منذ سنوات لم يكن نسمع ونرى الشيشة إلا في المسلسلات العربية ، فإخواننا المصرين يطلقوا عليها النارجيلة ، والبعض الأخر يطلق عليها الجدو ، اليوم تغيرت الأمور غزت الشيشة مجتمعنا العماني فتسابق بشربها الكبير قبل الصغير ، لا بل أصبح الأمرـ أمرا عاديا لدى بعض الفتيات فأصبحن يسابقن الشباب على شربها . بل خصص لهن مكان لشربها في بعض المقاهي ، ولا نستبعد أن يطالبن مستقبلا بمقاهي خاصة لهن .
أتذكر منذ سنوات عندما انتشرت الشيشة وفتحت لها مقاهي لمرتاديها ، صحفي ومذيع جريء تعجبني المواضيع التي يتطرق إليها في الشاشة الصغيرة والتي غالبها نقدا لبعض المشاكل والعادات الدخيلة على مجتمعنا وتجرأ وسأل أحدى الفتيات أثناء تواجدها بمقهى للشيشة وقال لها :ـ ماذا يعجبك يا أختاه في شربك للشيشة فقالت ببرود :ـ أأأأأأأه أحس بذوبان طعم المعسل في فمي وحلاوته مثلما أضغط على حبات العنب بين شفتي وأتذوق حلاوتها ، وأخرى قالت أشربها لأعدل مزاجي .
أقول لك يا أيتها الفتاة الشاربة للشيشة (المشيشة ) إذا صحت الكلمة أن الله تعالى خلق الشفتين بوجه المرآة لتضيف جمال لتقاسيم وجهها ، ولترسم البسمة بهما في وجه أطفالها وشريك حياتها ، كثيرا من الشعراء توصفوا بأشعارهم جمال شفتي المرآة ، ونزار قباني كثيرا ما تغزل بمفاتن المرآة وبجمالها وسحر عيونها وشفتيها ، كذلك الحال اللسان نعمة من نعم الخالق لك ، أحدى الحواس الخمس التي بواسطتها تتذوقي نعم الله عليك ، وبواسطته تتحرك المشاعر الدافئة بين الطرفين عندما يحين موعد اللقاء ، وهبك الخالق إياهن لتضيف جمالا لإنوثيتك وليس لتذوق المسكرات ، جنينك في رحمك يستنجد بك ويصرخ يقول اسقني يا أماه لبنا صافيا ، لا شرابا ساما ومسكرا ، الجنين في رحمك لا يضره دخان الشيشة رشفة ، ورشفة وتتبعها رشفات لأنه لا تصل إليه ، وإنما ما تخلفه من سموم بجسمك يصل إليه عن طريق الدم قادرة على أن تخلق بجسمه تشوهات خلقيه تكوني سببا فيها . سائلين المولى أن لا تتذوق حواسنا ما هو مسكر ومضر بصحتنا وعقولنا .
أتذكر منذ سنوات عندما انتشرت الشيشة وفتحت لها مقاهي لمرتاديها ، صحفي ومذيع جريء تعجبني المواضيع التي يتطرق إليها في الشاشة الصغيرة والتي غالبها نقدا لبعض المشاكل والعادات الدخيلة على مجتمعنا وتجرأ وسأل أحدى الفتيات أثناء تواجدها بمقهى للشيشة وقال لها :ـ ماذا يعجبك يا أختاه في شربك للشيشة فقالت ببرود :ـ أأأأأأأه أحس بذوبان طعم المعسل في فمي وحلاوته مثلما أضغط على حبات العنب بين شفتي وأتذوق حلاوتها ، وأخرى قالت أشربها لأعدل مزاجي .
أقول لك يا أيتها الفتاة الشاربة للشيشة (المشيشة ) إذا صحت الكلمة أن الله تعالى خلق الشفتين بوجه المرآة لتضيف جمال لتقاسيم وجهها ، ولترسم البسمة بهما في وجه أطفالها وشريك حياتها ، كثيرا من الشعراء توصفوا بأشعارهم جمال شفتي المرآة ، ونزار قباني كثيرا ما تغزل بمفاتن المرآة وبجمالها وسحر عيونها وشفتيها ، كذلك الحال اللسان نعمة من نعم الخالق لك ، أحدى الحواس الخمس التي بواسطتها تتذوقي نعم الله عليك ، وبواسطته تتحرك المشاعر الدافئة بين الطرفين عندما يحين موعد اللقاء ، وهبك الخالق إياهن لتضيف جمالا لإنوثيتك وليس لتذوق المسكرات ، جنينك في رحمك يستنجد بك ويصرخ يقول اسقني يا أماه لبنا صافيا ، لا شرابا ساما ومسكرا ، الجنين في رحمك لا يضره دخان الشيشة رشفة ، ورشفة وتتبعها رشفات لأنه لا تصل إليه ، وإنما ما تخلفه من سموم بجسمك يصل إليه عن طريق الدم قادرة على أن تخلق بجسمه تشوهات خلقيه تكوني سببا فيها . سائلين المولى أن لا تتذوق حواسنا ما هو مسكر ومضر بصحتنا وعقولنا .
