احذري أختي المسلمة فهنالك من يتربص بك

    • احذري أختي المسلمة فهنالك من يتربص بك

      [B]نسمع كثير من الشباب سواء ذكور أو إناث يتحدثون كثيرا عن الحب ، وما أحلى الأيام التي يعيشها المتحابين ، وما كثر الكلمات المعسولة المتبادلة ، لكن يتجاهل البعض بأنه ربما قد تكون في بعض الحالات كلمات معسولة عندما تنطق ، لكنها تخفي ورآها سموم يسري مفعولها عندما ينكشف مغزاها وتتعذب ضحيتها فيكون لها صدى حاد في قلبها ، فيترك شرخا كبير في قلبها ينزف ندما ودموعا ، وما نراه ونسمع عنه في زمانا هذا هو أن بعض الفتيات للأسف تزج بأنفسهن للبحث عن الشاب الذي سوف يبادلها نفس الشعور ، فبمجرد ما أن تلتقي الأعين ، وتخفق القلوب ـ وقتها يشعر الطرفين بأن الحب قد سرا في أجسامهم كمسرى الدم في شرايينها . ويبادر ذلك الفارس إلى البحث عن طريقة مناسبة لإعطائها رقم جواله ـ فإذا قبلته بدأت الاتصالات يتردد صداها في مسامعهم ، ففارس الأحلام قد وجد ظالته، وتخر الكلمات المعسولة من الأفواه ، مثلما يخر الماء من بين الصخر ، هنا نجد المقارنة بين الحالتين ـ فالكلمات المعسولة عندما تسمعها تلك الحسنا تتذوقها معناها عسلا لكنها لا تعرف مغزاها ، كذلك الماء من قوة جريانه قد يفتت الصخر ، وبتلك الكلمات يتفتت قلب تلك الحسناء ويزداد خفقانه، وربما يصل بها الأمر إلى الإبحار في عالم أخر، عالم تمتزج فيه الرعشات بزيادة دقات القلب ، فإذا أبحرت يتفانى ذلك الفارس بالتجديف ويثقل تلك الكلمات ليصل بها إلى بر السعادة والراحة كما يدعي وهو اللقاء المنتظر.
      الخطوة الثانية /

      هنا تأخذ الأمور منعطفا خطيرا ، فتستعد تلك الحسناء لذلك اللقاء بملابس راقية وجميلة ، وتتعطر بأفضل ما لديها من عطور ، وتذهب مسرعة للقائه ـ هنا دقات قلبها بدأت تزداد خوفا من أن لا يأتي ذلك الفارس الولهان ـ فقد حان موعد اللقاء في ذلك المكان والزمان ، وبالطبع سيكون جوه رومانسي معطرا بعطرها الفواح ممتزج بنسيم الهواء ، فتكاد تتمايل أغصان الأشجار من قوة رائحته ، فيتفقا على أن يكون هنالك لقاء ، ولقاء ، فلقاء ، ونغمات هاتفه تبث كلمات حب وغناء ، فيزداد الحديث شجون وصفاء ، بعدما انكسرت كل الحواجز ، في عصرنا هذا لا في عصر العجائز . هنا تبدأ الطلبات من ذلك الفارس الولهان المغرم بحبها الموثق بكلماته المعسلة ، وبالطبع طالما هنالك طلبات فمن البديهي أن تكون هنالك تنازلات من تلك الحسناء ، فيقول لها حبيبتي أفضل أن تكون صورتك في ذاكرة هاتفي حتى لا تفارقني ثانية واحدة ، أقارن جمالك بجمال القمر في ليلته الرابعة عشر ، فترد عليه فديتك عمري الصورة لا تغلا عليك ، طالما وضعت قلبي بين يديك ، هنا قد قرب الفجوة بينهما ويبدأ بكسر حاجز الخوف والحياء رويدا رويدا،
      النهاية /
      ثم يتجرأ ويطلب الخلوة الغير مشروعة وهي ( المواقعة ) ويحاول أن يثقل الغيار بأن يقول لها إذا رفضت سينهدم جدار الحب الذي شيدناه ، مثلما أنهدم سور بارلين الشهير ، وستضرب الأمواج العاتية مجاديفنا ، وسيغرق مركب حبنا فلا منقذ له إلا أنت حبيبتي ـ هنا تتدخل العاطفة لدى تلك الحسناء فيكون لها أثر كبير قد تغرد بها إلى عالم نهايته مظلمة إذا وافقت على طلبه ما لم تحكم عقلها ، هنا يتحول ذلك الحمل الوديع الفارس الولهان إلى ذئب بشري جوعان ، تكون تلك الحسناء ككبش فداء ، وقد يتعمد تصويرها بمواضع مخلة حتى تكون رهينة بين يديه وقد يصل به الحال إذا تركته فتجد صورها وقد وصلت البعيد ومن ثم إلى القريب ، هنا ينكشف المستور وتظهر حقائق تلك الكلمات المعسولة وتسري سمومها في جسدها ، ساعتها لا ينفعها مضاد حيوي ولا وقت للندم تكون قد ضيعت مستقبلها بيدها ـ هنا الطامة الكبرى لبعض حالات الحب الذي يتشدق به بعض الشباب فهل هذا يسمى حب بنظركم . وللأسف هذا ما يحدث وما نسمع عنه في مجتمعنا وهذه حقائق وليس قصة من نسج الخيال لكنها واقعة . ولكم تحياتي
      [/B]
    • مشكورة أنفونزاء الحب على المرور بس لا تتقربي صوبي تراني أتخوف من الزكام وخاصة هذه الأيام .
    • الحسناء قول الغبيه احسن
      الله يهدينا ياااااااااارب
      °ˆ~*¤§§¤*~ˆ°سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته°ˆ~*¤§§¤*~ˆ°