آلة تصوير رقمية داعمة للإنترنت من شركة >كرييتيف<
منذ عهد قريب بدأ جيل جديد من آلات التصوير الرقمية في الظهور، وهو جيل أطلق عليه اسم >ويب كام Webcam< نظراً لأنه مخصص بالدرجة الأولى لصفحات الإنترنت والشبكة العالمية، ويتيح مثل هذا الجيل نقل العروض الفيديوية عبر الانترنت وإرسال البريد الالكتروني المرئي وإقامة الندوات الفيديوية. وبدأت تظهر بعد ذلك برامج متطورة فعلاً لتتيح كل ذلك بل وتضيف اليه المزيد من المزايا والتحسينات. وبدأت شركات تصنيع مثل هذه الكاميرات تتنافس فيما بينها لابتكار مزايا أخرى تستقطب الاهتمامات وتجعلها سيدة الأسواق.
ومن ضمن الشركات العديدة التي انخرطت في هذا المضمار كانت شركة >كرييتيف Creative< التي طرحت في الأسواق نموذجها مطلقة عليه اسم >ويب كام غو Webcam Go<، وكان من مزايا هذا النموذج امكانية فصله عن القاعدة المكتبية واستعماله على نطاق خارجي. لكن ذلك النموذج كان يفتقر الى سعة تخزين كافية فقد كانت سعته 4 ميغابايت فقط بحيث لا يسمح بالتقاط أكثر من 90 صورة ساكنة وإن كان يتيح في الواقع التقاط صور متعاقبة للمشهد الواحد يمكن نقلها فيما بعد الى سواقة القرص الصلب في الحاسوب.
غير أن شركة >كرييتيف< عادت فطرحت نموذجاً مطوراً أطلقت عليه اسم >ويب كام غو بلاس WebCam Go Plus< زوّدته بذاكرة أكبر تبلغ 8 ميغابايت وفي مقدوره التقاط 150 صورة بنسبة وضوح تصل الى 640 * 480 نقطة مضيئة. ويمكن لهذه الكاميرا الجديدة عند وصلها بالحاسوب عن طريق مدخل USB أن تلتقط صوراً ساكنة أو صوراً متحركة، وإرسالها بالبريد الإلكتروني الى مَنْ تريد، أو وضعها على موقعك الشخصي في الانترنت.
لكنّ ما يميّز هذه الكاميرا هو وجود ميكروفون داخلي يتيح إضافة الصوت الى الصور الملتقطة للتذكير بالمكان والزمان اللذين التقطت فيهما الصور، بالاضافة الى امكانية دعمها للكثير من برامج التحرير والحذف والتخزين التي أصبحت شائعة في الآونة الأخيرة في عالمَ كاميرات الـ>ويب كام<.
نقلا عن مجلة المشاهد السياسي
منذ عهد قريب بدأ جيل جديد من آلات التصوير الرقمية في الظهور، وهو جيل أطلق عليه اسم >ويب كام Webcam< نظراً لأنه مخصص بالدرجة الأولى لصفحات الإنترنت والشبكة العالمية، ويتيح مثل هذا الجيل نقل العروض الفيديوية عبر الانترنت وإرسال البريد الالكتروني المرئي وإقامة الندوات الفيديوية. وبدأت تظهر بعد ذلك برامج متطورة فعلاً لتتيح كل ذلك بل وتضيف اليه المزيد من المزايا والتحسينات. وبدأت شركات تصنيع مثل هذه الكاميرات تتنافس فيما بينها لابتكار مزايا أخرى تستقطب الاهتمامات وتجعلها سيدة الأسواق.
ومن ضمن الشركات العديدة التي انخرطت في هذا المضمار كانت شركة >كرييتيف Creative< التي طرحت في الأسواق نموذجها مطلقة عليه اسم >ويب كام غو Webcam Go<، وكان من مزايا هذا النموذج امكانية فصله عن القاعدة المكتبية واستعماله على نطاق خارجي. لكن ذلك النموذج كان يفتقر الى سعة تخزين كافية فقد كانت سعته 4 ميغابايت فقط بحيث لا يسمح بالتقاط أكثر من 90 صورة ساكنة وإن كان يتيح في الواقع التقاط صور متعاقبة للمشهد الواحد يمكن نقلها فيما بعد الى سواقة القرص الصلب في الحاسوب.
غير أن شركة >كرييتيف< عادت فطرحت نموذجاً مطوراً أطلقت عليه اسم >ويب كام غو بلاس WebCam Go Plus< زوّدته بذاكرة أكبر تبلغ 8 ميغابايت وفي مقدوره التقاط 150 صورة بنسبة وضوح تصل الى 640 * 480 نقطة مضيئة. ويمكن لهذه الكاميرا الجديدة عند وصلها بالحاسوب عن طريق مدخل USB أن تلتقط صوراً ساكنة أو صوراً متحركة، وإرسالها بالبريد الإلكتروني الى مَنْ تريد، أو وضعها على موقعك الشخصي في الانترنت.
لكنّ ما يميّز هذه الكاميرا هو وجود ميكروفون داخلي يتيح إضافة الصوت الى الصور الملتقطة للتذكير بالمكان والزمان اللذين التقطت فيهما الصور، بالاضافة الى امكانية دعمها للكثير من برامج التحرير والحذف والتخزين التي أصبحت شائعة في الآونة الأخيرة في عالمَ كاميرات الـ>ويب كام<.
نقلا عن مجلة المشاهد السياسي
: 
: 
: