تهنئة
أسمى آيات التهاني والتبريكات للمقام السامي لحضرة
صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم
حفظة الله وراعاه بمناسبة
العيد الوطني الثالث والثلاثين المجيد
داعين الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة الغالية على جلالته بموفور الصحة والسعادة ونهنئ ونبارك لجميع العمانيين بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا
وإننا كعمانيين لنفخر ونتفاخر بما تحقق من إنجازات في عهد النهضة المباركة على أرض هذا الوطن المعطاء والى مزيد من الخير والنماء والتقدم لوطننا العزيز عمان.
وكل عام وأنتم بألف خير
اخوكم
المحارب العماني


ولجلالة السلطان المعظم اهتمامات واسعة بالدين واللغة والأدب والتاريـخ والفلك وشؤون البيئة، حيث يظهر ذلك جليا في الدعم الكبير والمستمر من لدن جلالته للعديد من المشروعات الثقافية، وبشكل شخصي، محليا وعربياً ودوليا، سواء من خـلال منظمة اليونسكو أم غيرها من المنظمات الإقليمية والعالمية.
جلالته بل كانت موضع اهتمام كبير ومتواصل فلم تكن مصادفة ان تكون المرأة العمانية في موقع الريادة على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في التمتع بحقوقها السياسية بما في ذلك عضوية مجلس الدولة وحق الانتخاب والترشيح لعضوية مجلس الشورى وشغل مختلف الوظائف في الجهاز الاداري للدولة وكذلك عضوية مجلس الوزراء وقد دعا جلالة السلطان المعظم المرأة العمانية في كل مكان في القرية والمدينة في الحضر والبادية في السهل والجبل ان تشمر عن ساعد الجد وان تسهم في حركة التنمية الاقتصادية والاجتماعية .
الكريمة, و تعتبر الجولات السنوية السامية التي يقوم بها جلالة السلطان المعظم في المناطق والولايات قناة اخرى واسعة ومفعمة بكل ماتجسده اللقاءات المباشرة بين جلالته والمواطنين من معان صادقة ومشاعر جياشة للمشاركة التي يشعر من خلالها المواطن بقدرته على الحديث مع جلاله القائد وعرض مايراه دون عناء او حواجز .,حيث يطرحون على جلالته - حفظه الله ورعاه - مايجـول بخـواطرهم , ومن ثم ينطلق الحوار المتبادل بتلقائية وعفوية يتلمس من خلاله جلالة القائد المعظم نبض واهتمامات المواطنين وموجـها كذلك نحـو الأولويات الوطنية اقتصاديآ واجتمـاعيـآ وفي مختلف المجـالات وهو مايعزز مسيرة التنمية الوطنية ويمنحـها دوماً المزيد من وضوح الرؤية والفعالية وتحقيق المزيد من الحشد للطاقات الوطنية سواءً في الاطار التنظيمي أو على المستوى الجماهيري الواسع كما يستقبل جلالته في المخيم السامي ايضا القادة وكبار المسؤولين من الدول الشقيقة والصديقة الذين يزورون السلطنة.
أثبت النهج الذي اتبعناه في سياستنا الخارجية خلال العقود الماضية جدواه وسلامته بتوفيق من الله ونحن ملتزمون بهذا النهج الذي يقوم على مناصرة الحق والعدل والسلام والامن والتسامح والمحبة والدعوة إلى تعاون الدول من أجل توطيد الاستقرار وزيادة النماء والازدهار ومعالجة أسباب التوتر في العلاقات الدولية بحل المشكلات المتفاقمة حلا دائما وعادلا يعزز التعايش السلمي بين الامم ويعود على البشرية جمعاء بالخير العميم ".
وعندما تلتقي عشر جـامعات من اشهر الجـامعات الأمريكية، بالإضافة إلى عدد كبير من مراكز البحوث والدراسات السياسية والاستراتيجية المشهود لها على امتداد العالم حول تقدير وتثمين سياسات جلالة السلطان المعظم ودور جلالته فيما يتصل بالعمل على تحقيق وصيانة السلام فإن ذلك يكون أمراً بالغ الدلالة سواءً في قوة ما استند اليه هذا الحشد الكبير من الجـامعات ومراكز الأبحاث والمنظمات المشاركـة أو فـي أهميـة ما يمثله هذا الجمع العلمي والسيـاسـي البـارز والتقـائـه على رأى وتقييم واحد جسده اختيار جـلالته كـأول قائد يتم منحـه جـائزة السلام الدولية التي بدأ تنظيمها في عام1998م. 




