السلام عليكم ورحمة الله بركاتة
الاخوة والاخوات الاعزاء اعضاء منتدانا الغالى
اقدم اليكم صور رائعة لبقعة من اغلى بقاع مصر على الاطلاق
الارض التى ارتوت حبات رمالها بدماء الشهداء الابطال على مر التاريخ
تاريخها حافل بالأمجاد والبطولات؛ فعلى رمالها دارت أشهر المعارك، وعبر دروبها خمسة عشر جيشا من كل أمم الأرض. اسمها كناية عن القمر حين أطلق عليها القدماء اسم الإله "سين"، ومن الفيروز أخذت صفتها، وشُقت فيها قناة السويس أهم ممر مائي في العالم.
تاريخ حافل بالمجد
تاريخ سيناء حافل بالحروب والحملات منذ عهد الفراعنة إلى العصر الحديث؛ فهي البوابة الشرقية لمصر، وبها طريق حورس الذي يمتد من قناة السويس غربا حتى رفح على الحدود مع فلسطين شرقا، ومنه دخل الهكسوس إلى مصر، ومنه خرج أحمس ليطاردهم، وعبره خرج ملوك مصر القديمة للسيطرة على أرض كنعان وسوريا حتى بلاد ما بين النهرين، وجاء منه إلى مصر الأشوريون، والفرس، والإغريق، والرومان، والفتح الإسلامي، والتتار والصليبيون وغيرهم.
سيناء أرض الأنبياء والديانات السماوية، بدءا من الخليل إبراهيم -عليه السلام- الذي عبرها، وموسى -عليه السلام- الذي أقام بها مع شعب بني إسرائيل فترة من الزمن، و"العائلة المقدسة" التي عبرتها وهي في طريقها إلى مصر
ونبدء جولتنا مع اخر قطعة تم تحريرها من هذة الارض
الا وهى طابا الحبيبة


تقع في جنوب سيناء، وتتميز بالتكوينات الجيولوجية المتميزة والمواقع الأثرية التي يصل عمرها إلى حوالي 5000 سنة. وتتميز أيضا بالحياة البرية النادرة والمناظر الطبيعية البديعة، وتتميز وديانها بالحياة البرية؛ فتوجد بها الغزلان والطيور الكبيرة كطائر الحبارى. وتحتوي الوديان على مجتمعات نباتية مهمة مثل أشجار الطلح، وتم تجميع 72 نوعا من النباتات في وادي وتير، منها البعيثران والرتم والرمث. وتوجد بطابا مجموعة من الهضاب يصل ارتفاعها إلى أكثر من 1000 متر، بالإضافة إلى وجود مجموعة عيون من المياه العذبة، مثل عين حضرة بوادي غزالة، وعين أم أحمد بوادي الصوانا، وعين فورتاجا بوادي وتير.







الاخوة والاخوات الاعزاء اعضاء منتدانا الغالى
اقدم اليكم صور رائعة لبقعة من اغلى بقاع مصر على الاطلاق
الارض التى ارتوت حبات رمالها بدماء الشهداء الابطال على مر التاريخ
تاريخها حافل بالأمجاد والبطولات؛ فعلى رمالها دارت أشهر المعارك، وعبر دروبها خمسة عشر جيشا من كل أمم الأرض. اسمها كناية عن القمر حين أطلق عليها القدماء اسم الإله "سين"، ومن الفيروز أخذت صفتها، وشُقت فيها قناة السويس أهم ممر مائي في العالم.
تاريخ حافل بالمجد
تاريخ سيناء حافل بالحروب والحملات منذ عهد الفراعنة إلى العصر الحديث؛ فهي البوابة الشرقية لمصر، وبها طريق حورس الذي يمتد من قناة السويس غربا حتى رفح على الحدود مع فلسطين شرقا، ومنه دخل الهكسوس إلى مصر، ومنه خرج أحمس ليطاردهم، وعبره خرج ملوك مصر القديمة للسيطرة على أرض كنعان وسوريا حتى بلاد ما بين النهرين، وجاء منه إلى مصر الأشوريون، والفرس، والإغريق، والرومان، والفتح الإسلامي، والتتار والصليبيون وغيرهم.
سيناء أرض الأنبياء والديانات السماوية، بدءا من الخليل إبراهيم -عليه السلام- الذي عبرها، وموسى -عليه السلام- الذي أقام بها مع شعب بني إسرائيل فترة من الزمن، و"العائلة المقدسة" التي عبرتها وهي في طريقها إلى مصر
ونبدء جولتنا مع اخر قطعة تم تحريرها من هذة الارض
الا وهى طابا الحبيبة


تقع في جنوب سيناء، وتتميز بالتكوينات الجيولوجية المتميزة والمواقع الأثرية التي يصل عمرها إلى حوالي 5000 سنة. وتتميز أيضا بالحياة البرية النادرة والمناظر الطبيعية البديعة، وتتميز وديانها بالحياة البرية؛ فتوجد بها الغزلان والطيور الكبيرة كطائر الحبارى. وتحتوي الوديان على مجتمعات نباتية مهمة مثل أشجار الطلح، وتم تجميع 72 نوعا من النباتات في وادي وتير، منها البعيثران والرتم والرمث. وتوجد بطابا مجموعة من الهضاب يصل ارتفاعها إلى أكثر من 1000 متر، بالإضافة إلى وجود مجموعة عيون من المياه العذبة، مثل عين حضرة بوادي غزالة، وعين أم أحمد بوادي الصوانا، وعين فورتاجا بوادي وتير.






