فضل شهر شعبان المبارك ،،،

    • فضل شهر شعبان المبارك ،،،

      فضل شهر شعبان المبارك ،،،
      - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

      فضل شهر شعبان المبارك :

      ما أكرم هذا الشهر الذي يكثر فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم - الصيام .. وترفع فيه الأعمال .. وتحتفي الملائكة بنصفه .. إن المسلمين الذين لا يشمرون عن مشاعر الجد ولا يصومون في هذا الشهر . يفوتهم خير كثير .
       تكفير الذنوب :
      إن المسلم ليخبت في طاعة الله .. همه الأول رضوان الله عليه ، وأن يكفر عنه ما ارتكب من إثم ظاهرا كان أو باطنا صغيرا كان أم كبيرا .. ومن مكفرات الذنوب كما ذكر السبكي في تفسيره إن هذه الليالي ( ليلة البراءة وليلة القدر ) إنها تكفر الذنوب التي ارتكبها العبد في السنة .
      فليلة الجمعة تكفر ذنوب الأسبوع .. وليلة القدر تكفر ذنوب العمر .. يعني احياء هذه الليالي .
      روى المنذري مرفوعا ، من أحيا ليلتي العيد وليلة نصف شعبان ، لم يمت قلبه يوم تموت القلوب ونصف شعبان تسمى ليلة الشفاعة .. لما روى أنه - صلى الله عليه وسلم - سأل الله تعالى الثالث عشر الشفاعة منه فاعطاه الثلث ، وسأله ليلة الرابع عشر فأعطاه الثلثين ، وسأله ليلة الخامس عشر فأعطاه الجميع إلا من شرد على الله تعالى شراد البعير يعني من فر من الله تعالى وتباعد عنه بالإصرار على المعصية .
      ايضا .. لما روى الإمام أحمد أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - قال : إن الله ليطلع ليلة النصف من شعبان الى عباده فيغفر لأهل الأرض إلا رجلين مشرك أو مشاحن .

       دعاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
      كان -صلى الله عليه وسلم يدعو في ليلة النصف بهذا الدعاء الذي روته السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها .
      كان ذلك في ليلتها .. فانتبهت فلم تجده بجوارها فظنت أنه ذهب لجارتها ماريا القبطية فخرجت لتتقصى .. قالت فوقعت رجلي عليه وهو يقول ساجدا في المسجد :
      (( سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره ، ثم رفع رأسه فقال : " اللهم ارزقني قلبا تقيا نقيا من الشرك بريا لا كافرا ولا شقيا " ثم عاد ساجدا فسمعته يقول : " أعوذ برضاك من سخطك وبعفوك من عقوبتك ، وبك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك ، أقول كما قال أخي داود، عفر وجهي في التراب لسيدي. وحق لوجه سيدي أن يعفر له. ثم رافعه رأسه.
      فقلت بأبي أنت وأمي أنت في وادٍ وأنا في وادٍ. فقال يا حميراء: أما تعلمين أن هذه الليلة ليلة النصف من شعبان. أن لله عز وجل في هذه الليلة عتقاء من النار بعدد شعر غنم كلب إلا ستة : مدمن خمر، وعاق لوالديه، مصرَّ على الزنا ، و مصارم ، و مضرب، و قتات .
      وفي رواية ولا مصوّر بدل مضرب. وتسمى ليلة القسمة والتقدير.. لما روى عطاء بن يسار: إذا كانت ليلة النصف من شعبان نسخ لملك الموت كل من يموت من شعبان إلى شعبان . وان العبد ليغرس الغرس وينكح الأزواج, وما ينتظر به ملك الموت الا أن يؤمر به فيقبضه.

      واللــــــــــــــــــــــه أعلــــــــــــم ،،،،
    • بارك الله فيكِ أختي الكريمة ، وكتبه الله في كتاب حسناتك
      وأزيد على كلامك بعد إذنك ، قول النبي صلى الله عليه وسلم :
      (( اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان )) اللهم ءاميـــــــــن يا رب العالمين
    • يحل علينا غدا شهر شعبان .. وهو من الشهور التي يستحب الصيام فيها .. لذلك انتقيت هذه الكلمات .. نفعنا الله وأياكم بها

      شعبان هو اسم للشهر ، وقد سمي بذلك لأن العرب كانوا يتشعبون فيه لطلب المياه ، وقيل تشعبهم في الغارات ، وقيل لأنه شَعَب أي ظهر بين شهري رجب ورمضان ، ويجمع على شعبانات وشعابين .

      الصيام في شعبان :

      عن عائشة رضي الله عنها قالت : " كان رسول الله يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم وما رأيت رسول الله استكمل صيام شهر إلا رمضان وما رأيته أكثر صياما منه في شعبان " رواه البخاري برقم ( 1833 ) ومسلم برقم ( 1956 ) ، وفي رواية لمسلم برقم ( 1957 ) : " كان يصوم شعبان كله ، كان يصوم شعبان إلا قليلا " ، وقد رجح طائفة من العلماء منهم ابن المبارك وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يستكمل صيام شعبان ، وإنما كان يصوم أكثره ، ويشهد له ما في صحيح مسلم برقم ( 1954 ) عن عائشة رضي الله عنها ، قالت : " ما علمته - تعني النبي صلى الله عليه وسلم - صام شهرا كله إلا رمضان " وفي رواية له أيضا برقم ( 1955 ) عنها قالت : " ما رأيته صام شهرا كاملا منذ قدم المدينة إلا أن يكون رمضان " ، وفي الصحيحين عن ابن عباس قال : " ما صام رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا كاملا غير رمضان " أخرجه البخاري رقم 1971 ومسلم رقم 1157 ، وكان ابن عباس يكره أن يصوم شهرا كاملا غير رمضان ، قال ابن حجر رحمه الله : كان صيامه في شعبان تطوعا أكثر من صيامه فيما سواه وكان يصوم معظم شعبان .

      وعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال : قلت يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان ، فقال : " ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه ، بين رجب ورمضان ، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم " رواه النسائي ، أنظر صحيح الترغيب والترهيب ص 425 ، وفي رواية لأبي داود برقم ( 2076 ) قالت : " كان أحب الشهور إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان " . صححه الألباني أنظر صحيح سنن أبي داوُد 2/461

      قال ابن رجب رحمه الله : صيام شعبان أفضل من صيام الأشهر الحرم ، وأفضل التطوع ما كان قريب من رمضان قبله وبعده ، وتكون منزلته من الصيام بمنزلة السنن الرواتب مع الفرائض قبلها وبعدها وهي تكملة لنقص الفرائض ، وكذلك صيام ما قبل رمضان وبعده ، فكما أن السنن الرواتب أفضل من التطوع المطلق بالصلاة فكذلك يكون صيام ما قبل رمضان وبعده أفضل من صيام ما بَعُد عنه .

      وقوله " شعبان شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان "

      يشير إلى أنه لما اكتنفه شهران عظيمان - الشهر الحرام وشهر الصيام - اشتغل الناس بهما عنه ، فصار مغفولا عنه ، وكثير من الناس يظن أن صيام رجب أفضل من صيام شعبان لأن رجب شهر حرام ، وليس كذلك .

      وفي الحديث السابق إشارة إلى أن بعض ما يشتهر فضله من الأزمان أو الأماكن أو الأشخاص قد يكون غيره أفضل منه .

      وفيه دليل على استحباب عِمارة أوقات غفلة الناس بالطاعة ، كما كان طائفة من السلف يستحبون إحياء ما بين العشائين بالصلاة ويقولون هي ساعة غفلة ، ومثل هذا استحباب ذكر الله تعالى في السوق لأنه ذكْر في موطن الغفلة بين أهل الغفلة ، وفي إحياء الوقت المغفول عنه بالطاعة فوائد منها :

      أن يكون أخفى للعمل وإخفاء النوافل وإسرارها أفضل ، لا سيما الصيام فإنه سرّ بين العبد وربه ، ولهذا قيل إنه ليس فيه رياء ، وكان بعض السلف يصوم سنين عددا لا يعلم به أحد ، فكان يخرج من بيته إلى السوق ومعه رغيفان فيتصدق بهما ويصوم ، فيظن أهله أنه أكلهما ويظن أهل السوق أنه أكل في بيته ، وكان السلف يستحبون لمن صام أن يُظهر ما يخفي به صيامه ، فعن ابن مسعود أنه قال : " إذا أصبحتم صياما فأصبِحوا مدَّهنين " ، وقال قتادة : " يستحب للصائم أن يدَّهِن حتى تذهب عنه غبرة الصيام "

      وكذلك فإن العمل الصالح في أوقات الغفلة أشق على النفوس ، ومن أسباب أفضلية الأعمال مشقتها على النفوس لأن العمل إذا كثر المشاركون فيه سهُل ، وإذا كثرت الغفلات شق ذلك على المتيقظين ، وعند مسلم ( رقم 2984 ) من حديث معقل بن يسار : " العبادة في الهرْج كالهجرة إلي " ( أي العبادة في زمن الفتنة ؛ لأن الناس يتبعون أهواءهم فيكون المتمسك يقوم بعمل شاق ) .

      وقد اختلف أهل العلم في أسباب كثرة صيامه -صلى الله عليه وسلم - في شعبان على عدة أقوال :

      1- أنه كان يشتغل عن صوم الثلاثة أيام من كل شهر لسفر أو غيره فتجتمع فيقضيها في شعبان وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عمل بنافلة أثبتها وإذا فاتته قضاها .

      2- وقيل إن نساءه كن يقضين ما عليهن من رمضان في شعبان فكان يصوم لذلك ، وهذا عكس ما ورد عن عائشة أنها تؤخر قضاء رمضان إلى شعبان لشغلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصوم .

      3- وقيل لأنه شهر يغفل الناس عنه : وهذا هو الأرجح لحديث أسامة السالف الذكر والذي فيه : " ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان " رواه النسائي ، أنظر صحيح الترغيب والترهيب ص 425

      وكان إذا دخل شعبان وعليه بقية من صيام تطوع لم يصمه قضاه في شعبان حتى يستكمل نوافله بالصوم قبل دخول رمضان - كما كان إذا فاته سنن الصلاة أو قيام الليل قضاه - فكانت عائشة حينئذ تغتنم قضاءه لنوافله فتقضي ما عليها من فرض رمضان حينئذ لفطرها فيه بالحيض وكانت في غيره من الشهور مشتغلة بالنبي صلى الله عليه وسلم ، فيجب التنبه والتنبيه على أن من بقي عليه شيء من رمضان الماضي فيجب عليه صيامه قبل أن يدخل رمضان القادم ولا يجوز التأخير إلى ما بعد رمضان القادم إلا لضرورة ( مثل العذر المستمر بين الرمضانين ) ، ومن قدر على القضاء قبل رمضان ولم يفعل فعليه مع القضاء بعده التوبة وإطعام مسكين عن كل يوم ، وهو قول مالك والشافعي وأحمد .

      وكذلك من فوائد صوم شعبان أن صيامه كالتمرين على صيام رمضان لئلا يدخل في صوم رمضان على مشقة وكلفة ، بل يكون قد تمرن على الصيام واعتاده فيدخل رمضان بقوة ونشاط .

      ولما كان شعبان كالمقدّمة لرمضان فإنه يكون فيه شيء مما يكون في رمضان من الصيام وقراءة القرآن والصدقة ، وقال سلمة بن سهيل كان يقال : شهر شعبان شهر القراء ، وكان حبيب بن أبي ثابت إذا دخل شعبان قال هذا شهر القراء ، وكان عمرو بن قيس المُلائي إذا دخل شعبان أغلق حانوته وتفرغ لقراءة القرآن .
    • - جزاك الله خيرا أخي ثعلب عمان على هذه المعلومات

      عن شهر شعبان ، وفعلا هو شهر يغفل عنه الكثير من الناس

      ولا يعلمون ما هو فضل شهر شعبان ، وكما قال المصطفى

      عليه السلام : " ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه ، بين رجب ورمضان ، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم "

      جزاك الله خيرا أخي وبإنتظار المزيد من المواضيع الهادفة .
    • بارك الله فيكم جميعا
      الدال على الخير كفاعله
      ===============================
      المؤمن الصالح إذا قام بركعة نافلة فاستثقلها شعر بالمذلة
      فليتذكر ... يوم تكون هذه الطاعة أنساً له في قبره
      ليتذكر..... يوم تكون هذه الركعة وهذه السجدة نوراً له في القبر
      ليتذكر.... يوم تكون نوراً له على الصراط
    • شكرا اختي العزيزه على هذا الموضوع الطيب وجعلها الله في ميزان حسناتك


      دعوة لصيام شعبان


      --------------------------------------------------------------------------------

      عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال : قلت يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان ، فقال : " ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه ، بين رجب ورمضان ، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم "



      رواه النسائي


      عن عائشة رضي الله عنها قالت : " كان رسول الله يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم وما رأيت رسول الله استكمل صيام شهر إلا رمضان وما رأيته أكثر صياما منه في شعبان "

      رواه البخاري ومسلم



      ولا تنسى أخي رعاك الله أنه من صام يوماً في سبيل الله باعد الله بينه وبين النار سبعين خريفا .. واجعله استعداداً لك لشهر الرحمات رمضان




      الله الموفق

    • بارك الله في أختنا العزيزة مناهل الاسلام وآجرها على صنيعها وتذكيرها لنا بفضل شعبان .


      نسأل الله أن يبارك لنا في صيام وقيام شعبان وأن يبلغنا ويوفقنا لصيام وقيام شهر رمضان المبارك . آمين .
    • بارك الله فيك يا اختي
      يحل علينا وعليكم شهر شعبان
      لستُ مجبوراً أن أُفهم الآخرين من أنا 00 فمن يملك مؤهِلات العقل والإحساس سأكـون أمـامهُ كالكِتاب المفتـوح وعليـهِ أن يُحسِـن الإستيعاب إذا طـال بي الغيــاب فَأذكـروا كـلمــاتي وأصفحــوا لي زلاتـي انا لم اتغير.. كل مافي الامر اني ترفعت عن (الكثير) ... حين اكتشفت... ان (الكثير) لايستحق النزول اليه كما ان صمتي لا يعني جهلي بما يدور (حولي) ... ولكن أكتشفت ان ما يدور (حولي) ... لايستحق الكلام
    • الطوفان كتب:

      ها هو شهر شعبان آذن بالرحيل ففاز فيه المجدون ، خاب فيه المقصرون

      ورحيله مأذن بقدوم شهر الخيرات والبركات شهر رمضان المبارك فأعدوا له عدته



      صدقت شيخنا الطوفان

      ها هو شهر شعبان آذن بالرحيل ففاز فيه المجدون ، خاب فيه المقصرون

      ورحيله مأذن بقدوم شهر الخيرات والبركات شهر رمضان المبارك فأعدوا له عدته