السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تحتفل سلطنة عمان غدا الاربعاء بالعيد الوطني ال 39 في ظل نهضة شاملة بقيادة السلطان قابوس بن سعيد الذي استطاع منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد في العام 1970 الوصول بالمسيرة العمانية إلى مصاف الدول المتقدمة في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والحضارية.
وحققت سلطنة عمان خلال ال 39 عاما التطور العمراني والحضاري في جميع المجالات وفي كل المناطق الجبلية والريفية والساحلية التي حظيت بخدمات وبنى أساسية كانت محرومة منها لسنوات طويلة.
كما حققت تطورا كبيرا ومتواصل اقتصاديا واجتماعيا وتم ذلك بالتوازي مع تشييد أركان الدولة العصرية القادرة ليس فقط على توفير الأمن والأمان للمواطن والمقيم على أرضها ولكن أيضا يتمتع فيها المواطن بكل الضمانات في مجال الحريات حيث يحدد النظام الأساسي للدولة وبشكل دقيق ومفصل حقوق وواجبات المواطن وكذلك دور مختلف أجهزة الدولة.
ويعطى هذا النظام مكانة خاصة للقضاء العماني واستقلاليته ليرتكز الحكم على العدل وسيادة القانون ولتتكامل كل الجهود من اجل بناء التقدم والازدهار والرخاء للمواطن العماني في الحاضر والمستقبل ومن ثم تطورت ادوار قوات السلطان المسلحة وشرطة عمان السلطانية وأجهزة الأمن وكذلك دور مؤسسات الشورى العمانية مجلس الدولة ومجلس الشورى لتسهم كلها في تحقيق الأهداف الوطنية.
وفى المجال الاقتصادي أشارت الاحصاءات الرسمية الى انه سيشهد العام القادم 2010 استمرارا للاداء الجيد الذي حققه الاقتصاد خلال عام 2009 معدل نمو جيدا وعلى مستوى جميع القطاعات والأنشطة الاقتصادية لا سيما الأنشطة غير النفطية.
كما اتخذت الحكومة العمانية الكثير من الاجراءات لتحسين مناخ الاستثمار في البلاد وجذب الاستثمارات المحلية والاجنبية وذلك من خلال المشاركة في مشروعات التنوع الاقتصادى التي يجري تنفيذها حاليا وفقا لبرنامجها الزمني خلال سنوات الخطة الخمسية السابعة 2006 - 2010.
وتركز هذه الخطة على تشجيع استثمارات القطاع الخاص المحلى والاجنبى وتنمية قطاعات السياحة والاسماك والصناعة وتشجيع عمليات التصدير الى جانب تحسين مستوى معيشة المواطنين والمحافظة على استقرار الاسعار التى تخدم جميع الاطراف وتلبى في الوقت نفسه الكثير من المتطلبات.
- كما استطاعت السلطنة أن ترسي ركائز راسخة للاقتصاد العمانى الحديث القادر على التطور الذاتي والمتنوع حيث تشهد المرحلة الحالية نقلة نوعية في حجم وطبيعة المشاريع الاقتصادية والصناعية والسياحية هدفها إيجاد أكبر قدر ممكن من التنوع في الاقتصاد العماني غير المعتمد على النفط كمصدر اساسى.
وأسهم انضمام السلطنة الى عدد من المنظمات الدولية والى منظمة التجارة العالمية في تهيئة الظروف امام القطاع الخاص ليكون قادرا على التعامل مع متطلبات التحرير الكامل للاسواق وحرية انتقال السلع والخدمات ورؤوس الاموال.
وفي مجال السياحة تولي سلطنة عمان اهتماما خاصا بتطوير قطاع السياحة باعتباره إحدى الدعائم الرئيسية للتنمية الشاملة المستدامة وتجسد ذلك في انشاء وزارة مستقلة للسياحة وحددت اولويات مهامها وعملها بوضع ستراتيجية شاملة للاهتمام بالقطاع السياحي وتبني برامج سياحية متكاملة تعمل على تقديم السلطنة وترويج المقومات والامكانيات السياحية التي تتمتع بها.
وأكدت السياسات التي اتبعتها السلطنة أن البعد الاجتماعي للتنمية المستدامة كان حاضرا وبقوة في جهود التنمية خلال الفترة الماضية وحقق قطاع الصحة انجازات مشهودة على المستويين المحلي والدولي حيث ارتفع عدد المستشفيات من اربعة لعام 1970 الى نحو 60 مستشفى في عام 2009 والمراكز الصحية من 19 مركزا في عام 1970 الى 180 مركزا ومجمعا صحيا لعام 2009.
أما في مجال التعليم فقد ارتفع عدد المدارس من 3 مدارس في العام 1970 الى 2000 مدرسة في العام الدراسي 2009 - 2010 كما تم تطوير المناهج والعملية التعليمية بكل عناصرها بما في ذلك استخدام الوسائل التقنية الحديثة وتأهيل المعلمين بما يمكنهم من اداء رسالتهم على افضل وجه ممكن.
وعلى صعيد النجاحات الداخلية لعبت سلطنة عمان دورا حيويا وفاعلا فى محيطها الخليجى والعربى والدولى وهو ما يعبر عنه نشاطها السياسى والدبلوماسى على شتى المستويات.
وتحرص سياسة سلطنة عمان الخارجية على بناء جسور من الثقة والتواصل مع الاشقاء والاصدقاء وترتكز السياسة الخارجية على مبادىء أساسية وهي الوقوف الى جانب القضايا العادلة في المحافل الدولية وتوطيد عرى التعاون مع الدول العربية والاسلامية والاصدقاء في جميع انحاء العالم .
وتعمل سلطنة عمان من خلال مجلس التعاون لدول الخليج العربية على تفعيل المجلس باجهزته المختلفة وتطويره بما يلبى طموحات وامال شعوب دوله وبما يكفل لها مواجهة التحديات المقبلة فى ضوء المتغيرات السريعة والتكتلات الاقتصادية والسياسية الجارية على الساحة الدولية
وهذه حاجة خاصة لحبي لعمان
هذه صور الدعوة



وهذه الصور قبل نص ساعه
الحضور عدد من شيوخ الامارات
الشيخ سلطان بن خليفة الشيخ نهيان بن مبارك سفير عمان سفير قطر وتم قص سفير السعودية هههههههه





هذه من الحضور
تفضلوا




والي مايعرفه الجميع عني انا يمني مقيم في ابوظبي بس احب عمان وااااااااااااااااايد


تحتفل سلطنة عمان غدا الاربعاء بالعيد الوطني ال 39 في ظل نهضة شاملة بقيادة السلطان قابوس بن سعيد الذي استطاع منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد في العام 1970 الوصول بالمسيرة العمانية إلى مصاف الدول المتقدمة في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والحضارية.
وحققت سلطنة عمان خلال ال 39 عاما التطور العمراني والحضاري في جميع المجالات وفي كل المناطق الجبلية والريفية والساحلية التي حظيت بخدمات وبنى أساسية كانت محرومة منها لسنوات طويلة.
كما حققت تطورا كبيرا ومتواصل اقتصاديا واجتماعيا وتم ذلك بالتوازي مع تشييد أركان الدولة العصرية القادرة ليس فقط على توفير الأمن والأمان للمواطن والمقيم على أرضها ولكن أيضا يتمتع فيها المواطن بكل الضمانات في مجال الحريات حيث يحدد النظام الأساسي للدولة وبشكل دقيق ومفصل حقوق وواجبات المواطن وكذلك دور مختلف أجهزة الدولة.
ويعطى هذا النظام مكانة خاصة للقضاء العماني واستقلاليته ليرتكز الحكم على العدل وسيادة القانون ولتتكامل كل الجهود من اجل بناء التقدم والازدهار والرخاء للمواطن العماني في الحاضر والمستقبل ومن ثم تطورت ادوار قوات السلطان المسلحة وشرطة عمان السلطانية وأجهزة الأمن وكذلك دور مؤسسات الشورى العمانية مجلس الدولة ومجلس الشورى لتسهم كلها في تحقيق الأهداف الوطنية.
وفى المجال الاقتصادي أشارت الاحصاءات الرسمية الى انه سيشهد العام القادم 2010 استمرارا للاداء الجيد الذي حققه الاقتصاد خلال عام 2009 معدل نمو جيدا وعلى مستوى جميع القطاعات والأنشطة الاقتصادية لا سيما الأنشطة غير النفطية.
كما اتخذت الحكومة العمانية الكثير من الاجراءات لتحسين مناخ الاستثمار في البلاد وجذب الاستثمارات المحلية والاجنبية وذلك من خلال المشاركة في مشروعات التنوع الاقتصادى التي يجري تنفيذها حاليا وفقا لبرنامجها الزمني خلال سنوات الخطة الخمسية السابعة 2006 - 2010.
وتركز هذه الخطة على تشجيع استثمارات القطاع الخاص المحلى والاجنبى وتنمية قطاعات السياحة والاسماك والصناعة وتشجيع عمليات التصدير الى جانب تحسين مستوى معيشة المواطنين والمحافظة على استقرار الاسعار التى تخدم جميع الاطراف وتلبى في الوقت نفسه الكثير من المتطلبات.
- كما استطاعت السلطنة أن ترسي ركائز راسخة للاقتصاد العمانى الحديث القادر على التطور الذاتي والمتنوع حيث تشهد المرحلة الحالية نقلة نوعية في حجم وطبيعة المشاريع الاقتصادية والصناعية والسياحية هدفها إيجاد أكبر قدر ممكن من التنوع في الاقتصاد العماني غير المعتمد على النفط كمصدر اساسى.
وأسهم انضمام السلطنة الى عدد من المنظمات الدولية والى منظمة التجارة العالمية في تهيئة الظروف امام القطاع الخاص ليكون قادرا على التعامل مع متطلبات التحرير الكامل للاسواق وحرية انتقال السلع والخدمات ورؤوس الاموال.
وفي مجال السياحة تولي سلطنة عمان اهتماما خاصا بتطوير قطاع السياحة باعتباره إحدى الدعائم الرئيسية للتنمية الشاملة المستدامة وتجسد ذلك في انشاء وزارة مستقلة للسياحة وحددت اولويات مهامها وعملها بوضع ستراتيجية شاملة للاهتمام بالقطاع السياحي وتبني برامج سياحية متكاملة تعمل على تقديم السلطنة وترويج المقومات والامكانيات السياحية التي تتمتع بها.
وأكدت السياسات التي اتبعتها السلطنة أن البعد الاجتماعي للتنمية المستدامة كان حاضرا وبقوة في جهود التنمية خلال الفترة الماضية وحقق قطاع الصحة انجازات مشهودة على المستويين المحلي والدولي حيث ارتفع عدد المستشفيات من اربعة لعام 1970 الى نحو 60 مستشفى في عام 2009 والمراكز الصحية من 19 مركزا في عام 1970 الى 180 مركزا ومجمعا صحيا لعام 2009.
أما في مجال التعليم فقد ارتفع عدد المدارس من 3 مدارس في العام 1970 الى 2000 مدرسة في العام الدراسي 2009 - 2010 كما تم تطوير المناهج والعملية التعليمية بكل عناصرها بما في ذلك استخدام الوسائل التقنية الحديثة وتأهيل المعلمين بما يمكنهم من اداء رسالتهم على افضل وجه ممكن.
وعلى صعيد النجاحات الداخلية لعبت سلطنة عمان دورا حيويا وفاعلا فى محيطها الخليجى والعربى والدولى وهو ما يعبر عنه نشاطها السياسى والدبلوماسى على شتى المستويات.
وتحرص سياسة سلطنة عمان الخارجية على بناء جسور من الثقة والتواصل مع الاشقاء والاصدقاء وترتكز السياسة الخارجية على مبادىء أساسية وهي الوقوف الى جانب القضايا العادلة في المحافل الدولية وتوطيد عرى التعاون مع الدول العربية والاسلامية والاصدقاء في جميع انحاء العالم .
وتعمل سلطنة عمان من خلال مجلس التعاون لدول الخليج العربية على تفعيل المجلس باجهزته المختلفة وتطويره بما يلبى طموحات وامال شعوب دوله وبما يكفل لها مواجهة التحديات المقبلة فى ضوء المتغيرات السريعة والتكتلات الاقتصادية والسياسية الجارية على الساحة الدولية
وهذه حاجة خاصة لحبي لعمان
هذه صور الدعوة



وهذه الصور قبل نص ساعه
الحضور عدد من شيوخ الامارات
الشيخ سلطان بن خليفة الشيخ نهيان بن مبارك سفير عمان سفير قطر وتم قص سفير السعودية هههههههه





هذه من الحضور
تفضلوا




والي مايعرفه الجميع عني انا يمني مقيم في ابوظبي بس احب عمان وااااااااااااااااايد