يتعرض الكثير من الأطفال في العصر الحديث إلى صعوبات نفسية وصراعات داخلية مما يؤثر كثيرا في حياة الطفل ويخلق له الكثير من المشكلات النفسية وخاصة الاكتئاب النفسي فهو من أعقد المشكلات النفسية و أصعبها في العلاج فما هو الاكتئاب ؟؟؟
الاكتئاب
هو حالة من الحزن الشديد تسيطر على الفرد وتصاحبه الغم وانخفاض الفاعلية والابتعاد عن المجتمع
إن الآباء وكثير من غيرهم يجدون صعوبة في التسليم بأن الأطفال يمكن أن يصابوا في أي سن بالاكتئاب النفسي ، ولقد لوحظ حديثا وجود عدد متزايد من الأطفال المكتئبين ممن هم دون الثاني عشر ، وتشير التقديرات الحالية إلى أن طفلا من كل خمسة أطفال يعاني شكلا من الاكتئاب ، وكذلك فإن 58 % من آباء الأطفال المكتئبين هم أيضا مكتئبون ، و الاكتئاب شائع الظهور بين الأطفال الصغار في المدرسة وخاصة في الإناث وهو سبب في كثير من المشكلات السلوكية مثل التبول في الفراش و نوبات الغضب و الهرب من المدرسة و الفشل الدراسي و الانحراف
يمكن الاستدلال على الطفل المكتئب ببعض الأعراض منها
شعور الطفل بالقنوط و العجز .
الكآبة و انكسار النفس وانقباضها .
فقد الاهتمام بالحياة و بالمشاركة مع الآخرين .
فقدان الشهية للطعام .
اللامبالاة و الانعزال و الابتعاد عن الناس .
النوم المضطرب و الفزع الليلي و الكابوس .
الهروب من المواقف المؤلمة.
الشكوى من الألم في المعدة و الصداع .
فقدان الاهتمام بالرياضة و اللعب .
تدهور العمل المدرسي بشكل مفاجئ .
اسباب الاكتئاب لدى الأطفال
اسباب عامة منها
الشعور بالعجز و اليأس وعدم القدرة على التكيف مع المشكلات اليومية .
انفصال الوالدين و الضغوط الأسرية و المشاحنات اليومية بين الوالدين .
التذبذب في التعامل مع الأطفال بحيث لا يستطيع الأطفال التنبؤ بنوع الاستجابة التي ستصدر من الوالدين 0ششعور الأطفال بأنهم منبوذون أو متخلى عنهم وعدم الاهتمام بهم
موت أحد الوالدين أو الأقارب المحببين لدى الأطفال
الضغط المبالغ في الدراسة و التفوق
الخوف من مدرس معين لقسوته أو لسوء معاملته للتلاميذ
الحصول على الانتباه و الحب و التعاطف أو الانتقام من الوالدين
العوامل الفيزيولوجية كالاختلال في التوازن الهرموني وخاصة عند المراهقة
اسباب خاصة منها
ما الأسباب الخاصة فهي غير معروفة وذلك بسبب قلة الحصيلة اللغوية عند الطفل فإنه لا يمكن التعبير عن حالته النفسية التي يعاني منها وبالتالي فإن حالات الاكتئاب للطفل تظل غير معروفة و تعالج خطأ أو لا تعالج إطلاقا .
و لكي نصنع جيل متفائل واثق من نفسه لابد أن نضع خطة للوقاية من الاكتئاب :-
1- وفر للطفل الإحساس بالانتماء و الحب والأمن والترابط الأسري الذي يبعث في نفس الطفل الثقة في النفس .
2- نم روح الاتصال المفتوح و التعبير عن الانفعالات الذاتية و الداخلية حتى يزيد شعور الطفل بالتقبل و الاحترام لذاته .
3- ساعد الطفل لكي يشعر بكفاءته و فاعليته بالحياة عن طريق تنمية روح الاستقلال و محاولة حل مشكلاته بنفسه فهذا يساعد على رضاه و سعادته عن ذاته .
4- كن نموذجا متفائلا و مرننا لكي يحتذي بك الأطفال ، فإن تأثير الوالدين في تطوير التفاؤل أو التشاؤم سريع جدا في تكوين شخصية الطفل .
5- اعمل على تطوير مصادر متعددة لاعتبار الذات فهذا يشعر الطفل بجديته و مكانته و يقوي من كفاءته .
إذا كان لديك طفل مكتئب كيف تقوم بعلاجه :-
1- ناقش الحزن و الاكتئاب بشك منفتح ، فإخبار الأطفال بأن مشاعر الغضب و الحزن و الاكتئاب هي مشاعر مؤقتة يؤدي في الغالب إلى طمأنتهم و إدراكهم بأن الأمور تسير على ما يرام .
2- اضمن إدراك الطفل لتحقيق أهدافه ، عن طريق إعطاءه فرصة للتفكير بما يرغب في إنجازه فهذا يزيده الشعور بالسعادة و التفاؤل لديه .
3- قم بتخطيط نشاطات ممتعة و مفيدة ، لا تسمح للطفل المكتئب أن يتبلد و يستكين مشاعر الحزن و العجز لديه بل شاركه ولو ببعض النشاطات البسيطة فهذا يؤدي لعدم عزلته و ابتعاده عن الآخرين .
4- الحديث الإيجابي مع الذات ، فإن تعليم الطفل المكتئب بعض الجمل الإيجابية يقوي مشاعره الداخلية ويعمل كمضاد لمشاعر الذنب و التشاؤم حيث التفكير بإيجابية يؤدي إلى العمل بإيجابية .
وفي الختام نتمنى لأطفالنا -أجيال المستقبل - حياة نفسية هادئة مليئة بالسعادة و الهناء .
الاكتئاب
هو حالة من الحزن الشديد تسيطر على الفرد وتصاحبه الغم وانخفاض الفاعلية والابتعاد عن المجتمع
إن الآباء وكثير من غيرهم يجدون صعوبة في التسليم بأن الأطفال يمكن أن يصابوا في أي سن بالاكتئاب النفسي ، ولقد لوحظ حديثا وجود عدد متزايد من الأطفال المكتئبين ممن هم دون الثاني عشر ، وتشير التقديرات الحالية إلى أن طفلا من كل خمسة أطفال يعاني شكلا من الاكتئاب ، وكذلك فإن 58 % من آباء الأطفال المكتئبين هم أيضا مكتئبون ، و الاكتئاب شائع الظهور بين الأطفال الصغار في المدرسة وخاصة في الإناث وهو سبب في كثير من المشكلات السلوكية مثل التبول في الفراش و نوبات الغضب و الهرب من المدرسة و الفشل الدراسي و الانحراف
يمكن الاستدلال على الطفل المكتئب ببعض الأعراض منها
شعور الطفل بالقنوط و العجز .
الكآبة و انكسار النفس وانقباضها .
فقد الاهتمام بالحياة و بالمشاركة مع الآخرين .
فقدان الشهية للطعام .
اللامبالاة و الانعزال و الابتعاد عن الناس .
النوم المضطرب و الفزع الليلي و الكابوس .
الهروب من المواقف المؤلمة.
الشكوى من الألم في المعدة و الصداع .
فقدان الاهتمام بالرياضة و اللعب .
تدهور العمل المدرسي بشكل مفاجئ .
اسباب الاكتئاب لدى الأطفال
اسباب عامة منها
الشعور بالعجز و اليأس وعدم القدرة على التكيف مع المشكلات اليومية .
انفصال الوالدين و الضغوط الأسرية و المشاحنات اليومية بين الوالدين .
التذبذب في التعامل مع الأطفال بحيث لا يستطيع الأطفال التنبؤ بنوع الاستجابة التي ستصدر من الوالدين 0ششعور الأطفال بأنهم منبوذون أو متخلى عنهم وعدم الاهتمام بهم
موت أحد الوالدين أو الأقارب المحببين لدى الأطفال
الضغط المبالغ في الدراسة و التفوق
الخوف من مدرس معين لقسوته أو لسوء معاملته للتلاميذ
الحصول على الانتباه و الحب و التعاطف أو الانتقام من الوالدين
العوامل الفيزيولوجية كالاختلال في التوازن الهرموني وخاصة عند المراهقة
اسباب خاصة منها
ما الأسباب الخاصة فهي غير معروفة وذلك بسبب قلة الحصيلة اللغوية عند الطفل فإنه لا يمكن التعبير عن حالته النفسية التي يعاني منها وبالتالي فإن حالات الاكتئاب للطفل تظل غير معروفة و تعالج خطأ أو لا تعالج إطلاقا .
و لكي نصنع جيل متفائل واثق من نفسه لابد أن نضع خطة للوقاية من الاكتئاب :-
1- وفر للطفل الإحساس بالانتماء و الحب والأمن والترابط الأسري الذي يبعث في نفس الطفل الثقة في النفس .
2- نم روح الاتصال المفتوح و التعبير عن الانفعالات الذاتية و الداخلية حتى يزيد شعور الطفل بالتقبل و الاحترام لذاته .
3- ساعد الطفل لكي يشعر بكفاءته و فاعليته بالحياة عن طريق تنمية روح الاستقلال و محاولة حل مشكلاته بنفسه فهذا يساعد على رضاه و سعادته عن ذاته .
4- كن نموذجا متفائلا و مرننا لكي يحتذي بك الأطفال ، فإن تأثير الوالدين في تطوير التفاؤل أو التشاؤم سريع جدا في تكوين شخصية الطفل .
5- اعمل على تطوير مصادر متعددة لاعتبار الذات فهذا يشعر الطفل بجديته و مكانته و يقوي من كفاءته .
إذا كان لديك طفل مكتئب كيف تقوم بعلاجه :-
1- ناقش الحزن و الاكتئاب بشك منفتح ، فإخبار الأطفال بأن مشاعر الغضب و الحزن و الاكتئاب هي مشاعر مؤقتة يؤدي في الغالب إلى طمأنتهم و إدراكهم بأن الأمور تسير على ما يرام .
2- اضمن إدراك الطفل لتحقيق أهدافه ، عن طريق إعطاءه فرصة للتفكير بما يرغب في إنجازه فهذا يزيده الشعور بالسعادة و التفاؤل لديه .
3- قم بتخطيط نشاطات ممتعة و مفيدة ، لا تسمح للطفل المكتئب أن يتبلد و يستكين مشاعر الحزن و العجز لديه بل شاركه ولو ببعض النشاطات البسيطة فهذا يؤدي لعدم عزلته و ابتعاده عن الآخرين .
4- الحديث الإيجابي مع الذات ، فإن تعليم الطفل المكتئب بعض الجمل الإيجابية يقوي مشاعره الداخلية ويعمل كمضاد لمشاعر الذنب و التشاؤم حيث التفكير بإيجابية يؤدي إلى العمل بإيجابية .
وفي الختام نتمنى لأطفالنا -أجيال المستقبل - حياة نفسية هادئة مليئة بالسعادة و الهناء .