هل أنت متغافل؟ ما رأيكم في التغافل

    • هل أنت متغافل؟ ما رأيكم في التغافل

      أسعد الله قلوبكم.:)

      بطبيعة الحال فإن الإنسان اجتماعي بطبعه، ومن خلال مسيرته في الحياة يرتبط بأناس كثيرون تختلف طبائعهم وأفكارهم ..فأنا وأنت وأنتي كلنا نتعامل مع من حولنا وبشكل يومي..

      فمنهم من لا نقدر أن نستغني عنه، ومنهم من نستشيره ونأخذ بنصيحته، ومنهم من نشتاق إليه، ومنهم أيضا من نختاره للرفقة في السفر..

      وفي المقابل يوجد منهم من نتجنب لقائه، ومنهم من يضايقنا بمجرد سماع اسمه، وأيضا منهم من نتمنى لو لم نره في حياتنا أبدا~!@@ad..


      في هذا الموضوع أحببت أن أسلط الضوء على النوع الثاني وهم الأشخاص الذين لا نريد أن نتعامل معهم، غير أن ظروفك تجبرك على ذلك، فمنهم الجار ومنهم زميل العمل ومنهم القريب وإلى آخره ممن لا يوجد مهرب من التعامل معهم،

      هؤلاء الذين تنعدم فيهم دماثة الأخلاق، وينعدم فيهم الحس الراقي في التعامل، وسيوف ألسنتهم مشرعة دائما،
      ألا ترونهم؟؟ إنهم هنا وهناك، حولي وحولك...

      سؤالي هو: كيف نتعامل معهم؟ وماهي أفضل طريقة لمسايرتهم واحتوائهم؟

      هل نصادقهم لكي نكسبهم؟؟ أم هل نعاندهم لكي نبرد حر قلوبنا عليهم؟

      أو هل نتغافل أفعالهم؟؟؟ وأقصد بالتغافل أن نتغاضى عما لايعجبنا فيهم حتى لا نعيش معهم في توتر دائم ..ومشاحنات لا آخر لها


      وأذكركم بمقولة الإمام أحمد بن حنبل : (تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل) .. وهذا يكون بين الزوجين على وجه الخصوص لتستمر الحياة،، ولكن هل نعتبر التغافل دواء ناجع مع هؤلاء أيضا؟؟

      أرجو من الجميع أن يبدي مايراه مناسبا حول فن التعامل مع مثل هؤلاء ومن وجهة نظره الشخصية.

      :)ملاحظة:): عزيزي القارئ رأيك جداً مهم فلا تبخل بما يجول في خاطرك.

      شكرا
      |a
    • تسلم اخوي موضوع متميز وجميل جدا بارك الله فيه

      سؤالي هو: كيف نتعامل معهم؟ وماهي أفضل طريقة لمسايرتهم واحتوائهم؟
      بصراحة نعاني كثير منهم وحتى صرنا نتهرب منهم وكل انواع التعامل معهم جربنا بس مانجحنا لا طبايعنا والحل الي قدرت عليه تجنبهم
      على ما استطيع لكن هذا خطأ وفي نظري اشوف ان الواحد يرد عليهم رد حكيم وفيه نوع من النظرات القوية فللعين تأثير قوي او ضربهم في الكلام لكن نحن لانجيد هذا الفن لاننا لم نتعود عليه الا بعض الاحيان نصادقهم ماينفع لانك بهذا الحال ترهق نفسك والعناد لاينفع وهو مبدأ العنف يرهق النفس ولانتغافل عنهم بس الي اشوفه انه لايجب ان نبين لهم ضعف وتغاضي

      يجب الرد عليهم بحكمة مع نظرة قوية وكلمات مختصرة وتجنب الترحيب الزايد لهم وترك الثرثرة وياهم وعدم اظهار الاهمية لهم بهذا الحال يبدأو يفهمون انا جربت بصراحة ولكن طبيعتي تغلب مسرع ما انسى واسلم لكن لو زاد الزود اهاجم بس من دون غلط

      ارجوا تقبل مني ماكتبت وتسلم اخوي
      (استغفر الله [LEFT] )[/LEFT]]
    • سؤالي هو: كيف نتعامل معهم؟ وماهي أفضل طريقة لمسايرتهم واحتوائهم؟
      هذه الفئة من الناس يطلق عليهم السفهاء ...
      والسفيه يجي ان نتعامل معه بكل
      حكمة فلا نغضب من تصرفاته
      أو ردود أفعاله الغريبة ...
      سنقول نحن بشر ولا نستطيع
      الصبر وتحمل كلماته وتصرفاته
      ولكن الإنسان يحكم عقله في التعامل
      مع هذه الفئة فيحاول أن يتمالك نفسه
      وان لم يجد
      التصرف الصحيح والمناسب في التعامل مع الأمور فمن الأفضل أن
      يصمت ..

      هل نصادقهم لكي نكسبهم؟؟ أم هل نعاندهم لكي نبرد حر قلوبنا عليهم؟
      لا نستطيع ان نطلق كلمة صداقة على هذه الفئة
      لأن الصداقة مبنية على أسس وقواعد معينه ...
      وفي المقابل لا نعاندهم فنحن أعلى فكرا ومستوى
      من العناد
      لماذا نذل أنفسنا وننزل فكرنا لمثل هذه الفئة ...

      أو هل نتغافل أفعالهم؟؟؟ وأقصد بالتغافل أن نتغاضى عما لايعجبنا فيهم حتى لا نعيش معهم في توتر دائم ..ومشاحنات لا آخر لها


      من وجهة نظري أن نتعامل معهم بحسب أفعالهم ونسايرهم بقدر ما نستطيع
      وان حدث وخرجت الأمور عن إرادتنا فلنحاول الابتعاد عنهم
      بمعنى أن نتجنب التحدث أو التعامل معهم
      واذا حدث وجمعتنا مهم الصدفة
      فلنعاملهم بكل احترام
      أشكرك ع الموضوع القيم

      اللهم أعنا على صيامه وقيامة وحسن عبادته
    • هنا يكمن دور علمي النفس والإجتماع معا في التعاطي الوجيه مع هذه الفئة المعلولة
      من الناس
      وهؤلاء المعلولين لم يفدو إلى الحياة وهم بهذا التركيب السيكلوجي المختل ولكن
      وفدو إلى الحياة لتتلقفهم ظروف بيئية محيطه أثرت فطريا في بلورة النهج السلوكي
      الشاذ في بعض مظاهره القوليه والفعليه في قالب دوني منحط أحيانا
      والعلماء المختصين بهذا المنحى البحثي أسسو ما يسمى بالمدرسه السلوكيه وهي
      تعنى بمراحل تكون سلوك الإنسان وهي الفكر والوجدان وأخيرا السلوك
      ولا نغفل أيضا دور علماء المسلمين وما قدموه من دراسات وكتب وبحوث
      ومضامين حول التربيه والسلوك والأخلاق التي تثري قارئها كثيرا بما يعينه
      على فهم مكنون ظاهر التصرف البشري والتعامل بحنكه وسياسه مع السلوكيات المتباينه لهم

      وهؤلاء المعلولين سلوكيا ليسو آفات ضاره يجب تحاشيها أو مناصبتها العداء
      وإنما كما قلنا هم ضحايا المجتمع وضحايا الضياع الذاتي الذي سببته لهم عفونه السطح الطافيه
      فخاضو في مستنقعاتها فلا نازع داخلي يردهم ولا تيار معاكس قوي خارجي يصدهم
      لأن خطوط الحصانه لديهم كانت هشه بسبب صعف الفرص المتاحه للتمركز وسط جبهة قويه
      مدرعه لا تخترقها الأسهم المسمومة لتيارات الفكر المنحطه

      وليس من الحنكة مماراة الجهال والسفهاء وهم من لا يحسنون التصرف ولا يفقهون تحرى
      الصواب في التعاطي مع الأمور ولكن ما على الإنسان سوى أن يحرجهم بحسن خلقه في التعامل
      كي يخجلو من أنفسهم ومن تصرفاتهم حتى تتولد لديهم القناعه بأنهم لن يكونو مقبولين إلا إذا بدلو
      نهجهم السلوكي بالسلوك القويم الذي يلمسون نتائجه الإيجابيه على معتنقيه .
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • التوكلي كتب:

      تسلم اخوي موضوع متميز وجميل جدا بارك الله فيه

      سؤالي هو: كيف نتعامل معهم؟ وماهي أفضل طريقة لمسايرتهم واحتوائهم؟
      بصراحة نعاني كثير منهم وحتى صرنا نتهرب منهم وكل انواع التعامل معهم جربنا بس مانجحنا لا طبايعنا والحل الي قدرت عليه تجنبهم
      على ما استطيع لكن هذا خطأ وفي نظري اشوف ان الواحد يرد عليهم رد حكيم وفيه نوع من النظرات القوية فللعين تأثير قوي او ضربهم في الكلام لكن نحن لانجيد هذا الفن لاننا لم نتعود عليه الا بعض الاحيان نصادقهم ماينفع لانك بهذا الحال ترهق نفسك والعناد لاينفع وهو مبدأ العنف يرهق النفس ولانتغافل عنهم بس الي اشوفه انه لايجب ان نبين لهم ضعف وتغاضي

      يجب الرد عليهم بحكمة مع نظرة قوية وكلمات مختصرة وتجنب الترحيب الزايد لهم وترك الثرثرة وياهم وعدم اظهار الاهمية لهم بهذا الحال يبدأو يفهمون انا جربت بصراحة ولكن طبيعتي تغلب مسرع ما انسى واسلم لكن لو زاد الزود اهاجم بس من دون غلط

      ارجوا تقبل مني ماكتبت وتسلم اخوي


      التوكلي
      جميلة جدا وجهة نظرك، وقد يكون التغافل نافع مع بعضهم ممن يملكون القليل من الحس..

      أشكرك أخي الفاضل على ابتدائك في الرد، وتعليقك يعكس رجاحة عقلك..

      لا عدمناك
    • نور الأماسي كتب:

      سؤالي هو: كيف نتعامل معهم؟ وماهي أفضل طريقة لمسايرتهم واحتوائهم؟
      هذه الفئة من الناس يطلق عليهم السفهاء ...
      والسفيه يجي ان نتعامل معه بكل
      حكمة فلا نغضب من تصرفاته
      أو ردود أفعاله الغريبة ...
      سنقول نحن بشر ولا نستطيع
      الصبر وتحمل كلماته وتصرفاته
      ولكن الإنسان يحكم عقله في التعامل
      مع هذه الفئة فيحاول أن يتمالك نفسه
      وان لم يجد
      التصرف الصحيح والمناسب في التعامل مع الأمور فمن الأفضل أن
      يصمت ..

      هل نصادقهم لكي نكسبهم؟؟ أم هل نعاندهم لكي نبرد حر قلوبنا عليهم؟
      لا نستطيع ان نطلق كلمة صداقة على هذه الفئة
      لأن الصداقة مبنية على أسس وقواعد معينه ...
      وفي المقابل لا نعاندهم فنحن أعلى فكرا ومستوى
      من العناد
      لماذا نذل أنفسنا وننزل فكرنا لمثل هذه الفئة ...

      أو هل نتغافل أفعالهم؟؟؟ وأقصد بالتغافل أن نتغاضى عما لايعجبنا فيهم حتى لا نعيش معهم في توتر دائم ..ومشاحنات لا آخر لها


      من وجهة نظري أن نتعامل معهم بحسب أفعالهم ونسايرهم بقدر ما نستطيع
      وان حدث وخرجت الأمور عن إرادتنا فلنحاول الابتعاد عنهم
      بمعنى أن نتجنب التحدث أو التعامل معهم
      واذا حدث وجمعتنا مهم الصدفة
      فلنعاملهم بكل احترام
      أشكرك ع الموضوع القيم



      نور الأماسي

      فعلا قد يصح ان نطلق عليهم السفهاء، وكما ذكرتي فإن الصمت (في غالب الأحيان) هو أحسن حل، ويعتبر وجه من وجوه التغافل..

      أما فيما يخص مصادقتهم، فعلا اتفق معك لايوجد هناك داعي أو سبب يجبرني أن أصادقهم، غير أن بعض الناس يفضلون هذا الحل من باب المجاملة واتقاء الشر، رافعين شعار : الباب اللي يجيك منه الريح سده واستريح، فهم يرون افضل طريقة لسد الباب هو مصادقتهم.

      أختي نور أشكرك جزيل الشكر على المداخلة..

      كوني بالقرب دائما
    • هادئ كتب:

      هنا يكمن دور علمي النفس والإجتماع معا في التعاطي الوجيه مع هذه الفئة المعلولة
      من الناس
      وهؤلاء المعلولين لم يفدو إلى الحياة وهم بهذا التركيب السيكلوجي المختل ولكن
      وفدو إلى الحياة لتتلقفهم ظروف بيئية محيطه أثرت فطريا في بلورة النهج السلوكي
      الشاذ في بعض مظاهره القوليه والفعليه في قالب دوني منحط أحيانا
      والعلماء المختصين بهذا المنحى البحثي أسسو ما يسمى بالمدرسه السلوكيه وهي
      تعنى بمراحل تكون سلوك الإنسان وهي الفكر والوجدان وأخيرا السلوك
      ولا نغفل أيضا دور علماء المسلمين وما قدموه من دراسات وكتب وبحوث
      ومضامين حول التربيه والسلوك والأخلاق التي تثري قارئها كثيرا بما يعينه
      على فهم مكنون ظاهر التصرف البشري والتعامل بحنكه وسياسه مع السلوكيات المتباينه لهم

      وهؤلاء المعلولين سلوكيا ليسو آفات ضاره يجب تحاشيها أو مناصبتها العداء
      وإنما كما قلنا هم ضحايا المجتمع وضحايا الضياع الذاتي الذي سببته لهم عفونه السطح الطافيه
      فخاضو في مستنقعاتها فلا نازع داخلي يردهم ولا تيار معاكس قوي خارجي يصدهم
      لأن خطوط الحصانه لديهم كانت هشه بسبب صعف الفرص المتاحه للتمركز وسط جبهة قويه
      مدرعه لا تخترقها الأسهم المسمومة لتيارات الفكر المنحطه

      وليس من الحنكة مماراة الجهال والسفهاء وهم من لا يحسنون التصرف ولا يفقهون تحرى
      الصواب في التعاطي مع الأمور ولكن ما على الإنسان سوى أن يحرجهم بحسن خلقه في التعامل
      كي يخجلو من أنفسهم ومن تصرفاتهم حتى تتولد لديهم القناعه بأنهم لن يكونو مقبولين إلا إذا بدلو
      نهجهم السلوكي بالسلوك القويم الذي يلمسون نتائجه الإيجابيه على معتنقيه .


      أستاذي هادئ

      يتشرف الموضوع بوجود قلمك ..

      وأشكرك على تعليقك..

      المشكلة أن بعض هؤلاء المعلولين سلوكيا (كما أطلقت عليهم) هم من أقاربنا ، أو زملائنا أو جيراننا.. وأحيانا قد يبتلي البعض ويكون أحد أبويه أو أحد إخوانه من هذه الفئة..فلايقدر أن يتجنبهم ويبتعد عنهم لأنهم أهله، ولايقدر أن يدخل معهم في جدال فتزيد الفجوة.. وإنما كما ذكرت ياأستاذي فإن حسن الخلق هو أفضل طريقة للتعامل معهم.. مع صعوبته..

      نعم فإن حسن الخلق صعب أن نلتزم به كل الوقت (مجرد رأي).. ولذلك أدعو كل شخص أن يمتحن نفسه في لحظة الغضب والتعامل مع هؤلاء الناس، كيف هي ردة فعله؟؟ هل استطاع أن يمتص الغضب؟؟ أم غلبه الغضب ونزل لمستواهم وعاملهم بالمثل..

      كل الشكر والتقدير لك أخي الفاضل

      أتحفتنا بردك الرائع
    • يخاطبني السفيه بكل قبح ** فأكره أكــون له مجيبا
      يزيد سفاهة فأزيد حلـما ** كعود زاده الإحراق طيبا


      هذا ردي على امثال هذي الناس ولاسف واجد منهم

      °ˆ~*¤§§¤*~ˆ°سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته°ˆ~*¤§§¤*~ˆ°
    • الحرف الرابع والعشرين كتب:

      أستاذي هادئ

      يتشرف الموضوع بوجود قلمك ..

      وأشكرك على تعليقك..

      المشكلة أن بعض هؤلاء المعلولين سلوكيا (كما أطلقت عليهم) هم من أقاربنا ، أو زملائنا أو جيراننا.. وأحيانا قد يبتلي البعض ويكون أحد أبويه أو أحد إخوانه من هذه الفئة..فلايقدر أن يتجنبهم ويبتعد عنهم لأنهم أهله، ولايقدر أن يدخل معهم في جدال فتزيد الفجوة.. وإنما كما ذكرت ياأستاذي فإن حسن الخلق هو أفضل طريقة للتعامل معهم.. مع صعوبته..

      نعم فإن حسن الخلق صعب أن نلتزم به كل الوقت (مجرد رأي).. ولذلك أدعو كل شخص أن يمتحن نفسه في لحظة الغضب والتعامل مع هؤلاء الناس، كيف هي ردة فعله؟؟ هل استطاع أن يمتص الغضب؟؟ أم غلبه الغضب ونزل لمستواهم وعاملهم بالمثل..

      كل الشكر والتقدير لك أخي الفاضل

      أتحفتنا بردك الرائع


      العفو أخي اكريم
      بل نحن الممتنين لك لطرحك الهام هذا فكلنا مجتهدين لم نبلغ من العلم إلا قشوره
      وكلنا سنتعلم منه ومن مداخلات الأخوه القيمه
      طبعا نحن وإن لم يقع بعضنا في مثل هذه المآزق فلا شك بأننا نحوم حولها ونكاد
      أن نقع فيها
      وفي الحقيقة بأن ذوي القربى وأقربهم الوالدين لابد أن تكون ردة فعلنا إزاء الجفاء
      منهم هي الصبر والتحمل وإمتصاص الغضب بالتلقي برحابة الصدر فلربما تكون
      ثورة غضب منهم نتيجة قسوة في القلب صنعتها قسوة الإيام التي عاشوها وضلف
      العيش والعوز وضنك الحياة وتلك الثورة ربما لا تلبث أن تهدأ وإلا فالإعراض
      هو الحل الأمثل تماشيا تحاشيا لمواحهة قد يجرنا إليه الشيطان ونارا يوقدها بيننا
      وبينهم قد تخلف جروحا لا تندمل .
      ويبقى أن نؤمن قانعين بأن الأمر ليس بالسهل ولكن لا بد لنا أن نجزم أيضا بأنه ليس
      مستحيلا .
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • عطور الشوق كتب:

      يخاطبني السفيه بكل قبح ** فأكره أكــون له مجيبا
      يزيد سفاهة فأزيد حلـما ** كعود زاده الإحراق طيبا

      هذا ردي على امثال هذي الناس ولاسف واجد منهم



      رد رائع يا عطور وتصرف لبق ينم عن حمكة في التعاطي مع الحالات المشابهه
      ولكن المقام لن يتسع لنا دائما لنخاطب أيا كان بمثل هذين البيتين أو التصرف قياسا بما
      رود بهما من منهجية في التعامل .
      لا سميا وإن كان المخاطب الند قريبا للروح قبل الجسد
      فماذا عن الوالدين مثلا وكيف التعاطي معها في هكذا حالات
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • عطور الشوق كتب:

      يخاطبني السفيه بكل قبح ** فأكره أكــون له مجيبا
      يزيد سفاهة فأزيد حلـما ** كعود زاده الإحراق طيبا


      هذا ردي على امثال هذي الناس ولاسف واجد منهم




      شكرا على المرور التعليق.. وخير الكلام ما قل ودل..

      لك مني كل التقدير
    • هادئ كتب:

      العفو أخي اكريم
      بل نحن الممتنين لك لطرحك الهام هذا فكلنا مجتهدين لم نبلغ من العلم إلا قشوره
      وكلنا سنتعلم منه ومن مداخلات الأخوه القيمه
      طبعا نحن وإن لم يقع بعضنا في مثل هذه المآزق فلا شك بأننا نحوم حولها ونكاد
      أن نقع فيها
      وفي الحقيقة بأن ذوي القربى وأقربهم الوالدين لابد أن تكون ردة فعلنا إزاء الجفاء
      منهم هي الصبر والتحمل وإمتصاص الغضب بالتلقي برحابة الصدر فلربما تكون
      ثورة غضب منهم نتيجة قسوة في القلب صنعتها قسوة الإيام التي عاشوها وضلف
      العيش والعوز وضنك الحياة وتلك الثورة ربما لا تلبث أن تهدأ وإلا فالإعراض
      هو الحل الأمثل تماشيا تحاشيا لمواحهة قد يجرنا إليه الشيطان ونارا يوقدها بيننا
      وبينهم قد تخلف جروحا لا تندمل .
      ويبقى أن نؤمن قانعين بأن الأمر ليس بالسهل ولكن لا بد لنا أن نجزم أيضا بأنه ليس
      مستحيلا .



      اتفق مع كل حرف ورد في ردك هذا، ولنا في إبراهيم عليه السلام أسوة حسنة في تعامله مع أبيه، ولايخفى على الجميع تلكم القصة..

      وفعلا كما ذكرت فإن الأمر ليس مستحيلا، وكما قيل فإن الحلم بالتحلم ، ولم يولد أحد حليما.

      أخي هادئ لك مني أرق تحية