هلا وغلا اختي رفيعة الشأن 00 اشكرك على طرحك لهذه المشكلة المهمة التي تهدد كل خريج 00 واليك اجابتي لهذه الاسئلة المطروحة :-|e

1- على من نلقي مسؤولية عدم تحقيق طموح طلبة الخرجين؟
على الشاب نفسه خاصة من يمتلك مؤهل عالي ففرص العمل كثيرة ويجب على الشاب ان لا يحصر نفسه في نطاق معين عند بحثه على الوظيفة 00 فطالما الشخص يمتلك المؤهل فما المانع من ان يبحث عن فرص عمل في الدول المجاورة اذا لم يستطع الحصول عليها في بلده .
****
2- هل القبول والرفض 00 مجرد ضربة حظ ولعبة قدر ام هي الواسطة مثل ما ينادي البعض ام ماذا؟
اما مسألة القبول والرفض فأنها تخضع في المقام الاول للواسطة ثم الكفاءة لدرجة ان في حالته الاعلان عن وظيفة معينة تبدأ المزايدات والتوصيات فمن يتوفر لديه اكبر قدر من التوصيات لدى المسؤولين فأنه لا شك بأنه سيحظى بهذه الوظيفة .
****
3- هل يوجد من يحس بمعانات الشاب الخريج الباحث عن فرصة عمل ؟
اعتقد ان المجتمع المحيط بهذا الشاب يحس بمعاناته بدأ من اسرته التي علقت عليه آمال كبار في تحقيق بعض من طموحاتها تجد نفسها مجبرة على الصرف على هذا الشاب لحين الحصول على وظيفة 00 اما احساس المجتمع بمعاناة الشاب الخريج فيمكن تقسيمها الى قسمين :-
1- معاناة تعاطفاً مع هذا الشاااب والظروف التي يمر بها خاصة اذا كان هذا الشاب من اسرة فقيرة وتحتاج من يقوم على عنايتها .
2- معاناة تذمراً نتيجة التصرفات التي قد تحدث من هذا الشاب قد تسيئ الى المجتمع او تلحق ببعض افراد المجتمع بضرر من قبل هذا الشاب اليأس الذي لا يجد الا بالأنتقام من المجتمع الذي يرى انه ظلمه بأن جعله من فئة العاطلين عن العمل .

**********************
تحياااتي 00 الفوفلة

اشكرك أختي رفيعة الشأن باهتمامك الواضح بقضايا العمل التي لا شك اصبحت تشكل مشكلة في المجتمع لا تخلو منها اسرة في السلطنة 00 ولكن من خلال تلمسنا لهذه المشكلة التي نوقشت من جهات عدة على مستويات عدة سواء كانت حكومية او قطاع خاص 00 نجد أن الحلول التي قدمت لا تلبي طموحات الخرجيين الباحثين عن العمل 00 وبتالي أرى من وجهة نظري مع قصور الحلول لهذه المشكلة ان على الشاب ان لا يقف مكتوف اليد ان ينتظر الحلول التي تقدم له طالما هذا الشاب أهلا نفسه علمياً ومهارياً لتحمل مسؤولية عمله فأني أرى لا ضير في ان يبحث الشاب عن عمل ولولا اضطر ذلك للسفر خارج الدولة 00 صحيح ان الدولة سوف تخسر هذه الكوادر او الكفاءات ولكن هل يخسر الشاب نفسه وحياته بانتظار العمل في الدولة مع مضي السنين ؟00 خاصة اذا اخذنا بعين الأعتبار ان بعض مجالات العمل في السلطنة اصبحت غير قادرة على استيعاب الكم الهائل من الخرجيين وهذا يتطلب من الدولة ان تعيد سياستها في استيعاب أفواج الخرجيين المتزايدة سنوياً 00 اما في ما يتعلق في الوظائف التي لا زالت لم تطلها يد التعمين فأن على الدولة ان تسارع بأحلال العماله الوطنية بدلاً من الوافدة التي اعتقد انها اصبحت قادرة على ذلك من خلال البرامج التي وضعتها الحكومة لتأهيل الكوادر الوطنية 00 وفي الختام ادعوا الشباب الى عدم اليأس للبحث عن العمل فكسب الرزق يتطلب السعي الحثيث والمثابرة الدائمة وفي النهاية هذه ارزاق قد كتبها المولى عزوجل لكل انسان 0000 اختكم للابد الفوفلـــــــــــــــــــــــــــــــــة$$e|e

غالي والطلب رخيص اختي الغالية 00 يسعدني تواصلي معك وبموضوعاتك القيمة 00 ياهلا فيك وحياك الله 000 اختك للابد الفوفلة $$e