ظللت ابحث عنك طيلة عشرين عاما
حتى يأست وقلت الموت لي
فأخذت ألوث نفسي بخطايا الدنيا
وأمحو كل طاهرا ونقي بداخلي
وفي لحظات احتضاري ..
ولم يكن قد بقى سوى عين واحده لي
رايتك ...
نعم رأيتك ...
بدون وضوح ودون وعيي الكامل
لكن شيئا أصابني فجذبني
أردت أن أمد لك يدي ....
فتذكرت أني قد مزقت من قبل معصمي
أردت أن أخطو أليك خطوة ...
فتذكرت أني قد حطمت من قبل كاحلي
ممزق أنا .. بل مسجونا داخل ذاك الجسد المتعفن .
عينا واحده يا ألهي
وأنا الذي قد
كنت احمي لكي مدينة من ألف باب
وقصورا زمردا ومرمرا وحدائق غناء
وأحفظ كل حروف الحب من الألف إلى الياء
وأعد لك عدتي
وكل ذلك أصبح حضارة مندثرة أطلالها هباء
أسف حبيبتي ... أسف حبيبتي
بأي وجه أعيش أنا
وجهي الذي مات
أم وجه ذاك الزمان
محاطون نحن سيدتي بأناس
قلوبهم متحجرة وعقولا متعفنة
الحياة عندهم جمع أموال
والقوة عندهم زيادة أموال
والسعادة عندهم اكتناز أموال
وأنا سيدتي فقير الحال
ولا أحب صراع المال
لكني غني الآمال
لا تيأسي وابدئي معي
كل شيئا جميل يولد صغير
وينمو بمرور الأيام
أعطيني عيني الثانية ...
لأرى بقية الأحلام
أعطني دفعة حانية ...
لأحطم جبال الآثام
كوني جواري صادقة راضية
نغير في ملحمة ذاك الزمان
مدي إلي يدك تطهرني
ساعديني لأتخلص من طين الأرض
وألملم أجزائي المبعثرة في كل مكان
كلماتي سيدتي ليست رثاء على حالي
فأنا أرثو على حالي منذ مرحلة الحزن والحرمان
كلماتي بالأمس كانت قوة ومشاعر ثائرة
أكسر بها جبال الأحزان وجدران الحرمان
أما الآن ...
فكلماتي هي ضعفي خوفي شكوتي
أنا سيدتي ندمان ...
ندمان على كل لحظة حب كاذبة
ندمان على كل الوعود الواهية
ندمان على مشاعر تساقطت قبل الأوان
أسف حبيبتي .. أسف حبيبتي
فمن يتكلم هو بقايا حطام إنسان
اليأس هو الموت
وأنا لم أمت بعد فها أنا أملك عينا واحده
أرى بها النور يسطع من جنبا قلبك
ينير لي الأركان
أصمدي واصبري وتحملي
هناك أملا في شفاء الأبدان
ما دامت الروح طاهرة
والنفس طائعة
والقلب ينبض بحنان
أسف حبيبتي .. أسف حبيبتي
حقا لم أصدق أن مثلك موجود الآن
وان مثلك يعيش تلك الأيام
أن مثلك كان بالنسبة لي مجرد أحلام
سرابا كنت أجري ورائه في واقعي
وتكون النهاية أوهام
لكن ها أنت ذا حقيقة
بقدمين تخطو على الأرض خطوات رقيقة
ها أنا ذا أجد ملاكي في جسد إنسان
ها هي أغلى أمنياتي أراها بعد صبر مر الأيام
فأخذت ......
أقلب صفحات ذكرياتي
وأفتش بين حروف كلماتي
وأرصد كل كتاباتي
فأضحك قليلا كم كنت صغيرا
وأني لم أصادف الحب حقا طيلة حياتي
أما الآن
أنا طالب في مدرسة الحب
أتعلم مع ملهمتي معني الحب
وأكتب من جديد أولى سطور الحب
ومن بين كل قصص الحب
الجديد منها والقديم
ومن خلال فضاء هذا الكون السديم
أصرخ بكل ما أوتيت من قوة
كلي لك .. كلي لك
حتى يأست وقلت الموت لي
فأخذت ألوث نفسي بخطايا الدنيا
وأمحو كل طاهرا ونقي بداخلي
وفي لحظات احتضاري ..
ولم يكن قد بقى سوى عين واحده لي
رايتك ...
نعم رأيتك ...
بدون وضوح ودون وعيي الكامل
لكن شيئا أصابني فجذبني
أردت أن أمد لك يدي ....
فتذكرت أني قد مزقت من قبل معصمي
أردت أن أخطو أليك خطوة ...
فتذكرت أني قد حطمت من قبل كاحلي
ممزق أنا .. بل مسجونا داخل ذاك الجسد المتعفن .
عينا واحده يا ألهي
وأنا الذي قد
كنت احمي لكي مدينة من ألف باب
وقصورا زمردا ومرمرا وحدائق غناء
وأحفظ كل حروف الحب من الألف إلى الياء
وأعد لك عدتي
وكل ذلك أصبح حضارة مندثرة أطلالها هباء
أسف حبيبتي ... أسف حبيبتي
بأي وجه أعيش أنا
وجهي الذي مات
أم وجه ذاك الزمان
محاطون نحن سيدتي بأناس
قلوبهم متحجرة وعقولا متعفنة
الحياة عندهم جمع أموال
والقوة عندهم زيادة أموال
والسعادة عندهم اكتناز أموال
وأنا سيدتي فقير الحال
ولا أحب صراع المال
لكني غني الآمال
لا تيأسي وابدئي معي
كل شيئا جميل يولد صغير
وينمو بمرور الأيام
أعطيني عيني الثانية ...
لأرى بقية الأحلام
أعطني دفعة حانية ...
لأحطم جبال الآثام
كوني جواري صادقة راضية
نغير في ملحمة ذاك الزمان
مدي إلي يدك تطهرني
ساعديني لأتخلص من طين الأرض
وألملم أجزائي المبعثرة في كل مكان
كلماتي سيدتي ليست رثاء على حالي
فأنا أرثو على حالي منذ مرحلة الحزن والحرمان
كلماتي بالأمس كانت قوة ومشاعر ثائرة
أكسر بها جبال الأحزان وجدران الحرمان
أما الآن ...
فكلماتي هي ضعفي خوفي شكوتي
أنا سيدتي ندمان ...
ندمان على كل لحظة حب كاذبة
ندمان على كل الوعود الواهية
ندمان على مشاعر تساقطت قبل الأوان
أسف حبيبتي .. أسف حبيبتي
فمن يتكلم هو بقايا حطام إنسان
اليأس هو الموت
وأنا لم أمت بعد فها أنا أملك عينا واحده
أرى بها النور يسطع من جنبا قلبك
ينير لي الأركان
أصمدي واصبري وتحملي
هناك أملا في شفاء الأبدان
ما دامت الروح طاهرة
والنفس طائعة
والقلب ينبض بحنان
أسف حبيبتي .. أسف حبيبتي
حقا لم أصدق أن مثلك موجود الآن
وان مثلك يعيش تلك الأيام
أن مثلك كان بالنسبة لي مجرد أحلام
سرابا كنت أجري ورائه في واقعي
وتكون النهاية أوهام
لكن ها أنت ذا حقيقة
بقدمين تخطو على الأرض خطوات رقيقة
ها أنا ذا أجد ملاكي في جسد إنسان
ها هي أغلى أمنياتي أراها بعد صبر مر الأيام
فأخذت ......
أقلب صفحات ذكرياتي
وأفتش بين حروف كلماتي
وأرصد كل كتاباتي
فأضحك قليلا كم كنت صغيرا
وأني لم أصادف الحب حقا طيلة حياتي
أما الآن
أنا طالب في مدرسة الحب
أتعلم مع ملهمتي معني الحب
وأكتب من جديد أولى سطور الحب
ومن بين كل قصص الحب
الجديد منها والقديم
ومن خلال فضاء هذا الكون السديم
أصرخ بكل ما أوتيت من قوة
كلي لك .. كلي لك