تطل علينا بعد أيام ذكرى عزيزة على قلوبنا ، ألا وهي ذكرى ( العيد الوطني التاسع والثلاثين المجيد) ـ ذكرى ميلاد قائد النهضة العمانية المباركة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المفدى "حفظه الله " الذي أخرج عمان من ظلمات الجهل والانعزال ، إلى رحاب العلم والمعرفة والانفتاح ، عندما تحل علينا هذه المناسبة الغالية تشدنا الذاكرة إلى الوراء فنتذكر سنوات الدراسة كيف كنا نصطف طوابير طويلة نشد حناجرنا بالدعاء ( بالروح والدم نفديك يا قابوس ) ـ نعم هكذا كنا نردد ، وهكذا كنا نهتف ـ رافعين علم السلطنة في المقدمة وصور مولانا قائد النهضة المباركة ، حتى نصل إلى المكان المخصص للاحتفالات في بلدي فيحاء عمان ، نعم واجب علينا أن نفعل ذلك ، فما نراه من منجزات عظيمة ومشاريع تنموية كبيرة تحققت في مختلف المجالات شيدت على أرض الخير والنماء ، تسهم وتعزز الاقتصاد الوطني للبلاد ، لم تكن لتتحقق لولا ذلك النهج الحكيم الذي خطه ابن عمان البار قائد المسيرة المظفرة وباني نهضتها المباركة.
كل ما نتمناه نحن الشباب أن تكون مخرجات التعليم الجامعي ( الحكومي أو الخاص ) مواكبة لاحتياجات سوق العمل ، لنشمر سواعدنا ونثبت تواجدنا في كافة القطاعات الخدمية الحكومية أو الخاصة ـ يدا تبني عمان الخير والسلام ، ويدا تذود عن ترابها الطاهر وتصون منجزاتها .
نسأل الله عز وجل أن يعم الخير والنماء ، والأمن والاستقرار كافة ربوع بلدنا الغالي عمان ، وأن يعيد هذه المناسبة على مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المفدى "حفظه الله وأبقاه " أعواما عديدة مفعمة بالصحة والعافية إنه سميع مجيب الدعاء .
كل ما نتمناه نحن الشباب أن تكون مخرجات التعليم الجامعي ( الحكومي أو الخاص ) مواكبة لاحتياجات سوق العمل ، لنشمر سواعدنا ونثبت تواجدنا في كافة القطاعات الخدمية الحكومية أو الخاصة ـ يدا تبني عمان الخير والسلام ، ويدا تذود عن ترابها الطاهر وتصون منجزاتها .
نسأل الله عز وجل أن يعم الخير والنماء ، والأمن والاستقرار كافة ربوع بلدنا الغالي عمان ، وأن يعيد هذه المناسبة على مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المفدى "حفظه الله وأبقاه " أعواما عديدة مفعمة بالصحة والعافية إنه سميع مجيب الدعاء .
وبهذه المناسبة سطر بقلمك كلمات شكر وعرفان.