لِلْرِجَالِ أَيَضَاً نَصِيبٌ مِنْ الطَعْنَاتِ ... }

    • لِلْرِجَالِ أَيَضَاً نَصِيبٌ مِنْ الطَعْنَاتِ ... }

      السلاام عليكم
      شحـآآآلكم اعضـآآئناا الحلــويين .؟؟
      شسمـــه الييوم يااايبه لكم قصـــه عن شووو تدروون هيع >> مب جني محطيه العنواان خخ
      الله يسلمكم عن شسمـــه ..؟؟
      هيه صح للـــرجال ايضـا نصيب من الطعنـآآت
      لاا تزعلووون منـآآ يالشباااب بس هاااي الحقيقــهـ
      اخليكم ويااا القصــــه
      ادري انـآآآ واااجد يسوووي قرقر هيع هيع
      شسمــه وشسمهـ طفرتكم بهااا
      ههه بس عااايبتني هيع

      ^
      ^
      ^
      ^
      ^






      دَوُمَاً مَا نَكْتُبُ وَنَجْعَلُ مِنْ أَقْلاَمِنَا أَسْلِحَةٌ ضِدَّ الجِنْسَ الآخَرَ [ الرِجَالْ ]
      وَنَضَعَهُمْ فِيِ خَانَةِ المُخَادِعِينْ الأَنَانِيينْ الخَالِيَةُ قُلُوبَهُمْ مِنْ الرَأَفَةِ وَالرَحْمَةِ
      وَنَحْنُ النِسَاءْ المَغْلُوبِ عَلَى أَمْرِهِمْ المَطْعُونَاتِ بِخَنْجَرِهِمْ المَسْمُومْ
      وَلَكِنَنَيِ هُنَا سَأَقِفُ مَعَ جِنْسِ الرِجَالِ
      وَلِيَعْذُرْنَنَيِ نِسَاءُ جِنْسِيِ






      جَالِسٌ عَلَى إِحْدَى طَاوِلاَتُ المَقْهَى يَقْرَأُ إِحْدَى الجَرَائِدَ وَأَمَامَهُ كُوبُ قَهْوَتهِ
      وَهِيَ بِكَامِلِ زِينَتِهَا تَجْلِسُ عَلَى طَاوِلَةٍ بِالْقُرْبِ مِنْهُ تَسْتَرِقَ النَظَرَاتِ إِلَيهِ بَينَ الحِينِ وَالآخَرْ
      أُعْجِبَتْ بِوَسَامَتِهِ وَرَاهَنَتْ عَلَيهِ مَعَ صَدِيقَاتِهَا أَنْ تُوقِعَهُ فِيِ شِبَاكِهَا
      خَرَجَتْ مِنْ المَقْهَى وَاضِعَةٌ سَيَارَتُهَا خَلْفَ سَيَارَتهِ
      وَحِينَ خُرُوجِهِ مِنْ المَقْهَى رَكِبَ سَيَارَتهِ أَرَادَ الخُرُوجْ وَاصْطَدَمَ بِسَيَارَتِهَا
      كَانَتْ تُرَاقِبَهُ عَنْ بُعْدٍ فَابْتَسَمَتْ لأنَّ خُطَتُهَا نَجَحَتْ
      ذَهَبَتْ إِلَى حَيثُ تَقِفُ سَيَارَتِهَا فَرَأتْ ذَلِكَ الاِصْطِدَامْ وَتَصَنْعَتِ الاسْتِيَاءْ
      اعْتَذَرَ مِنْهَا وَأَخْبَرَهَا أَنَّهُ لَمْ يِقْصِدَ ذَلِكَ مُطْلَقَاً
      بِلُطْفٍ مُصْطَنَعٍ رَدَّتْ أَنَّهُ لا مُشْكِلَةْ
      اعْتَذَرَ ثَانِيَةً وَقَدَّمَ لَهَا بِطَاقَتِهِ المُدَونِ فِيهَا رَقْمَ هَاتِفِهِ حَتَى يُصْلِحَ لَهَا سَيَارَتِهَا
      بِإبْتِسَامَةٍ خَبِيثَةٍ اخْفَتَها بِينَ شِفَتَانِ بَرِيئَتَانِ أَخَذَتْ الرَقَمْ وَأَخْبَرَتهُ أَنَّهُ لا دَاعِي مِنْ ذَلِكَ
      حَتَّى تُأَكِدَّ لَهُ بَرَائَتِهَا
      فَأَصَرَّ عَلَى ذَلِكَ وَأَخَذَ رَقَمُ هَاتِفِهَا وَرَحَلْ
      وَفِي اليِومِ الثَانِي هَاتَفَهَا وَبِأسْلُوبٍ مُنَمّقٍ مُغَلَّفٌ بِالْبَرَاءةِ حَدَثَتْهُ
      وَهُوَ كَأيِّ رَجُلٍ انْجَذَبَ لأسْلُوبِهَا
      وَمُكَالَمَةٌ تَتْبَعُهَا مُكَالَمَةٌ وَكَلِمَةٌ تَجُرُّ وَرَائُهَا الأُخْرَى أَكَلَ هُوَ الطُعْمَ
      وَوَقَعَ فِي الشِبَاكِ بِسُهُولَةٍ
      كَانَ وَحِيدَاً فَقَدَ حَنَانَ الأُمِ مُنْذُ الصِغَرْ
      تَرَكَتْهُ مَنْ أَحَبَّهَا بِصِدْقٍ
      فَكَانَ يُرِيدُ شَخْصَاً يَشْعُرَ بهِ يُقَاسِمَهُ حُزْنَهُ
      يَبْكِي بِينَ أَحْضَانهِ وَوَجَدَ كُلُّ ذَلِكَ مَعَهَا
      كَانَتْ تُغَلِفُ نَوَايَاهَا بِبِرَائَةِ مَلاَمِحِهَا وَتَصَنُّعِ أَفَعَالِهَا
      أَصْبَحَتْ كُلّ شَيءٍ بِالْنِسْبَةِ لَهُ
      أَوَلُ مَنْ يَسْمَعُ صَوتهِ حِينَ يَسْتَيِقَظُ وَلا يَنَامُ إِلا عَلَى هَدْهَدَةِ صَوتِهَا
      أَحَبَّ جَمَالُهَا الفَاتِنْ بَرَائَتِهَا رِقَتِهَا عَفْوِيَتِهَا
      أَحَبَّهَا مِنْ أَوَلِ شَعْرَةٍ فِي رَأْسِهَا حَتَى أَصَابِعَ قَدَمِهَا
      هِيَ الآنَ تَتَبَاهَى بَينَ صَدِيقَاتِهَا لأنَّهَا كَسَبَتْ الرِهَانْ
      وَتَنْتَظِرُ الوَقْتَ المُنَاسِبَ حَتَى تَقْطَعُ حَبْلَ هَذَا الحُبّ
      وَتُسْقِطَهُ فِي مَقِبَرَةِ ضَحَايَاهَا الجَمَاعِيةِ وَتُخْبِرَهُ بِالْحَقِيقَةِ
      أَخْبَرَتْهُ أَنَّ هُنَاكَ حَفْلَةُ سَتُقِيمُهَا مَعَ صَدِيقَاتِهَا وَعَلَيهِ أَنْ يَحْضَرْ
      وَبِكَامِلِ زِينَتِهِ وَبِوَسَامَتِهِ الفَاتِنَةِ هُوَ أَيْضَاً كَانَ بِينَ صَدِيقَاتِهَا
      وَابْتِسَامَتِهِ البَرِيِئَةِ الصَادِقَةِ مُرْتَسِمَةٌ عَلَى شِفَتَاهْ
      وَهِيَ اقْتَلَعَتْ رِدَاءُ البَرَاءَةِ وَكَشَفَتْ عَنْ قِنَاعِهَا
      وَوَسْطَ ضَجِيجِ احْتِفَالِهِمْ بِهَمْسٍ قَاتِلْ أَخْبَرَتْهُ بِالْحَقِيقَةِ
      وَأَنَّهُ لَيسَ سِوىَ رِهَانٌ كَسَبَتْهُ هِيَ بِخِبْرَتِهَا
      وَأَنَّهُ كَانَ بِالْنِسْبَةِ لَهَا لُعْبَةُ شَطَرَنْجٍ
      أَنْهَتَهَا بـِ [ كِشْ مَلِكْ ] لِتُعْلِنَ فَوُزِهَا فِيهَا
      وَ لا يَعْنِي لَهَا شِيئَاً مُطْلَقَاً
      وَأَطْلَقَتْ بَعْدَ ذَلِكَ ضِحْكَةٌ مُتَبَاهِيَةٌ بِهَذَا الاِنْتِصَارْ
      أَخْرَسَ هَذِهِ الضِحْكَةُ صَفْعَةٌ مِنْ إِحْدَى صَدِيقَاتِهَا أَحَبَّتْ هَذَا الرَجُلَ بِصِدْقٍ
      أَمْسَكَتْ بِيَدَيهِ وَخَرَجَتْ مِنْ هَذَا المَكَانْ
      وَبَعْدَ مُرُورِ سَنَةٍ عَادَ إِلَى تِلْكَ وَفِي يَدَيهِ بِطَاقَةُ دَعْوَةٍ إِلَى حَفْلِ زَوَاجهِ عَلَى صَدِيقَتِهَا
      لأنَّهُ رَأىَ الحُبُّ الحَقِيقِي وَالبَرِيء مَعَهَا
      وَأَكْمَلَ حَيَاتَهُ بِرِفْقَتِهَا دُونَ أَثَرٍ لِمَاضِيهِ المُوجِعْ لأنَّهَا ضَمَّدَتْ جِرَاحهِ قَبْلَ الارْتِبَاطِ بهِ




      هَمْسَةٌ لَكَ أَيُّهَا الرَجُلْ :




      لَيسَ كُلّ جَمَالٍ وَبَرَاءَةٍ صَادِقَينْ
      فَدَوُمَاً الجَمَالُ الصَادِقُ يَكْمُنُ فِي القَلْبِ
      فَرُبَمَا هُنَاكَ مَنْ هِيَ فَاتِنَةٌ وَبَرِيئَةٌ وَلَكِنْ الحَقِيقَةُ عَكْسَ ذَلِكَ تَمَامَاً
      كَفَانَا وَإِيَاكُمْ شَرَّ الأَقْنِعَةِ المُزَيَّفَةِ
      اذا أعجبك موضوع من موضوعاتى ..فلا تشكرنى ولكن أدع لي (في ظهر الغيب) بالآتي: اللهم اغفر لها ما تقدم من ذنبها وما تأخر.. اللهم بارك لها في عمرها... واحسن خاتمتها... واجزها الجنة هي وأهلها والمسلمين كلهم أجمعين ولكم بالمثل إن شاء الله$$q