بسم الله الرحمن الرحيم
كتبت هذه القصيدة بدمعي والله بعد أن قرأت قصة إحدى الأخوات التي تقول "تزوج أخي من فتاة ليست من طبقتنا , أو بالأحرى لسنا من طبقتها . وكان ذلك بناءا على رأي والدي,لأنه صديق لوالدها ...مرت الليالي وكانت تهمس لأخي بأسرار وخفايا مزيفة عن أمي وإخوتي, ونحن في غفلة عن ما تفعل إلى أن جاء يوم من الأيام وكان يوم الجمعة بعد صلاة الظهر مباشرة .حيث جاء أخي وهو في قمة توتره .. وقال : أمي أريدك أن تعتذري لزوجتي وارجوك لا تتدخلي في شوؤنها رجاءا ... فذهبت أمي وقبلتها على رأسها وعادت تقول : والله لن أنام حتى يأخذ الله بحقي , ياللنكران!! , ابني الذي ارضعته واحطته بعنايتي وحناني أكثر من إخوته يتناسى قدري أمام فتاة لم تحترم بياض شعري.. زوجة أخي كانت تختلق الأقاويل لأنها كانت تريد منزلا منفصلا عن أهل زوجها ,كانت تزعم بأنها لا تستطيع أن تأخذ حريتها بتواجدنا .. اليوم أخي ينام وأمي جرحها لا زال يدمي . لقد نسى أو ربما تناسى أن رضى الله من رضى الوالدين فقط .. أرحمك أخي لأنك لم تفطن لكيد النساء , وأرحمك لأنك لم تعد لك سلطة عليها , هل أنت راضي بخروجها من المنزل آية في التبّرج , رائحة عطرها تكاد تكتم النفس , هذا وذاك لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا به عز شأنه .. ألم تعلم أن المرأة إذا ظهرت بشئ حرّمه الله و رضى به زوجها يبنى الله لزوجها في كل خطوة من خطواتها قصرا في نار جهنم ؟؟
ربما كنت سأصمت لو كانت أمي قد ارتكبت خطأ في حقها ولكن أقسم بربي الذي لا إله إلا هو أن الحقيقة سوف يكشفها عزوجل , لا شك في ذلك .. لقد قاطعني أخي لمدة خمس شهور لأنني وقفت في وجهه عندما طلب من أمي ذلك الطلب المخزي , ولكن لا حيله , لأنها فعلت ما أراد .. أنا حزينه على نفسي لأنني ربيت على يديه وتخاصمت معه وحزينه عليه لأنه ظلم أمي وجرحها دون وجه حق , عسى أن يهديه للصواب تعالى . أقسم أنني أحبك أخي ولكن حبي لأمي شرف , وهل تفّرط الفتاة في شرفها , بالطبع لا .لذلك لن أفّرط فيه إرضاءا لزوجتك المصون .. سامحني "
هذه قصيدتي التي كتبتها نيابة عن الأخت
وأهديها إلى أخيها التائه
المرة لعنة وحظي إني مرة
والنساء وصّل كيدهن للنحور
الغلط مّرة والأخطاء مصخرة
وبو المؤمن ما ينلدغ من كل الجحور
الكذب والتلفيق و دوران الكرة
مو من أصل الدين يا أهل الفجور
توّنا ما بدينا والجروح مكّثرة
والقلب كّثر أنينه والسهام تّصف دور
ليش يوم أني اصير داخل قلب المقبرة
يصرخ النادم دخيلك يا إلهي لي غفور
الله يأخذ بإيد حّر خانه الليل وسرى
حكمت الخالق تجّلت ما توفّيها سطور
هذا حّقي وهذا عدله وشوف عوقي مكبره
انقضى عمري ب هم كلفه عشرة شهور
مهزله أنك تشوف المرة تهين المرة
و معجزة أنك تلاحظ براءة في عين الصقور
الله علّم والله فهّم وهذي أكبر مكرمة
أمك اللي هو خلقها شمس نارت في بحور
يا أخوي ويا أبوي كيف تحني الجوهرة ؟
أمك تبّوس مراتك وتعتذر وأنته حضور
يا أخي قدّر وفاها يا عديم المقدرة
الله يبغض كل مرة جاوزت خط العبور
يا إلهي يا حبيبي اجعله لي موعظه
عهدن ما اطلع من جزاها لو عليّ مّرت دهور
قصيدتي من قلبي والله , لا غبار عليها ...
شعري متواضع , ولكنه يحكي معاناة أم .. فتقبلوه مني ..
تحياتي ...
كتبت هذه القصيدة بدمعي والله بعد أن قرأت قصة إحدى الأخوات التي تقول "تزوج أخي من فتاة ليست من طبقتنا , أو بالأحرى لسنا من طبقتها . وكان ذلك بناءا على رأي والدي,لأنه صديق لوالدها ...مرت الليالي وكانت تهمس لأخي بأسرار وخفايا مزيفة عن أمي وإخوتي, ونحن في غفلة عن ما تفعل إلى أن جاء يوم من الأيام وكان يوم الجمعة بعد صلاة الظهر مباشرة .حيث جاء أخي وهو في قمة توتره .. وقال : أمي أريدك أن تعتذري لزوجتي وارجوك لا تتدخلي في شوؤنها رجاءا ... فذهبت أمي وقبلتها على رأسها وعادت تقول : والله لن أنام حتى يأخذ الله بحقي , ياللنكران!! , ابني الذي ارضعته واحطته بعنايتي وحناني أكثر من إخوته يتناسى قدري أمام فتاة لم تحترم بياض شعري.. زوجة أخي كانت تختلق الأقاويل لأنها كانت تريد منزلا منفصلا عن أهل زوجها ,كانت تزعم بأنها لا تستطيع أن تأخذ حريتها بتواجدنا .. اليوم أخي ينام وأمي جرحها لا زال يدمي . لقد نسى أو ربما تناسى أن رضى الله من رضى الوالدين فقط .. أرحمك أخي لأنك لم تفطن لكيد النساء , وأرحمك لأنك لم تعد لك سلطة عليها , هل أنت راضي بخروجها من المنزل آية في التبّرج , رائحة عطرها تكاد تكتم النفس , هذا وذاك لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا به عز شأنه .. ألم تعلم أن المرأة إذا ظهرت بشئ حرّمه الله و رضى به زوجها يبنى الله لزوجها في كل خطوة من خطواتها قصرا في نار جهنم ؟؟
ربما كنت سأصمت لو كانت أمي قد ارتكبت خطأ في حقها ولكن أقسم بربي الذي لا إله إلا هو أن الحقيقة سوف يكشفها عزوجل , لا شك في ذلك .. لقد قاطعني أخي لمدة خمس شهور لأنني وقفت في وجهه عندما طلب من أمي ذلك الطلب المخزي , ولكن لا حيله , لأنها فعلت ما أراد .. أنا حزينه على نفسي لأنني ربيت على يديه وتخاصمت معه وحزينه عليه لأنه ظلم أمي وجرحها دون وجه حق , عسى أن يهديه للصواب تعالى . أقسم أنني أحبك أخي ولكن حبي لأمي شرف , وهل تفّرط الفتاة في شرفها , بالطبع لا .لذلك لن أفّرط فيه إرضاءا لزوجتك المصون .. سامحني "
هذه قصيدتي التي كتبتها نيابة عن الأخت
وأهديها إلى أخيها التائه
المرة لعنة وحظي إني مرة
والنساء وصّل كيدهن للنحور
الغلط مّرة والأخطاء مصخرة
وبو المؤمن ما ينلدغ من كل الجحور
الكذب والتلفيق و دوران الكرة
مو من أصل الدين يا أهل الفجور
توّنا ما بدينا والجروح مكّثرة
والقلب كّثر أنينه والسهام تّصف دور
ليش يوم أني اصير داخل قلب المقبرة
يصرخ النادم دخيلك يا إلهي لي غفور
الله يأخذ بإيد حّر خانه الليل وسرى
حكمت الخالق تجّلت ما توفّيها سطور
هذا حّقي وهذا عدله وشوف عوقي مكبره
انقضى عمري ب هم كلفه عشرة شهور
مهزله أنك تشوف المرة تهين المرة
و معجزة أنك تلاحظ براءة في عين الصقور
الله علّم والله فهّم وهذي أكبر مكرمة
أمك اللي هو خلقها شمس نارت في بحور
يا أخوي ويا أبوي كيف تحني الجوهرة ؟
أمك تبّوس مراتك وتعتذر وأنته حضور
يا أخي قدّر وفاها يا عديم المقدرة
الله يبغض كل مرة جاوزت خط العبور
يا إلهي يا حبيبي اجعله لي موعظه
عهدن ما اطلع من جزاها لو عليّ مّرت دهور
قصيدتي من قلبي والله , لا غبار عليها ...
شعري متواضع , ولكنه يحكي معاناة أم .. فتقبلوه مني ..
تحياتي ...