أذل الشعوب
الموضوع أدناه كتبته قبل 3 سنوات عندما كنت في 19
منذ صغري عندما كنت أتابع البرامج الكرتونية وبرامج الاطفال كنت أحاول دائما ان احفظ الحكم او الاقوال التي تقال ومن هذه الحكم بأن، الكثرة تغلب الشجاعة ولكنني أدركت الآن بأنها مجرد أحاديث وانها لا تنطبق على الامة الاسلامية ...
وذلك بعد الاهانات القوية والخطيرة والمتتالية والخطيرة التي أصبحت تنتشر في الغرب والتي أهانت سيد الخلق وأشرف من مشى على وجه الارض وخاتم الانبياء والمرسلين محمد عليه الصلاة والسلام ...
وفي الحقيقة صعقت بعدما رأيت ردات فعل الناس " العرب " واغلبية العلماء والتي ادعوها بالخجولة والذليلة والتي تدعو الفاسق الكبير " البابا " بالاعتذار من كلماته المهينة والتي أهانت سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام والتي اهانت عقيدة المسلمين مع العلم بان اكثر ديانه منتشرة فالعالم هي الاسلام ...
والالعن من هذا اننا نرى اغلبية العلماء المتقاعصين الخاذلين والذين يدعون محبة الله ورسوله يرددون شعارات تطلب فيها الاعتذار من الاهانات الموجهة للحبيب المصطفى ، ولكن ما هي فائدة الاعتذارات اذا كانت هذه الاهانات ستقال مرة ثانية وثالثة ...الخ
وهنا يجب علينا ان نسأل انفسنا ، بعد هذه الاهانات التي اصبحت شيئا عاديا عند أبناء الخنازير الذين اصبححوا يكررونها من دون أي خوف واعتبار للمسلمين " المتخاذلين " ومن الحكومات العربية " اللي غاسلين ايدينا منهم " اللي تكتفي فقط بالادانه ..
والسؤال هو هل يجب على المسلمين أن يسمعوا هذه الاهانات والتجاوزات وأن يطالبوا بعدها بالاعتذار ، أم يجب علينا أن نقاطعهم وأن نرد عليهم " ليس بالكلمات " وذلك بكبح جماحهم واخذ القصاص من الكافرين الذين أساءوا للرسول الكريم عليه الصلاة والسلام ..
ولو انكر احد من قادة المسلمين للمحرقة ، لقامة القيامة وقامت الدنيا عليه ولقتلوه ولكن المسلمين ....
وفي النهاية فإن مقدار محبة المسلمين للرسول عليه الصلاة والسلام قد أصبحت واضحة كوضوووووح الشمس وذلك بالاكتفاء بسماع الاهانات اولا ثم سماع الاعتذارات ثانيا وهكذا ..
وقد صدق رسولنا الكريم عندما أوضح بان من احد علامات قيام الساعة الصغرى ( بأن المسلمين يكونون من أذل الشعوب ومن أكثرهم عددا )
بقلم البلوشي