أيام بسيطة نحسبها بأصابع الأيدي ، فتهل علينا نحن المسلمين في أرجاء هذه المعمورة مناسبة مباركة وهي (عيد الأضحى المبارك )
البعض بدأ مبكر بشراء احتياجات العيد من ملابس وكماليات وأضاحي وغيرها من اللوازم ، فالعيد فرحة في قلوبنا جميعا وخاصة الأطفال ، وما ننفقه لشراء احتياجات العيد من مبالغ يكاد يوازي ما نصرفه في أشهر إذا صحت المعادلة ، وخاصة الأسر الكبيرة ، والحمد لله حكومتنا الرشيدة تكرمت بتقديم راتب شهر نوفمبر المجيد لموظفيها ، لتضيف للفرحة رونقا خاص ، وحتى لا يفكر المواطن وخاصة ذوي الدخل المحدود في كيفية تدبير تلك المصاريف ، فيحسب الأمور أخماس وأسداس ، والبعض يواصل مشوار شراء تلك الاحتياجات .
في هذه المناسبة فرحة الأطفال تكون أرحب عن الكبار ، وتكثر الزيارات بين الأقارب ، والبعض يكتفي بإرسال رسائل التهاني عبر الجوال .
بهذه المناسبة لكم مني عدة أسئلة لمعرفة رأيكم :ـ
هل فرحة الناس بالعيد في زماننا هذا توازي فرحتهم بالعيد سابقا أم اختلفت ؟
هل العادات والتقاليد المتبعة سابقا تمسكنا بها وبقت على ما هي في زماننا هذا . أم أن مفرزات المدنية فرضت نفسها وإضافة رونقا خاصا بها في أعيادنا الدينية .
هل راعينا حق الفقير في نصيبه من الأضحية . وأخرجنا زكاة أموالنا المستحقة ؟
هل ستغني رسائل الجوال عن تبادل الزيارات في مناسبات الأعياد .
( وكل عام وأنتم بألف خيرـ عيد السلامة والعافية لكم جميعا)