس البناء المختل
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ