ما بال هذا الغريب يطرقني ...
وبالطف يخاطبني ...
أهي الريح تداعبني ...
أم هو حلم يراودني ...
أنا الصغير الذي أينما تخطو تجدني
أنا الذي كلما حزنت تذكرني
أنا ابن الغريب الذي تنتظرني
أنا النور الذي تضئ به مقلتيكي
أنت من يدمل آلامي ...
وتتركني لأهجد الليالي ...
وتسعى لرسم بهجتي وكسر أحزاني ...
أنت من يحمل السيوف ويطعن أحزاني ...
أنت نهر العواصف والفقدانِ...
أنت من يعدني بغسل دموعي وأجفاني ...
ويتركني بحيرتي وآلامي ...
الا ليت لي نهر فأرتوي...
فقد ضاق صبري وظمأ صبري ...
ومت من كثرة الضجري...
فكلما دنوت من الفرج ...
أصبت بسهم قوي...
يصلني صدى أحزانك
وأشعر بكربة أيامك
ولا أملك سوى القول معذرة وخذلان
اذن:
أعدت لتفتح أسراري ...
أم جئت تستعلم أخباري ...
أما مللت من رسم الأوهام ...
وبنيان الحيرة والأحلام...
كفاك كذبا وأتركني...
أعيش الصعب والحرمان...
أصداف قاسية
كسرتها لأضعها بين أيديكم
نور الأماسي
وبالطف يخاطبني ...
أهي الريح تداعبني ...
أم هو حلم يراودني ...
أنا الصغير الذي أينما تخطو تجدني
أنا الذي كلما حزنت تذكرني
أنا ابن الغريب الذي تنتظرني
أنا النور الذي تضئ به مقلتيكي
أنت من يدمل آلامي ...
وتتركني لأهجد الليالي ...
وتسعى لرسم بهجتي وكسر أحزاني ...
أنت من يحمل السيوف ويطعن أحزاني ...
أنت نهر العواصف والفقدانِ...
أنت من يعدني بغسل دموعي وأجفاني ...
ويتركني بحيرتي وآلامي ...
الا ليت لي نهر فأرتوي...
فقد ضاق صبري وظمأ صبري ...
ومت من كثرة الضجري...
فكلما دنوت من الفرج ...
أصبت بسهم قوي...
يصلني صدى أحزانك
وأشعر بكربة أيامك
ولا أملك سوى القول معذرة وخذلان
اذن:
أعدت لتفتح أسراري ...
أم جئت تستعلم أخباري ...
أما مللت من رسم الأوهام ...
وبنيان الحيرة والأحلام...
كفاك كذبا وأتركني...
أعيش الصعب والحرمان...
أصداف قاسية
كسرتها لأضعها بين أيديكم
نور الأماسي
اللهم أعنا على صيامه وقيامة وحسن عبادته